رياضة

روراوة: إتحاد الكرة الجزائري هو الأغنى في أفريقيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم،محمد روراوة أن اتحاد بلده يعد الأغنى في أفريقيا وأنه ليس بحاجة لأموال الدولة لتسيير هيئته.

وقد جاء هذا الكلام من روراوة في سياق رده على الأخبار المتداولة مؤخرا حول خلافه مع وزير الشباب والرياضة الجزائري،الهاشمي جيار بسبب عدم تلقي اتحاد الكرة الجزائري للدعم المالي من الوزارة الوصية.

وأوضح روراوة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة بالعاصمة السودانية الخرطوم،قائلا " هناك أشياء يتناسها العديد من الأشخاص،و هي أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم مستقل من الجانب المالي. فبإمكاننا الاستغناء في تسييرنا عن أموال الدولة،فاتحادنا يعتبر الأغنى أفريقيا..ونريد بأموالنا ( يقصد اتحاد الكرة الجزائري الذي يرأسه) تطوير كرة القدم الجزائرية. .فلو طلب منا غدا تنظيم منافسة أفريقية فسنقوم بذلك بسرعة بفضل الأموال التي يتوفر عليها الاتحاد و التي جاءت من عائدات التسويق و الرعاية و حقوق النقل التلفزيوني".

وتابع روراوة التصريح الذي أدلى به على هامش اختتام نهائيات بطولة أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين بالسودان،فقال "الجميل في بلدنا هو عدم تدخل الدولة في شؤون كرة القدم، فاتحاد الكرة الجزائري مستقل وله شراكة مع الدولة.وأغتنم هذه الفرصة للتأكيد بأنه لا توجد أي لدي أي مشاكل مع وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار. و بغض النظر عن هذا فهو صديق منذ فترة طويلة".

وأضاف روراوة " لقد عملنا سويا مع وزير الشباب والرياضة حول ملف الإصلاحات لإدراك ما وصلنا إليه الآن ..إذ لا يوجد أي بلد في أفريقيا حقق ما أنجزناه في وقت قصير لتطوير الاحتراف. فقد أصبح يضرب المثل بالجزائر في ملف الاحتراف بحيث قال لي الأمين العام للفيفا بأنه لا يوجد في أفريقيا دوري احترافي سوى بجنوب أفريقيا وبالجزائر" .

وختم بقوله "إن إطلاق دوري احترافي ب 32 فريقا كما قمنا به بالجزائر يعد انجازا كبيرا".

ولم يكشف روراوة عن القيمة المالية التي تتوفر عليها خزينة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ولكن عقود الرعاية والتمويل التي أبرمها الاتحاد، في السنتين الماضيتين، مع عدة شركات صناعية عالمية تؤكد أن الهيئة الكروية الجزائرية تعيش في شبه بحبوحة مالية منذعودة روراوة إلى رئاسة الاتحاد في شهر مارس/ آذار 2009

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف