فضاء الرأي

حماس تفقد السيطرة وغزة أمام مفترق طرق

صبي فلسطيني مع أقرانه في أثناء الحصول على الطعام من مطبخ خيري بمخيم النصيرات وسط غزة يوم الأربعاء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما يحدث في غزة، هو انعكاس طبيعي لسوء إدارة شؤون القطاع، من جانب حركة حماس، التي أعلنت انفصالها عن السلطة الفلسطينية في غضون عام 2007، وسيطرتها على حكم غزة، وبالنظر إلى الدوافع التي أدت إلى ذلك، سنجد أن قيادات الحركة، كان لها ترتيبات وخطط ممنهجة، لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الصراع الممتد منذ عشرات السنين، ولكن الخلافات والأزمات بين الدول تتطلب رؤية سياسية، وحسابات معقدة لحجم التداعيات التي قد تنجم عن تحول الخلافات إلى حرب عسكرية مدمرة.

ومن المعروف أن إيران هي الداعم الرئيسي لحركة حماس، وتتبع أسلوب "حرب الوكالة" ضد إسرائيل، وهو ما تأكد ذلك بعد أحداث "7 أكتوبر" - غير المدروسة - وما أعقبها من حرب موسعة شنتها إسرائيل على مختلف الجبهات، رداً على الداعمين لحماس. تلا ذلك حرب موسعة شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، أدت إلى نتائج كارثية، من تدمير شامل للبنية التحتية واستشهاد آلاف المدنيين بخلاف الجرحى.

نهب المساعدات وتبادل الاتهامات
لا يخفى على أحد، أن إسرائيل استغلت ما فعلته "حماس" في 7 أكتوبر، لتنفيذ مخطط التهجير، وتمارس حرباً تستخدم فيها الآلة العسكرية، وسلاح "التجويع"، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية لغزة، بحجة عدم استيلاء حماس عليها، في محاولة لإضعاف قدرات الحركة على مواصلة القتال.

يوماً تلو الآخر، تتأزم الأوضاع داخل غزة، خاصة بعد فشل جهود وقف إطلاق النار، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر وقطر، أملاً في التوصل لحل توافقي بين الطرفين لوقف الحرب، لإنقاذ أرواح ما تبقى من المدنيين.

ورغم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع، تعرضت شاحنات المساعدات البسيطة التي تدخل غزة، إلى عمليات نهب وسرقة من جانب مسلحين. ووجهت حماس اتهاماتها للاحتلال بأنه وراء ذلك، ولكن هناك تقارير أخرى ذكرت أن العناصر المسلحة التابعة لحماس، يقومون بالسطو على شاحنات المساعدات، وبيعها للغزيين بأسعار مضاعفة استغلالاً للأزمة.

الأوضاع الكارثية في غزة، لم تتوقف عند هذا الحد، بل شهدت تطورًا خطيرًا، كشفت تقارير عن مقتل ضباط شرطة فلسطينيين في غزة، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعناصر محلية متعاونة، وهنا تنعكس هشاشة البنية الأمنية والسياسية التي تحكم القطاع، وهو مؤشر على أن قدرة حركة حماس على الإمساك بزمام الأمور بدأت تتآكل بصورة مقلقة، وهو ما يضع مستقبل غزة في مهب الريح.

انهيار منظومة الأمن الداخلي
ما حدث يؤكد أن الأمن الداخلي في غزة ينهار بصورة تدريجية، والمساعدات التي كان يُفترض أن تكون طوق نجاة في ظل الحصار، أصبحت محل صراع بدلًا من أن تكون وسيلة استقرار.

مقتل ضباط الشرطة في هذا التوقيت، يُعد تطورًا خطيرًا، ليس فقط لما يمثله من تهديد أمني، بل لأنه يشير إلى اختراق محتمل للمؤسسة الأمنية من الداخل أو فشلها في مواجهة الفوضى المتزايدة، وهو ما يُعزز المخاوف من أن الوضع يتجه نحو فقدان السيطرة الكاملة، ليس فقط على الشارع، بل على كل منظومة الحكم في غزة.

ولا يمكن فصل ذلك عن عجز حماس الواضح في إدارة منظومة المساعدات، حيث يُتهم بعض أجنحتها بالتلاعب في توزيع المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، مما زاد من الاحتقان الشعبي وأدى إلى اندلاع موجات احتجاج وغضب.

