فضاء الرأي

دمار غزة.. هذا ما جنته حماس!

الحياة الاقتصادية في غزة تدمرت بشكل شبه كامل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حتى هذه اللحظة، لا أحد يعرف مصير قطاع غزة، الذي تحول لكتل من الركام، سقطت على من كان يعيش داخل البنايات، فمنهم من استشهد تحت الأنقاض، ومن نجا استشهد أيضًا في غارات وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وفر الناجون إلى مناطق متفرقة، هربًا من الموت، تحاصرهم القذائف والجوع في آن واحد.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها قطاع غزة للقصف، ولكنها هي المرة الأشد والأعنف، منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي، فعقب هجوم حماس على المستوطنين في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، دفع قرابة 35 ألف فلسطيني حياته ثمنًا لهذا الهجوم غير المدروس، بالإضافة إلى إصابة قرابة 80 ألف آخرين، وفقد أكثر من مليون فلسطيني منازلهم، وتعرض ما يقرب من 90 بالمئة من المرافق الصحية للأضرار أو للتدمير، ودُمرت المدارس أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين.

وتصر حركة حماس على مواصلة المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولم تفلح حتى الآن المفاوضات التي جرت في القاهرة، بواسطة مصر وقطر، في وقف العدوان على القطاع، دون أن تنظر حماس إلى حجم الخسائر البشرية والمادية، التي لحقت بالقطاع، وهو الوسيلة التي تستخدمها حكومة بنيامين نتنياهو، للضغط على حركة المقاومة لكي تستسلم وتعيد الرهائن المحتجزين.

المشهد أصبح في غاية التعقيد، ومستقبل غزة في مهب الريح، ووفقًا للتقديرات الدولية، الحياة الاقتصادية في غزة تدمرت بشكل شبه كامل، وفُقدت أكثر من 200 ألف وظيفة في غزة، 90 بالمئة منها هي وظائف في القطاع الخاص، فضلاً عن خسارة وظائف جميع العمال من غزة الذين كانوا يعملون في الاقتصاد الإسرائيلي.

أكثر القطاعات تأثرًا بفقدان الوظائف في غزة هو قطاع البناء، حيث سجل التراجع الأكبر بنسبة حوالى 96 بالمئة، يليه قطاع الزراعة بنسبة حوالى 93 بالمئة، والقطاع الصناعي بنسبة 92 بالمئة، وقطاع الخدمات بحوالى 77 بالمئة.

وتشير التقديرات إلى أن 25 بالمئة من الأشخاص الذين استشهدوا في غزة كانوا من الرجال في سن العمل، وما يعني فقدان هؤلاء المعيلين أن الأسر ستواجه الكثير من الصعوبات الاقتصادية بعد انتهاء الحرب، وتصبح مشكلة انتشار ظاهرة عمل الأطفال مقلقة لأن هؤلاء الأطفال بدلاً من أن يدرسوا، سيدخلون إلى سوق العمل، وبعد الحرب مباشرة، ستكون بعض برامج التوظيف الطارئة حاسمة لتوفير الدخل للعمال الذين فقدوا وظائف هم، ومساعدتهم على إعالة أنفسهم وعائلاتهم.

ومن المتوقع أن تحتاج المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى منح طارئة ودعم للأجور كجزء من عملية استعادة النشاط، وتسهيل التعافي الاقتصادي المحلي. وستكون هناك حاجة أيضاً إلى تنمية واسعة النطاق للمهارات والتدريب المهني، لذلك يتعين على جميع الجهات أن تعمل معًا من أجل وضع استراتيجيات اقتصادية تهدف ليس فقط إلى دعم النمو الاقتصادي في فلسطين، وإنما أيضا إلى خلق وظائف توفر أجورًا لائقة للعمال في بيئة عمل لائقة.

