نتنياهو يحط في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يكن صباح التاسع من رمضان في مديرية رداع بمحافظة البيضاء اليمنية صباحاً اعتيادياً من صباحات شهر رمضان المبارك والمقدس، قولاً وعملاً، لدى أكثر من مليار مسلم حول العالم، حيث داهمت العناصر المسلحة والمدججة بالسلاح وأطقم العربات المحملة بعشرات المسلحين والأسلحة والمتفجرات منزلاً في رداع وقامت بنسفه ونسف المنازل المجاورة له، مسقطة عشرات القتلى والجرحى، والتقطت الجوالات الذكية لسكان المنطقة المشاهد المروعة والمؤلمة صوتاً وصورة، ونقلتها إلى العالم بكل التفاصيل المأساوية.
كان أهل رداع هذه المرة محظوظين، بالرغم من فظاعة الكارثة، لكونهم تمكنوا من نقل الوقائع كما هي على الأرض،و على غرار آخرين في حوادث مماثلة سابقة، وهم كثر، لم يتمكنوا من نقل مشاهد العنف والقتل والنسف والتدمير الذي تمارسه جماعة الحوثي التي تُسيطر على بعض أجزاء اليمن بقوة السلاح، وتقوم بتنفيذ إجراءات عنيفة دون رحمة ضد اليمنيين، الذي جعلهم القدر في مناطق سيطرتهم.
الجماعة المسلحة ومسؤولوها الذين ملأوا الدنيا صراخاً بالشعارات والتغني بالدعم الشعبي في مناطق سيطرتهم، كانوا في أضعف حالاتهم إعلامياً وشعبياً وبادروا في حالة نادرة إلى التنديد والوعيد والوعد بمحاسبة المتسببين، ورموا بما حدث خارج مسؤولية الجماعة، واعتبروه حادثاً فردياً، بالرغم من أن من قام به هو عنصر أمني هم من قام بتعيينه ليقود العمليات في المنطقة، وبرفقة محافظ محافظة البيضاء المعين من قبلهم.
كثير من اليمنيين في صنعاء وأرحب وصعدة وعمران تعرضوا لما تعرضت له عوائل مديرية رداع، بل وأشد وأعنف منه، لكن البعض منهم لم يسعفه الحظ لنقل المشاهد والمآسي التي تعرض لها لليمن وللعالم، ليعرفوا الحقيقة الساطعة في تعامل هذه الجماعة مع اليمنيين الذين يخالفونها في التوجه والاعتقاد.
إنَّ تكرار هذه الحوادث دليل على النهج المُتبع لهذه الجماعة، فهو الأسلوب المحبب لديهم لترويع وإرهاب خصومهم ومعارضيهم ومن ورائهم المواطنين اليمنيين العزل، فرمي النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم في العراء دون مأوى يجعل الكثير من اليمنيين يلتزمون الصمت حفاظاً على حياتهم وحياة أبنائهم وسلامة منازلهم. البلطجة السياسية والأمنية تُوحي بأن هذه الجماعة ليس لديها مشروع سياسي تشاركي مع الاتجاهات الأخرى في اليمن، فحمل السلاح والمتفجرات في اليد اليمنى وفي اليد اليسرى حمل الشعارات الوطنية والقومية التي تتغنى بها لا يستقيم واقعاً ولا منطقاً، ومن يرى ما حدث من نسف للمنازل على رؤوس ساكنيها يعتقد بأن ذلك يحدث في غزة لأول وهلة، إلا أن هذه الحوادث في اليمن وبأيدي يمنيين، ومن الغرائب أن جماعة الحوثي تدعي مناصرة غزة، لكنها تفعل باليمنيين كما يفعل نتنياهو بالفلسطينيين، وبنفس الطريقة والأسلوب.
لا أعتقد أن اليمنيين سيتقبلون الجماعة وهي تعربد في منازلهم ومتاجرهم ومساجدهم ما لم يُظهروا ويبرزوا وجههم السياسي ويعلنوا مشروعهم السياسي الواضح، ليعرفه اليمنيون والاتجاهات السياسية الأخرى، والتخلي عن وضع فوهات البنادق على رؤوس اليمنيين والمتفجرات تحت منازلهم.