واجهت حماس تلك الاتهامات، بتصريحات أرجعت خلالها الأزمة برمتها إلى الاحتلال والحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 15 عامًا، وهو أمر لا شك في تأثيره الكارثي على الحياة اليومية، لكن هذا التبرير لم يعد مقنعًا للكثيرين، فالتجارب المتكررة أظهرت أن سوء إدارة الملفات الداخلية، ولم تنجح حماس في تقديم نموذج حكم بديل حقيقي يعبّر عن كل أطياف المجتمع، بل ساهمت في تكريس سلطة منفصلة تعيد إنتاج أزمات الحكم التي ثارت ضدها الشعوب في أماكن أخرى.

حراك مدني
ما يزيد من خطورة الوضع، هو ما بدأ يظهر من مؤشرات على نشوء مبادرات مدنية عفوية، في محاولة من السكان لملء الفراغ الذي تخلفه المؤسسات الرسمية، هذا الحراك المدني يعكس بداية تحول في المزاج العام، من القبول بالأمر الواقع إلى التمرد على أنماط الحكم القائمة، ولو بأساليب غير منظمة، وهنا يكمن التهديد الأكبر لحماس ليس فقط في فقدان السيطرة الأمنية، بل في فقدان الثقة الشعبية، وهو ما قد يفتح الباب أمام فوضى شاملة أو صراعات داخلية أعمق.

في المحصلة، يبدو أن غزة على مفترق طرق. فإما أن تعيد حماس النظر جذريًا في طريقة إدارتها، وتسمح بإشراك فاعلين مستقلين في إدارة الشأن العام، وتعمل على فصل المقاومة عن هيمنة الحزب الواحد، أو أن تسير الأمور نحو مزيد من الفوضى والانفلات، وهو ما لن يكون في صالح أحد، لا الشعب الفلسطيني ولا مستقبله السياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سقطت شماعة حماس يا اخوان الصهاينة،،
بلال -

سقطت ذريعة حماس ، سفير ترامب في زيارة غير مسبوقة لتشريع الاستيطان في الضفة الغربية، تمهيدا لضمِّها! ‏من "إسرائيل اليوم" التي حاورته خلال الزيارة:‏"هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يعقد فيها سفير أمريكي اجتماعا رسميا في يهودا والسامرة مع المنتدى التمثيلي للسلطات الإسرائيلية في المنطقة المتنازع عليها منذ سنوات عديدة. وهذه هي المرة الأولى أيضا التي يقوم فيها ممثل رسمي للولايات المتحدة بزيارة رسمية وعلنية لموقع يعبر عن رسالة تاريخية حول حق الشعب اليهودي في مناطق يهودا والسامرة".‏مزيد من الصفعات لـ"باعة الأوهام" في رام الله ومقاولي التطبيع العرب.

حكومة حماس شرعية وحكومة الشهيد محمد مرسي شرعية وانتم أبواق بيادة العسكر
صلاح الدين المصري -

حكومة حماس حكومة شرعية وحكومة الشهيد محمد مرسي شرعية وانتم انقلابيون لئام ، جاءتا على اثر انتخابات شرعية، لم ترض عنها دويلة الكيان الغاصب ولا نظم سايكس بيكو صنيعة الانجليز والفرنسيين ، ان من يجوع غزة هو النظام الانقلابي في مصر وهو الذي قمع أشواق المصريين الى الحرية والكرامة يا إعلام بيادة العسكر ،،

تلك امانيكم، لكن الواقع على الارض مختلف بتصريح من اخوانكم الصهاينة،،
بلال -

هآرتس تقول ان الجيش الصهيوني بحاجة إلى زيادة قواته لـ 4 أضعاف حتى يتمكن من السيطرة على النقاط المركزية في غزة . الجيش الذي لا يُقهر" تهاوى أمام رجال حفاة، لا يملكون إلا يقين النصرومن كان الله معه فلن يُهزم أبدًا‏"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"

المقاومة تحول اجساد اخوانكم الصهاينة العفنة إلى لحم مفروم ،،
بلال -

كتائب المقاومة : ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم".. فجرنا عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة راجلة قوامها 7 جنود في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز داخل حي التنور شرق مدينة رفح، ورصدنا تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.