ويحتاج سكان غزة إلى المساعدات الإنسانية لسنوات عديدة قادمة، والكثيرين في شمال غزة يواجهون حالة خطيرة من سوء التغذية والمجاعة، وإعادة الإعمار ستتطلب مجهودًا خارقًا ومبالغ طائلة، تبدأ من عودة القدرة البشرية القادرة على إعادة القطاع الزراعي، وإمداد هذه القدرة بالمدخلات الضرورية، فضلا عن وجود حاجة كبيرة إلى تأهيل ما تم تدميره وفقدانه من البنية التحتية التي تخدم قطاع الزراعة بشكل مباشر.

ومن السابق لأوانه تحديد تكلفة إعادة بناء غزة مع استمرار الدمار، ومع ذلك، فإن الأمر سيستغرق عقودًا من الزمن، وإرادة من قِبل المجتمع الدولي لتمويل عشرات المليارات من الدولارات من الاستثمارات لإعادة إعمار غزة، وقدر البنك الدولي الرقم المطلوب بنحو 40 مليار دولار، لكن هذا لا يمثل سوى الأضرار حتى نهاية كانون الثاني (يناير) 2024. وسيكون قطاع الإسكان هو الأكثر كلفة في عملية إعادة البناء بنسبة 72 بالمئة من التكاليف الإجمالية، تليه البنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم بنسبة 19 بالمئة.

وبالطبع هذا الرقم لا يشمل تكاليف إبقاء الناس على قيد الحياة من خلال المساعدات الإنسانية على مدى السنوات القليلة المقبلة. وسيتعين أيضاً إزالة القنابل القاتلة غير المنفجرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي سيستغرق سنوات، وفقًا لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة الألغام، وليس من الواضح على الفور ما إذا كانت الأموال اللازمة لإعادة الإعمار ستأتي قريبًا، وهناك بعض التساؤلات الكثيرة الأخرى بهذا الشأن.

وإذا بدأت عملية إعادة الإعمار فور انتهاء الأعمال العدائية، وإذا انتهى الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 18 عامًا، ومع نمو مستمر بمقدار 10 بالمئة، سيستغرق القطاع حتى عام 2035 للعودة للمستويات التي كان عليها في 2006 أي قبل الحصار الاسرائيلي للقطاع، والعودة إلى الوضع القائم قبل تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2023، يجب ألا يكون خيارًا مطروحًا على الطاولة، حيث كان معدل النمو السنوي للاقتصاد في قطاع غزة خلال الستة عشر عامًا الماضية 0.4 بالمئة فقط.

دائرة الدمار وإعادة الإعمار غير الكافية ليست خيارًا لسكان غزة، ولكن حجم الكارثة بحاجة إلى استعادة الأمل لدى الناس في المستقبل، وذلك لن يأتي إلا عبر خطة سياسية شاملة تتضمن حل الدولتين.

وتعد غزة من المناطق ذات الكثافة السكانية الكبرى في العالم، حيث كان 2.3 مليون شخص يعيشون في القطاع البالغ مساحته 365 كيلومترًا مربّعًا قبل الحرب، وأسرع معدلات الدمار كانت في أول شهرين إلى ثلاثة من القصف، وهاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات غزة بشكل متكرر خلال الحرب؛ إذ تتهم إسرائيل حماس باستخدامها لأغراض عسكرية، وهي تهمة تنفيها الحركة.

إقرأ أيضاً: اليمن وفخ الحرب الأميركية

وأحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) 408 مدارس لحقت بها الأضرار؛ أي ما يعادل 72.5 بالمئة على الأقل من هذه المنشآت التعليمية التي تفيد بياناتها بأن عددها 563. ومن بين هذه المنشآت، دُمرت مباني 53 مدرسة بالكامل، وتضرر 274 مبنى آخر جراء النيران المباشرة، وستحتاج ثلثي المدارس إلى عمليات إعادة إعمار كاملة أو رئيسية لتعود إلى الخدمة.

حجم الدمار الهائل الذي وقع في غزة، حملته دول عدة لحركة حماس، التي نفذت هجومها دون دراسة العواقب والتداعيات التي ستحدث، ومن الطبيعي أن تتصدى المقاومة لجرائم الاحتلال التي امتدت لسنوات، ولكن كان ينبغي على قيادات حماس، التفكير أكثر من ذلك قبل الهجوم، ورغم ما حدث من دمار أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، إلا أن حماس لديها ثقة غريبة بأنها على الطريق الصحيح، والأبرياء في غزة هم من يدفعون الثمن.

