فضاء الرأي

داعش في جنين: مخاوف من تكرار سيناريو حلب

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الآونة الأخيرة، أعرب عدد من العلماء ورجال الدين في الضفة الغربية عن قلقهم المتزايد بعد ملاحظة ظهور رموز تنظيم داعش خلال جنازات شهداء كتائب المقاومة في جنين، معتبرين هذا الظهور خطوة مقلقة قد تمهد الطريق لسيطرة التنظيم على السكان هناك.

يرى هؤلاء العلماء أن التنظيم، الذي طالما رفع شعارات الدين لتبرير أعماله، قد أظهر سلوكاً مشابهاً في مناطق أخرى، مثل حلب في سوريا، حيث تمكن من السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، متهماً الكثيرين بالردة والكفر، وممارساً أعمال قتل جماعي بحقهم، مستغلاً الفراغ الأمني والصراع القائم.

تتخوف الأوساط الدينية من أن تشكل هذه الحوادث مقدمة لتوسع نفوذ داعش في الضفة الغربية، مما قد يؤدي إلى تقويض جهود المقاومة الفلسطينية وتشويه صورتها. ويؤكد العلماء أنَّ أهداف داعش تتعارض مع مبادئ النضال الفلسطيني، مشددين على أنَّ الجماعة لا تمثل الفصائل الفلسطينية التي ناضلت من أجل الحرية والاستقلال.

تثير هذه الظواهر دعوات متجددة لليقظة والحذر، وتحتم على القوى الفاعلة والجماهير الفلسطينية التنبه لهذه التحركات الدقيقة التي قد تعرض المجتمع للخطر. ويحث العلماء الفلسطينيون على الوحدة ورص الصفوف في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التأثير على النسيج الاجتماعي والديني في المنطقة.

في خضم هذه التحديات، يبقى السؤال مطروحاً حول كيفية التعامل مع هذه التطورات دون إعطاء الفرصة لتنظيم داعش بأن يجد موطئ قدم في جنين أو غيرها من المناطق الفلسطينية، مما يتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً وتكثيف الجهود الأمنية والفكرية لحماية المجتمع وصيانة مسيرة النضال الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش فى تحت جلد كل مؤمن
قول على طول -

تقول الاستاذه الكاتبه : في الآونة الأخيرة، أعرب عدد من العلماء ورجال الدين في الضفة الغربية عن قلقهم المتزايد بعد ملاحظة ظهور رموز تنظيم داعش خلال جنازات شهداء كتائب المقاومة في جنين، معتبرين هذا الظهور خطوة مقلقة قد تمهد الطريق لسيطرة التنظيم على السكان هناك...انتهى الاقتباس . ابنتى العزيزه : داعش هم نتاج العلماء ورجال الدين ونتاج تعاليمكم أو تعاليمهم ..ورجال الدين والعلماء يخاقون على مكانتهم فقط من الاستيلاء عليهم بواسطة الدواعش ..نقطه ومن أول السطر . داعش تحت جلد كل مؤمن من الذين أمنوا الحقيقيين . انتهى .

داعش صناعة مخابراتية يا اخوان الصهاينة ،،
حدوقه -

بعيداً عن الهذيان الإسلام لم يضرهم بشيء فهاهم في مصر منذ ألف واربعة عام ونيف بالملايين ولهم آلاف الكنائس والأديرة وقلايات الرهبان ، نقول ان داعش صناعة مخابراتية كما صرحت بذلك هاليري كلينتون و اوباما، بل مسئولين صهاينة من اخوانه ،،ان داعش الحقيقة في المسيحية حيث اباد المسيحيون بتوع المحبة والتسامح ملايين البشر الأبرياء طوال الفين عام ونيف وبلا رحمة ،،

لا وُجود ل(داعش) في الضفة الغربية.. كفى من الهُراء!!
علي او عمو __ المغرب. -

لا داعش و لا هم يحزنون، كلّ ما هنالك أنّ مُقاومة الاحتلال الصهيوني قد ازدادت وثيرتُها بعد طوفان الأقصى و بعد الهجوم البرّي الإسرائيليّ على قطاع غزة و تدمير غزة تدميراً كلّيّاً و قيام الكيان بإبادة جماعيّة للأطفال و النساء و الشيوخ، في هذه الآونة ظهرت مجموعات من المُقاوِمين الفلسطينيّين في الضفّة، مجموعات طوّرت أساليب مُقاومة الاحتلال مما كبّد جنوده خسائر في الأرواح و العتاد، و قد أرعبَ و أرهبَ ذلك الاحتلال، فالمقاوِمون هم فلسطينيّون ينتقمون لمجازر و مذابح غزة اليوميّة، أمّا (داعش) فهو بُعبُع كانت تُخيف أمريكا بها الدول و هي مَن صنعت هذا التنظيم. و الآن قد انتهى دورُه و ما عاد أحدٌ يذكُره إلّا بُسطاء العقول.. السؤال المطروح هو: كيف يُمكن لِ(داعش) التسلُّل إلى الضفة في وُجود مراقبة أمنية مُشدَّة لإسرائيل في الضفة و ما حولَها؟؟؟

داعش السلطة الامنية في خدمة الصهاينة وتأمين واستمرار الاحتلال ،،
بلال -

داعش هي السلطة الامنية وأزلام التنسيق الامني والتجسس على المقاومين والإرشاد عنهم ، في خدمة الصهاينة قمع الاحرار و تعذيبهم وقتلهم وتأمين واستمرار الاحتلال ،،

وسمعني صراخ اخوان الصهاينة،،
حدوقه -

اللواء احتياط يتسحاك بريك:‏إن نتنياهو وهليفي وغالانت في الحقيقة لم يحققوا أي هدف من أهداف الحرب في غزة.كان الهدف هو "تدمير حماس وإطلاق سراح جميع الأسرى"، لكن عملياً حماس تسيطر على كامل القطاع وتدير حياة السكان في جميع مناحي الحياة.وليس لدى الجيش أي وسيلة للقضاء على سيطرتها

موقف نادر وشريف لعائلة فلسطينية تتبرأ من متصهين ،،
بلال -

في حالة نادرة وشريفة.. ‏عائلة آل نزال في بلدة قباطية جنوب جنين تتبرأ من ابن عائلتها سابقاً والناطق بإسم فتح في الخارج جمال نزال وذلك بسبب طعنه بالمجاهدين مراراً وتكراراً ..‏نتمنى من هذه الحالة أن تتمدد وتتكاثر لتشمل كل قيادات سلطة فتح التنسيق الأمني مع الاحتلال.

سلطة العار في ركاب دعاة التطهير العرقي ،،
بلال -

رئيس وزراء السلطة الأسبق سلام فياض يشارك في مؤتمر "الحوار العالمي الأفريقي" بجنوب أفريقيا مع شخصيات إسرائيلية متطرفة من بينهم المؤرخ العنصري بيني موريس الذي يدعو صراحة للتطهير العرقي في فلسطين. المؤتمر نفسه يصف المقاومة الفلسطينية ب"الفاشية" دون أي (نقد) للإبادة المستمرة في غزة.