غزة ارض غير عادية
فرات -

سرد طويل .. لكن مهم جدا نفهم غزة ليست أرضاً طبيعية* ‏*Gaza is an "unnatural* *land هكذا وصفها أحد الخبراء العسكريين في أمريكا ‏وخبير عسكري بريطاني يقول:*"هناك قوة خفية في غزه لايمكن أن يكون إستمرار الحرب بسبب مقاتلين المقاومة There is a *hiddenforce in Gaza للحقيقة أميركا تخلصت من كل أسلحتها المكدسة لديها ، بأرسالها لقصف غزة والجيش الصهيوني كان يستهدف التجمعات المدنية بقصد والمجازر كثيرة وأمريكا تبرر ذلك وفقا لما تقوله إسرائيل ، هم يعرفون الحقيقة لو انفجرت كل الصواريخ والقنابل لما بقي شيء حي على وجه الأرض .ان ما يحصل في غزة من فعل قوة خفية هذا وصف عسكري بريطاني،،

المقاومة ورطت الكيان في حرب لا يستطيع حسمها ،،
فرات -

‏الجيش الصهيوني يعتمد على القصف الجوي ونحن كقادة في الجيش نعلم أن الطيران لايمكن أن يحسم معركة، وقصف إسرائيل هو عشوائي فليس لديها أي معلومات عن معاقل المقاتلين ولا مخططات الأنفاق ، ولا تجيد القتال داخل المدن،*اسرائيل ورطت نفسها في حرب لا تستطيع حسمها ، ستحتاج إسرائيل عشرات السنين لبناء جيشها بشريا ونفسيا وخلق روح القتال لديه ، وهذا لا يمكن تحقيقه كما هو حال المقاتلين في غزه .حيث خزان بشري يرفدها ،،

حتماً هناك معجزة. ،،
فرات -

عزيزي يقول العسكري البريطاني ، هناك معجزة وهناك مقاتلين لانراهم إنها العناية الإلهية ، أنظر كيف نشاهد المقاتل يذهب إلى الآلية ويضع عليها القنبلة بكل صلابة وقوه ، إنه رهيب ومخيف جدا ، إنه يقاتل بإرادة وسوف ينجح .*‏*أنظر كيف يلعب الأطفال بالصواريخ دون خوف لو كان في بلدنا أو في أي بلد متقدم سوف يستدعون الكتيبة الخاصة بالسلاح ومعهم سلاح الهندسة وخبراء المتفجرات ويضربون طوقا أمنيا لذلك .‏*قل لي من يحمي هؤلاء الأطفال إنها العناية الإلهيه ، وقد نجح المقاتلون في تدوير بعض هذه الصواريخ وفجروا فيها آليات كثيره في كمين واحد .*‏*هؤلاء ليسوا بشرا فأين تلقوا هذا التدريب العسكري الذي لا مثيل له ،،

الحكومة الشرعية
سامي -

حكومة حماس شرعية وحكومة مرسي شرعية ..كيف ؟؟ بالتخويف والسلاح شرعيه ؟ بالاغتيال والتعذيب شرعية ؟ تلك شرعية العصور الوسطى التى مازالتم تعيشون فيها . كيف لمقاومة ضد الاحتلال هي قائمة اساسا على تخويف شعبها اى شعب سوف يقاوم بعد ذلك ؟؟

كيان لا مستقبل له في زمن الصواريخ العابرة للقارات ،،
فرات -

الكيان الصهيوني في فلسطين كيان لا مستقبل له في زمن الصواريخ العابرة ، فالصواريخ. القادمة من جنوب جزيرة العرب مثلاً ادخلت مئات الالوف من سكانه الملاجيء و قطعت الطيران فوق سماء فلسطين وشلت طائرات على الارض واعادت المئات منها من حيث اتت ، ولو تلقى الكيان ضربات صاروخية جراحية في مفاصله الاساسية لأصيب بالشلل التام ، لقد فشلت منظومات الدفاع الجوي والتشويش في صد الصواريخ العابرة ، وعدة رشقات صاروخية احترافية كافية لتدمير الكيان و هروب مستوطنيه إلى أوطانهم الاصليه، ان ما اطال من عمر الكيان هي تلك الأنظمة الوظيفية الحارسة لحدوده مثل مصر والأردن ،،