إقرأ أيضاً: الاعتراف الأوروبي بفلسطين وعقبة حل القضية

ومن قراءة المشهد، تشعر وكأن إسرائيل كانت تنتظر الهجوم حتى تنهي القضية الفلسطينية، بتدمير قطاع غزة بالكامل، وإنهاء حكم حماس، وظهر ذلك عندما حاولت إسرائيل تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة لسيناء، وهو الأمر الذي لقى دعمًا من الولايات المتحدة، ولكن بطريقة غير مباشرة، وتصدت مصر بقوة للمخطط الصهيوني، من خلال بيانات رسمية ولقاءات على المستويين العربي والدولي، أكدت من خلالها رفضها القاطع لمخطط التهجير، وشددت على ضرورة إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، عن طريق حل الدولتين.

ما فعلته حماس، دفع إسرائيل إلى توسيع رقعة الاستيطان، وإيجاد بديل لحكم الحركة في غزة، ولا تتناسب المكاسب التي حققتها حماس مع حجم الدمار الذي لحق بالقطاع، لذلك قد يرى الغرب أنه حال انتهاء الحرب، يعود حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية، للتعامل معها كجهة رسمية، ومن الممكن أن تصصح حماس مسارها، بالعودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن لا يبدو ذلك واضحًا، وسط الإصرار على الاستمرار في الحرب، لتحقيق مكتسبات للحركة ذاتها، خاصة وأن قادتها يعلمون جيدًا أن الهزيمة في الحرب الحالية، معناه نهاية حماس بلا عودة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حوش حوش ،،
بلال -

الغزاوية قبلوا التحدي رغم كلفته العالية لا بديل عن حماس و اللي عاد إلى شقته المدمرة كنسها ودهنها وفرشها بما تيسر وقعد ، سيب الغزاوية في حالهم بعدما خذلتهم وتأمرت عليهم حكومتك ، وأجري اجمع كرامة مصر المتبعثره بعد تدمير اخوتكم الصهاينةً لمعبر رفح وقبل ذلك قتل المجندين ،،

تحليل واقعي و دقيق
صالح -

السيد الكاتب واقعي و دقيق في الخسائر التي لحقت غزة واهلها وابريائها , والسؤال هو: هل اخطأت حماس في تقدير رد اسرائيل على هجومها؟ على مدى سنوات كانت حماس تطلق بضعة صواريخ على اسرائيل لتجرح عجوزا او تقتل جنديا اسرائيليا1 وتقوم الاخيرة بقصف بضعة عمارات اومنشأت في غزة, ولكن حماس في ٧ اكتوبر علمت ان اسرائيل سيكون ردها قوي جدا وقد تقتل بضع الاف من ابرياء غزة وستقوم ايران وحزب الله وربما مصر ايضا بشن هجوما على اسرائيل وسيقوم العرب والمجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجومها وستنبري حماس متباهية بانها داست على راس اسرائيل امام العرب والمسلمين واضعة الابرياء من ابناء غزة في اتون محرقة اسرائيل وكانهم سلع قديمة ومستهلكة لا حاجة لاحد بهم

اخوانكم الصهاينة يغادرون الى اوطانهم الاصلية ،،
بلال -

اخوانكم اليهود يغادرون ، عاجل: عدد الأثرياء الصهاينة الذين ينوون مغادرة الكيان للبحث عن مكان أكثر أمنآ و إستقرارآ أكثر من الذين ينوون البقاء. هذا ما كان ليحدث لولا صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه و تضحياته الضخمة في سبيل الدفاع عن أرضه ، بينما ارضكم تباع بالقطاعي للمستثمرين راس الحكمة راس جميله و سينا برسم البيع بعشرين مليار دولار يا بلاش ، بعدما تبرأ منها العسكر وقالوا لكم دي مش تبعنا ،،

