فضاء الرأي

برنامج طارئ للتوظيف في فلسطين يشهد إقبالاً هائلاً

تقييد إصدار تصاريح العمل من قِبل السلطات الإسرائيلية ساهم في زيادة التدهور في مؤشرات التوظيف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت وزارة العمل الفلسطينية برنامجاً طارئاً لتعافي سوق العمل في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، خاصة بعد التصعيدات الأخيرة في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية (منطقة السامرة). ويهدف البرنامج إلى توفير فرص عمل للمواطنين العاطلين عن العمل من خلال منصة إلكترونية جديدة تربط الباحثين عن عمل بالوظائف المتاحة في مختلف القطاعات.

وقد شهدت المنصة إقبالاً غير مسبوق، إذ سجّل ما يقارب 300 ألف شخص في غضون أيام قليلة من إطلاقها، في مؤشر واضح على حجم الأزمة التي يعاني منها سوق العمل الفلسطيني. وتُظهر هذه الأرقام حجم البطالة المتفاقم في صفوف الشباب والخريجين على وجه الخصوص، والذين أصبحوا أكثر يأساً في إيجاد فرص عمل مستقرة.

إقرأ أيضاً: حماس أمام مفترق طرق

ويرجع المسؤولون في وزارة العمل هذا التدهور الكبير في مؤشرات التوظيف إلى مجموعة من العوامل، أبرزها الإغلاقات المتكررة للمعابر الحدودية، وتقييد إصدار تصاريح العمل من قِبل السلطات الإسرائيلية، خاصة بعد تصاعد التوترات الأمنية والنشاطات العسكرية في غزة وشمال الضفة الغربية.

ويُعتبر هذا البرنامج خطوة أولى في محاولة لتخفيف حدة الأزمة وتحفيز عجلة الاقتصاد، حيث يتم من خلاله ترشيح المتقدمين بناءً على مؤهلاتهم وخبراتهم لفرص العمل المتاحة في القطاعين العام والخاص. كما تسعى الوزارة إلى توسيع قاعدة الشركاء من مؤسسات القطاع الخاص لدعم جهودها في استيعاب هذا العدد الكبير من الباحثين عن عمل.

إقرأ أيضاً: الانهيار الاقتصادي يهدد السلطة وتجار الخليل

وتأمل الوزارة بأن يشكل البرنامج بداية لمسار مستدام لتعافي سوق العمل الفلسطيني، ويحد من نسبة البطالة التي وصلت إلى مستويات قياسية، خاصة بين فئة الشباب. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل وتقديم الدعم التقني والمالي من أجل توسيع هذا البرنامج وتعزيز صموده في وجه التحديات السياسية والاقتصادية المتزايدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزيد من الصفعات لجماعة بدنا نعيش تحت بساطير عساكر الاحتلال ،،
بلال -

سفير ترامب في زيارة غير مسبوقة لتشريع الاستيطان في الضفة الغربية، تمهيدا لضمِّها!من "إسرائيل اليوم" التي حاورته خلال الزيارة:‏"هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يعقد فيها سفير أمريكي اجتماعا رسميا في يهودا والسامرة مع المنتدى التمثيلي للسلطات الإسرائيلية في المنطقة المتنازع عليها منذ سنوات عديدة. وهذه هي المرة الأولى أيضا التي يقوم فيها ممثل رسمي للولايات المتحدة بزيارة رسمية وعلنية لموقع يعبر عن رسالة تاريخية حول حق الشعب اليهودي في مناطق يهودا والسامرة".مزيد من الصفعات لـ"باعة الأوهام" في رام الله ومقاولي التطبيع العرب.