التعليقات
استراحة في السعودية
متابع -و قد تكون السعودية محطة استراحة له ،ثم يكمل رحلته ، ،
ليس نتنياهو فقط
قول على طول -ولماذا لا تذكر البقيه ؟ يعنى لماذا لا تذكر داعش واخواتها ؟ ولماذا لا تذكر الجيش السودانى واخيه قوات الانقاذ السريع فى السودان ؟ ولماذا لا تذكر بوكوحرام ؟ والشباب الصومالى ..؟ ولماذ لا تذكر الأسوه الحسنه وما فعله بأهل قريظه وبنى النضير وبنى المصطلق ؟ ولماذا لا تذكر ما فعله الصحابه أو العصابه من بعده ؟ نقول تانى أم هذا يكفى ؟
الصحابة ومن بعدهم ينقذون الأقباط أسلاف الشتامين اللئام من الهلاك والاندثار ،،
ممدوح -بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟!
ماذا فعل بتوع الرب محبة باليهود طوال الفين عام اللي اختشوا ماتوا ،،
ممدوح -بنوقريضة خانوا وبنو النظير تآمروا وبنو المصطلق اجهاض استباقي لهجوم مبيت ،، ولكن على خلاف لا يوجد دين على ظهر الكوكب آذى اليهود طوال الفين عام مثل المسيحية ، اليهود اضطهدهم رسل_المحبة_والسلام أجبروهم على العماد إما بتهديدهم بالقتل أو سرقة أموالهم أو تجارتهم أو باختطاف أبنائهم كثيرون منهم انتحروا .. بل وقتلوا أبناءهم لئلا يتركوا دينهم ،وارتكبوا ضدهم مذابح و تطهير عرقي طوال الفين عام واليهود ينتقمون منهم اشد انتقام ..ورد في الموسوعة اليهودية ان العصر الذهبي لليهود هي عصور الاسلام و على خلاف ما يروجه الافاقون الشتامون اللئام الكنسيون فقد اتخذ منهم الخلفاء المسلمون وزراء واليهود عندما يظلمهم المسيحيون يهرعون الى المسلمين لإنصافهم وعندما اخرج المسلمون من الاندلس خرج اليهود معهم لأنهم يعلمون ان المسيحيين سيذبحونهم و حتى الطوائف المسيحية المضطهدة في اوروبا كانت تنزح الى بلاد المسلمين وتلجأ هربًا من الاضطهاد الديني .. اليهود آكثر إنصافًا من الانعزالية المسيحية الحقيقة ان اليهود اكثر انصافاً من المسيحيين الانعزاليين المشارقة فهم في موسوعتهم اليهودية يشيدون بموقف المسلمين منهم عبر التاريخ ، بالمقابل تحتشد في الموسوعة اليهودية بالوقائع التاريخية التي تعرض لها اليهود من مذابح وتشريد وبيع في اسواق النخاسة وارغام على المسيحية طوال الفين عام اخرها افران الغاز ولذلك كان انتقامهم من المسيحيين شديداً فقد اخرجوا نساءهم عرايا وجعلوهم بغايا رخيصات ،
داعش المسيحية احدى تنظيماتها الكتيبة الطيبية القبطية والرهبان المسلحين ،،
جلجل -يشمل الإرهاب المسيحي الأعمال الإرهابية التي ترتكبها دول مسيحية و مجموعات أو أفراد يدعون دوافع أو أهداف مسيحية.يبرر الإرهابيون المنسوبون للمسيحيين تكتيكاتهم العنيفة من خلال تفسيرهم للكتاب المقدس، وفقًا لأهدافهم ونظرتهم للعالم.تختلف هذه التفسيرات عادةً عن تلك الخاصة بالطوائف المسيحية الراسخة.يمكن ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية ضد أعضاء الطوائف المسيحية الأخرى أو أتباع الديانات الأخرى أو الحكومات العلمانية أو الجماعات أو الأفراد أو المجتمع.يمكن أيضًا أن يستخدم الإرهابيون المسيحيون بشكل ساخر كأداة بلاغية لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية.تشمل الجماعات الإرهابية المنسوبة للمسيحية المنظمات شبه العسكرية والطوائف والمجموعات الفضفاضة من الناس التي قد تتحد في محاولة لترويع الجماعات الأخرى. كما تشجع بعض الجماعات الأعمال الإرهابية التي يقوم بها أفراد غير منتسبين.عادة ما ترتبط المجموعات شبه العسكرية بأهداف عرقية وسياسية بالإضافة إلى أهداف دينيةوالعديد من هذه الجماعات لديها معتقدات دينية تتعارض مع المسيحية التقليدية.
للأسف ،،
خليجي مسلم سني -للأسف قامت الحكومات السنية في الخليج والجزيرة العربية بتدمير السياج الذي صنعه الصحابة حول الجزيرة العربية ، مما سهل على اعداء الإسلام السني من حوثة وشيعة السيطرة على تلك البلاد وتهديد قلب الجزيرة ،،