اقذر من الصهاينة ، المتصهينين
بلال -

ما اقذر من الصهاينة إلا المتصهينيين ،،للعلم اليهود يعتبرونكم وكل البشرية اقل مرتبة من الحيوانات و انكم ليس إلا دواب للركوب ،وان قتلكم لا يستحق زعل او اثم من جهة اليهود ،،

اخوكم الصهيوني يبايع مرشد الاخوان ،،
بلال -

أخوكم الصهيوني "هغاري " الناطق بسم جيش النازيين الصهاينة. يقول لكم : حماس والاخوان المسلمون فكرة مزروعة في قلوب الناس ولا يمكن تدميرها"‏شكله أعطى البيعة وبقى عضو في الجماعة ،،هههه ،،،

عسكر مصر الانقلابيين شركاء في الدم
بلال -

ان عسكر مصر الانقلابيين شركاء في الدم ، بمشاركتهم في حصار غزة وشعبها وقتلهم ، ما ضرهم لو فتحوا الحدود من اجل لجوء الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى حيث ستتكفل المنظمات الدولية بإغاثتهم ، ولن تتكلف مصر التي تم تحييدها وتربيطها باتفاقيات الاستسلام ، وسيحصل العسكر من وراء ذلك ملايين من المال الحرام الذي يطعمونه لأولادهم لقد قال الصهاينه انهم افسدوا في مصر فساداً لايمكن اصلاحه ولو بعد مئة عام ، فلا تشمتوا في غزة ، التي ستعود وتنهض في أعوام قليلة ،،

الغزاوية لا علم لهم بالحرب
صالح -

والدليل ان بعض قادة حماس لم يعلموا بالحرب وهذا حرب وليس تحدي ولا يحق لنا التكلم بلسان اهل غزة الذين لا حول ولا قوة لهم وعندما ينتهي المخاض سنسمع منهم كلاما لا يرحم حماس ولماذا يدفع البعض منهم (ممن لهم القدرة المالية)الاف الدولارات للهروب من غزة, ولو كان الباب مفتوحا فلن تجد احدا في غزة

غزة جحيم الصهاينة
بلال -

يا اخوان الصهاينة ، سرايا القدس تنشر صورة راجمة صواريخ ، بعنوان : ستبقى أرض غزة جحيمًا للمحتل الصهيوني الغاصب ..

المؤمن يلدغ من نفس الجحر مليون مره ولا يتعلم
قول على طول -

الغباء والتهور الحمساوى تكرر عدة مرات وبنفس السيناريو..صاروخ على اسرائيل والرد وبقية القصه معروف ..والغباء العروبى لا يقل عن الغباء الحمساوى ..يشجبون ويندبون ثم يدفعون الاتاوات لاعمار غزه وهكذا دواليك وفى كل مزيد من خساره كبيره فى الارض وفى عدد القتلى ..لا تنسى الحنجوريات والاحتفال بالنصر الالهى ..حديثا فقط بعض الدول العربيه أحجمت عن الجرى وراء الحمساويه المخبولين والسبب الأساسي أن الحمساويه ارتموا فى حضن ايران ..بالطبع من لم يسر وراء المخبولين الحمساويه فهو خائن ومطبع وصهيونى الخ الخ ..شعوذات أعيت من يداويها .

غزة في مجاعة و موت الغزيين جوعاً في رقاب المصريين كونهم الأقرب اليهم ،،
رضوان -

غزة في مجاعة و موت الغزيين جوعاً ، في رقاب المصريين كونهم الأقرب اليهم ،،

مفارقات شجر الغرقد
قول على طول -

طبعا تعلمنا ونحن أطفال حكايات شجر الغرقد والشجر والحجر الذى ينادى على المسلم كى يقتل اليهودى المختبئ خلفه ..لكن الواقع يقول أن النفق - مفرد أنفاق يعنى - ينادى اليهودى ويقول يا يهودى ورائى حمساوى جبان تعال اقتله ..المهم حكاية الأنفاق التى تنادى على اليهودى موجوده فى تلمود اليهود ..أعتقد أنها أقرب الى الصدق من حكاية شجر الغرقد والملايكه المسومه تحارب عن اليهود كما يعتقدون ..

