رياضة

موقعة "انفيلد" في واجهة البطولات الاوروبية المحلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستكون موقعة ملعب "انفيلد" بين مانشستر يونايتد متصدر الدوري الانكليزي ومضيفه وغريمه التقليدي ليفربول في واجهة المباريات التي تشهدها البطولات الاوروبية المحلية في عطلة نهاية الاسبوع.

انكلترا

سيحاول ليفربول ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يلتقي غريمه اللدود مانشستر يونايتد على ملعب انفيلد في لقاء قمة المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة انكلترا.

فمن ناحية، يريد الفريق الاحمر الحاق الضرر بحظوظ الشياطين الحمر في احراز اللقب للمرة التاسعة عشرة لانه في هذه الحال سينفرد الاخير بالرقم القياسي من حيث عدد الالقاب الذي يتقاسمه مع ليفربول حاليا برصيد 18 لقبا، ومن ناحية اخرى تعزيز اماله في احتلال مركز مؤهل لاحدى المسابقتين الاوروبيتين الموسم المقبل.

وكان مدرب ليفربول الجديد ونجمه السابق كيني دالغليش استلم تدريبه اواخر العام الماضي وشاءت الصدف ان تكون اول مباراة رسمية له ضد مانشستر في مسابقة الكأس وقد اسفرت عن فوز الاخير 1-صفر، لكن الفريق الاحمر خاض نحو 60 دقيقة بعشرة لاعبين لطرد قائده ستيفن جيرارد.

ولا يدخل مانشستر يونايتد المباراة في ظروف جيدة لانها تأتي بعد خمسة ايام على سقوطه امام تشلسي 1-2 في مباراة مؤجلة، ما جعله يفشل في الابتعاد بفارق 7 نقاط عن منافسه المباشر ارسنال الذي لعب مباراة اقل. كما ان صفوف مانشستر يونايتد ستفتقد الى قائده قلب الدفاع الصربي الصلب نيمانيا فيديتش، وربما الى ريو فرديناند الغائب من حوالي الشهر.

واكد دالغليش بان همه الاساس هو اعادة بناء الفريق وليس تعطيل مسيرة مانشستر نحو اللقب وقال في هذا الصدد "نريد مساعدة انفسنا اولا، اذا قمنا بذلك وادى هذا الامر الى تعطيل مسيرة فريق اخر فهذه ليست مشكلتنا. اذا خرجنا بنتيجة ايجابية الاحد، سيكون الامر اكثر افادة لنا منها ضررا للفريق المنافس".

واعترف دالغليش بانه لم يكن يتوقع ان يلحق مانشستر يونايتد بليفربول من ناحية الالقاب على الصعيد المحلي وقال "صراحة لم اكن اتوقع هذا الامر، لكن يجب تحيتهم لانهم فازوا بعدد كبير من الالقاب المحلية وهذا يؤكد مدى نجاحهم في السنوات الاخيرة".

بدوره خسر ليفربول مباراته الاخيرة في الدوري الانكليزي الممتاز امام وست هام 1-3 مقدما عرضا سيئا ويريد بالطبع التعويض.

وقد يكون ارسنال اكبر المستفدين من لقاء القمة عندما يستضيف سندرلاند على استاد الامارات في لندن.

ونجح المدفعجية في تخطي خسارتهم نهائي كأس رابطة الاندية الانكليزية الممتازة امام برمنغهام بطريقة دراماتيكية واثر خطأ فادح ارتكبه المدافع الفرنسي لوران كوسييلني والحارس البولندي فويتشيك تشيتشيسني والذي ادى الى احراز برمنغهام هدف الفوز في الدقيقة الاخيرة، وذلك عبر الفوز الساحق الذي حققه على لاينتون اورينت بخماسية نظيفة في مباراة معادة من مسابقة الكأس.

ويدخل ارسنال اسبوعا حاسما، لانه بعد مواجهة سندرلاند يتعين عليه اللعب ضذ برشلونة في اياب الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا (فاز ارسنال ذهابا 2-1) الثلاثاء المقبل، ثم يلتقي مانشستر يونايتد خارج ملعبه في ربع نهائي كأس انكلترا بعد اربعة ايام.

واعتبر مدرب ارسنال ارسين فينغر بان الايام القليلة حاسمة بقوله "التركيز يجب ان يكون في الذروة لاننا نخوض مباريات مصيرية ستحدد مصيرنا على ثلاث جبهات".

وفي المباريات الاخرى، يلتقي برمنغهام سيتي مع وست بروميتش البيون، وبولتون واندررز مع استون فيلا، وفولهام مع بلاكبيرن روفرز، ونيوكاسل يونايتد مع ايفرتون، ووست هام يونايتد مع ستوك سيتي، ومانشستر سيتي مع ويغان اثلتيك، وولفرهامبتون مع توتنهام هوتسبر وبلاكبول مع تشلسي.

