أزمة رواتب الفلسطينيين تتفاقم وسط استمرار احتجاز عائدات الضرائب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعيش السلطة الفلسطينية أزمة مالية خانقة، تتجلى بشكل صارخ في تدهور أوضاع الموظفين الحكوميين الذين باتوا يتلقون جزءاً بسيطاً من رواتبهم الشهرية، في ظل استمرار إسرائيل في حجز أموال المقاصة، وهي العائدات الضريبية التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة.
وفي تصريح حديث، أكد مجدي الحسن، نائب وزير المالية الفلسطيني، أن أزمة الرواتب لم تعد قضية موسمية أو مؤقتة، بل تحولت إلى أزمة بنيوية تهدد استقرار الجهاز الإداري والخدمي للسلطة. وأوضح أن 60 بالمئة فقط من الموظفين يتقاضون رواتبهم كاملة في الوقت الراهن، فيما يُتوقع أن تنخفض هذه النسبة قريباً إلى 35 بالمئة فقط، ما ينذر بتداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية.
ويرجع الحسن السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حجز أموال المقاصة، التي تمثل أكثر من نصف إيرادات الميزانية الفلسطينية. ويُنظر إلى هذه الخطوة الإسرائيلية على أنها وسيلة ضغط سياسية وأمنية في ظل استمرار التوترات الميدانية بين الطرفين، الأمر الذي يدفع ثمنه المواطن الفلسطيني البسيط، لا سيما الموظفون الذين يعانون أصلاً من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
ويرى محللون أن استمرار الأزمة مرهون بمدى قدرة السلطة على إيجاد حلول مالية بديلة أو الضغط من خلال المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على تحويل الأموال المحتجزة. إلا أن الواقع الحالي يشير إلى أن الأزمة مرشحة للاستمرار، ما لم يحدث اختراق سياسي أو تفاهمات جديدة تُعيد تدفق الأموال.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، تتزايد مشاعر الإحباط والغضب في الشارع الفلسطيني، وسط شعور متنامٍ بالعجز وانعدام الثقة بالقدرة على تأمين الحد الأدنى من الحياة الكريمة، حتى لأولئك الذين يعملون في مؤسسات الدولة. فهل من أفق للحل، أم أن الأزمة المالية باتت وجهاً جديداً للاحتلال؟
التعليقات
ليش ما بتعطونا ؟!
بلال -اعطونا على وزن احمونا ، اعطونا ليش ما بتعطونا ، ابومازن بيستجدي اسياده الصهاينة،،
جوهر المشروع الصهيوني وهو: الاستيطان حيثما أمكن..والإبادة حيثما تعذّر الاستيطان!
بلال -الزحف الاستيطاني في الضفة الغربية باقٍ ويتمدد، فلم يتبقَّ منها سوى 40%، أي ما يعادل 8% فقط من عموم أرض فلسطين التاريخية! هذه حصيلة عقود من التنازل التدريجي من سلطة رام الله، تَمَثّل في:- إلغاء ومحاربة خيار المقاومة.- النزول التام عند شروط الاحتلال الأمنية والسياسيةً.- الالتزام الصارم بالتنسيق الأمني..ومع ذلك ظل الاحتلال يتمدد، ولم يتوقف عند حدود 67 ولا أوسلو، بل استمر في ابتلاع الأرض..هذه التجربة كافية لإسقاط الرهان على الثقة بسلطة الاحتلال ومعاهداته، وكاشفة عن جوهر المشروع الصهيوني وهو: الاستيطان حيثما أمكن..والإبادة حيثما تعذّر الاستيطان! ياجماعة احمونا ليش ما بتحمونا ؟!!
سلطة عباس الامنية ،،
بلال -قال رئيس منظمة التنسيق الامني الفلسطينية في اتصال إن "القيادة" ستتحرّك على كافّة المستويات "لحشد المواقف الدولية والإقليمية" ضد قرار "إعادة احتلال غزة". منذ عقدين والقيادة ذاتها "تحشد"، فلا العدوّ تراجع، ولا "التنسيق الأمني" معه توقّف، ولا هي اعترفت بالفشل!
يا جماعة بدنا نعيش
بلال -لن يترك الصهاينه فلسطيني في حاله حتى اللي ماشي جنب الحيط او داخل الحيط ، الكل برسم القتل او الاعتقال او التهجير ،،