يا اخوان الصهاينة من ملاحدة وكنسيين شتامين لئام ،،
بلال -

مرة بتقولوا ان ايران حرضت حركة حماس ومرة بتقولوا حماس تحركت بمفردها بدليل عدم معرفة بعض قادتها بالطوفان ، انتم يا اخوان الصهاينة مذبذبين ويحرككم الحقد السرطاني الاسود ضد الاسلام والمسلمين مع انه ما ضروكم بشيء فها انتم بالمشرق بالملايين ولكم الآف الكنايس والأديرة وفي فلسطين في القدس تتعرض مقدساتكم للاهانة ويلزم اليهود رهبانكم أضيق الطريق في البلدة القديمة سحقاً لكم يا أخوان الصهاينة ،،

هذا،ا يغيظ اخوان الصهاينة
رضوان -

حرب غزة كلها متوقفة منذ ٢٥٠ يوم على سر واحد فقط، أين هم القادة والأسرى، كان يمكن لحرب غزة أن تنتهي في الشهر الأول لو كان هناك إختراق واحد فقط بالمقاومة، هذا يعني لو كان هناك عميل واحد فقط في المقاومين تثير غرائزه مليون دولار تعرضها إسرائيل مقابل تحديد مكان القادة والأسرى، لما إستمرت الحرب يوم واحد زيادة، ولإنتصرت إسرائيل وأخذت أسراها وقتلت القادة وأخضعت المقاومة وجردتها من سلاحها وسيطرت على غزة عسكرياً. لكن هذا لم يحدث بفضل الله ثم ببأس المقاومة التي اعيت الصهاينة بصمودها الأسطوري وشراسة مقاتليها ،،

يا اخوان الصهاينة صوت من غزة يرد عليكم ،،
بلال -

| "خسئت إسرائيل ومش راح نتهجر... بدي أموت في أرضي"... فلسطيني من شمال غزة ينصب خيمة فوق ركام منزله المدمر،،

يا اخوان الصهاينة ، من فكك من ،،
بلال -

بعد نحو 9 أشهر من العدوان الصهيوني النازي على غزة وشعبها ورغم وعود وتهديدات قادة الاحتلال بتفكيك المقاومة .. من فيهما الذي فكك الآخر؟ الكيان الصهيونى في:‏2023: سنقضي على حماس.‏2024: لا يمكننا القضاء على حماس.

اشباه دوله ،،
رياض -

دولة بحجم مصر لا تستطيع إدخال كوب ماء إلى ⁧‫#غزة‬⁩ ولا شاش للمرضى ولا أكفان للموتى، لكنها تستطيع بناء سياج بينها وبين المسلمين المجاورين لها في غزة، وبينها و بينهم حدود برية وبحرية. ‏ما تسمى هذه الأفعال؟‏لله ثم للتاريخ افتحوا الحدود (بحرا وبرا) من رفح، يكفي عبط.

ما فيش ضفه ، يا عشاق الواقعية ،،
رضوان -

"نيويورك تايمز عن تسجيل صوتي"‏•سموتريتش لـ مستوطن:‏-نعمل على تغيير الحكم بالضفة الغربية دون اتهامنا بضمها رسمياً.‏-وذلك لمنعها من أن تصبح جرء من الدولة الفلسطينية مستقبلاً.ملاحظة:‏•علماً ان عباس انتقد المقاومة وقال انها توفر ذرائع لاسرائيل للاعتداء على غزة. وقال بدنا نعيش وقال اللي بيشوف مقاوم يطخو ، المقاومة السلبية السلمية سبب ضياع الضفة ،،

يا اخوان الصهاينة مقطع من غزة الباسلة ، يصدم الاحتلال ،،
بلال -

انتشر مقطع تاريخي كالمعجزة، من إعادة إعمار مستشفى الشفاء بعدما احرقه الصهاينة .‏مشاهد صادمة للكيان ، ظنوا بأن إعادة اعمارها ستحتاج آلاف السنوات.