اخوكم الصهيوني نتن ياهو اعلن القضاء على لواء رفح ،،
بلال -

اخوكم الصهيوني نتن ياهو اعلن القضاء على لواء رفح فطلع لجنود المجرم نتنياهو مقاتلين من اللواء من تحت الركام ،وحصدوهم حصد ، صلوا من اجل الجنود حدث امني صعب في رفح صلوا من اجل الجنود حدث امني صعب في الشجاعية، تبرعوا بالدم ، الأطباء والممرضين يطالبون ب اوفر تائم ، الجنود يصلون إلى المستشفيات على هيئة نتف وشقف ومشاوي ،،

وعاوز المقاومة تقف يا السيسي ،،
حدوقه -

انسوا عملية رفح وجرأة المقاتلين الأشاوس !! ‏بالله ركزوا معي كيف تصورت وكيف انتقلت للقيادة وكيف نشرت؟! ‏١٨ شهر من الإبادة في رفح وما زالت منظومة الاتصال والسيطرة وغرفة العمليات مستمرة !!‏هذا مصداق لقائد أكد أن تواصل صاحب العصا رحمه الله لم يتوقف لحظة من رفح لبيت حانون !!

سلطة العار والتنسيق الامني هي التي مارست القتل والتعذيب ،،
صلاح الدين المصري -

الصحيح ان سلطة التنسيق المقدس مع الصهاينة هي من انقلبت على نتائج الديمقراطية التي اتت بحماس إلى السلطة ، وان ازلام السلطة و شبيحتها زاولوا القتل والخطف والتعذيب لقادة وأعضاء حماس ، فكان الحسم العسكري الذي كانت حماس حريصة ان لا تراق دم فلسطيني ولا زالت في اي نزاع فصائلي ، الامر الان يا ازلام سلطة الاحتلال تجاوز إفناء حماس إلى تهجير الغزيين وقد اقام اخوانكم الصهاينة بتشكيل وكالة للتهجير ، التي سيمتد شغلها إلى الضفة ، لن يقبل اليمين اليهودي بقبولكم كسلطة رديفة له وسيطردكم إلى الأردن ، الشعب الفلسطيني لن يثور على من مشروعه تحرير فلسطين وسيضل يقاوم لمئة عام اخرى ،،

الصهاينة يستهدفون مصر عبر إثيوبيا ،،
بلال -

الكيان" يستهدف مصر عبر إثيوبيا.. ‏من تقرير لـ"معاريف" اليوم:‏"كان هدف زيارة وزير الخارجية جدعون ساعر إلى إثيوبيا الأسبوع الماضي هو تعزيز التعاون الاقتصادي والزراعي، ولكن أيضا لأغراض استراتيجية وأمنية. المكسب الكبير: وصول إثيوبيا إلى البحر وإحباط الإرهاب في المنطقة، الخاسر الأكبر: مصر". ‏تلك استراتيجية "شدّ الأطراف" الراسخة في الرؤية الصهيونية. واستهداف مصر ودورها، كان دائما هو الجزء المحوري من هذه الاستراتيجية. لذلك لم نتوقّف عن القول إن شعبنا ينوب عن الأمّة في التصدّي للمشروع الصهيوني، بخاصة في هذه المرحلة التي أسفر فيها عن رؤيته النهائية بعيدا عن سياسة الاستدراج القديمة.‏المصيبة أن هناك من يرى أن مقاومة شعبنا أكثر خطرا عليه من المشروع الصهيوني،،

اخوانكم الصهاينة يعلنون عن حدث امني صعب كل ساعة ،،
بلال -

إعلام صهيوني : حدث أمني خطير في غزة ، هل فقدت المقاومة في غزة السيطرة ؟! النظام الانقلابي المتصهين في القاهرة مسئول عن موت الاف الأطفال في غزة جوعاً وحرماناً من العلاج ، النظام الانقلابي اللئيم في القاهرة يبتز الغزاويين مقابل حياتهم ،،

مطالب الصهاينة من مصر ،،
بلال -

لم تعارض المقاومة في غزة وجود هيئة عربية او اقليمية او دولية تدير غزة و تقدم العون لشعب غزة ، ولماذا وجود هيئة جديدة فالمنظمات الدولية والاقليمية موجودة في القطاع منذ النكبة وقام الكيان الصهيوني بتدمير مقارها من مستشفيات ومدارس واغتيال كوادرها ، فلتتفضل مصر والدول العربية لإدارة شؤون القطاع ان استطاعت وسمح لها الاحتلال بذلك ولن يسمح هو يريد من مصر احكام حدودها من جهتها ومنع دخول كسرة خبز او قنينة ماء او حبة دواء ، والتجسس على المقاومة ، وقمع اي حراك من شعب مصر نحو نجدة اخوانهم في غزة ،،

الى أّذكى اخواته واخوته الى النصر القريب
فول على طول -

أذكى اخواته واخوته - بلال .صلاح الدين المصرى ..فرات ..حدوقه ..الخ الخ ..الى المزيد من الانتصارات أنت وجماعتك ..ما الذى أو من الذى يمنعكم ؟ عليكم بتدمير الكيان عن بكرة أبيه وبعد ذلك تدخل على روما ثم على امريكا الخ الخ الى أن تنتهى من الكيانات كلها ..مبروك مقدما والى المزيد من انتصاراتكم قادر يا كريم .

لن تنهض مصر إلا بتفكيك جمهورية العسكر ،،
صلاح الدين المصري -

«جمهورية الضباط»‏مجلة إيكونوميست تقول‏إن أموال المانحين بمصر تذهب‏لجيوب الرجال الذين‏يرتدون الزي العسكري‏وحلفاء مصر في الخليج‏يشعرون بالإحباط‏ولا حل إلا بخروج الجيش المصري‏من الاقتصاد من كافة القطاعات‏ومركز كارنيجي للشرق الأوسط يقول‏مصر لن تنهض اقتصاديا إلا بتفكك‏«جمهورية الضباط»

صلوا من اجل اخوانكم الصهاينة يا اوغاد ،،
محمود ،، -

منصات التواصل الاجتماعي في الكيان الصهيوني تضج بالدعوة للصلاة من اجل الجنود الصهاينة الذين تحصدوهم المقاومة في غزة ، منصات للمستوطنين: هذا يوم قتال صعب للغاية.. هناك سلسلة من الأحداث الصعبة وقعت اليوم في قطاع غزة، وهي غير مسبوقة منذ أشهر ،،يا متصهينين صلوا من اجل اخوانكم الصهاينة،،

المقاومة تنجح في الضغط على اخوانكم الصهاينة،،
بلال -

إسرائيل الكيان الغاصب تفقد صبرها مع الضغوط الأمريكية"..‏أعلاه عنوان "معاريف" هذا المساء، بعد الكشف عن مفاوضات مباشرة بين "حماس" وبين الأمريكان، أسفرت عن الموافقة على الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي الأسير (عيدان ألكسندر) مقابل تسريع إدخال المساعدات الإنسانية، ومعها مفاوضات وقف إطلاق النار والانسحاب.‏"حماس" تدير المفاوضات بصبر وذكاء، وفيما يعيش نتنياهو حالة من الذعر بسبب تقلّبات ترامب، فإن التهديد بـ"عربات جدعون" لا يدفع الحركة إلى التراجع، وهي تستند إلى بسالة مقاتليها وصبر وصمود شعب عظيم، لا يلتفت لهرطقات المهزومين في رام الله، ومن ورائهم متصهْينون يكرهون "حماس" وما تمثّله، ويناهضون أشواق الأمّة على كل صعيد.

هذا رأي اهل فلسطين يا اعلام بيادة العسكر ،،
حدوقه -

مركز البحوث المسحية في رام الله، ينشر نتائج استطلاع للرأي في الضفة الغربية وقطاع غزة: ‏70% من الفلسطينيين يعارضون عودة السلطة إلى غزة وتسلمها المعابر ‏59% من الفلسطينيين يعتقدون أن المظاهرات التي خرجت ضد حمــاس في غزة تحركها أيادٍ خارجية ‏67% من الفلسطينيين ضد المظاهرات التي خرجت ضد حمــاس في غزة‏ ‏ 82% من الفلسطينيين ضد تسليم سلاح المقاومة