اسبانيا

سيكون برشلونة حامل اللقب امام فرصة المحافظة على فارق النقاط السبع الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد عندما يخوض غدا السبت اختبارا سهلا على ملعب "كامب نو" امام سرقسطة في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الاسباني.

ويبحث النادي الكاتالوني عن فوزه الثالث في حوالي اسبوع بعد ان تغلب على مضيفه ريال مايوركا 3-صفر السبت الماضي ومضيفه القوي فالنسيا 1-صفر الاربعاء، وذلك من اجل التحضير بافضل طريقة ممكنة لمواجهته مع ارسنال الانكليزي الثلاثاء المقبل في اياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا وذلك بعد ان خسر ذهابا في لندن 1-2.

وحافظ برشلونة بفوزه على فالنسيا في "ميستايا" بفضل الارجنتيني ليونيل ميسي، على سجله الخالي من الهزائم خارج قواعده للمباراة العشرين على التوالي، ليضيف انجازا قياسيا اخرا لسجله (الى جانب اطول سلسلة انتصارات واطول سلسلة مباريات دون هزيمة) بعدما تفوق على انجاز ريال سوسييداد الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في 19 مباراة متتالية بين 1979 و1980.

ورأى لاعب الوسط تشابي هرنانديز ان الفوز على فالنسيا الثالث كان مهما جدا للنادي الكاتالوني، مضيفا "ان حصولنا على نقاط من مباريات مماثلة هو ما سيجعلنا نفوز باللقب. يبقى هناك العديد من المباريات الصعبة وهناك الكثير على المحك لكننا متفائلون".

وكان تشابي عاد الى صفوف الفريق الاربعاء امام فالنسيا بعد شفائه من اصابة في ربلة الساق، لكن فريق المدرب جوسيب غوارديولا لا يزال يفتقد حارسه فيكتور فالديز وقائده كارليس بويول ومشاركتهما امام ارسنال غير مؤكدة ايضا.

ومن المرجح ان لا يواجه فريق غوارديولا صعوبة في تحقيق فوزه الخامس على التوالي على سرقسطة الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الكاتالوني منذ 7 نيسان/ابريل 2007 (1-صفر)، والابتعاد عن ريال مدريد بفارق 10 نقاط كون الاخير يلعب الاحد في ضيافة راسينغ سانتاندر.

ولن تكون مهمة النادي الملكي سهلة خصوصا ان مضيفه لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الخمس الاخيرة التي خاضها بقيادة مدربه الجديد مارسيلينو، كما انه لم يخسر امام جمهوره سوى مرتين هذا الموسم.

وفي المقابل، عانى ريال مدريد كثيرا هذا الموسم خارج قواعده لانه اهدر 14 نقطة بعيدا عن "سانتياغو برنابيو" الذي شهد امس الخميس مهرجانا تهديفيا للنادي الملكي بعدما دك شباك ضيفه ملقة بسباعية نظيفة، بينها ثلاثية للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لحق بميسي الى صدارة ترتيب الهدافين (27 لكل منهما) لكنه قد يغيب عن مباراة الاحد بسبب اصابة تعرض لها بعد تسجيله الهدف الثالث.

واصبح رونالدو اول لاعب من ريال يسجل ثلاثية في اربع مناسبات خلال موسم واحد منذ 52 عاما، وثالث لاعب في تاريخ النادي الملكي يحقق هذا الانجاز بعد الاسطورتين المجري بوشكاش والارجنتيني الاصل دي ستيفانو، علما بان اي لاعب في الدوري الاسباني لم ينجح في تسجيل ثلاثية في خمس مناسبات خلال موسم واحد.

وفي المباريات الاخرى، يبحث فالنسيا عن التمسك بالمركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل وتعويض خسارته امام برشلونة وذلك عندما يحل غدا ضيفا على مايوركا.

وتشهد المرحلة مواجهتين ناريتين بين اتلتيكو مدريد وضيفه فياريال الرابع غدا السبت، واتلتيك بلباو السادس مع اشبيلية السابع بعد غد الاحد.

ويلعب الاحد ايضا، ملقة مع اوساسونا، وسبورتينغ خيخون مع خيتافي، وليفانتي مع اسبانيول، وهيركوليس مع الميريا، والاثنين ديبورتيفو لا كورونيا مع ريال سوسييداد.

فرنسا

سيكون "ستاد فيلودروم" بعد غد الاحد مسرحا لموقعة نارية بين مرسيليا حامل اللقب وضيفه ليل المتصدر في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي.

وترتدي هذه المواجهة اهمية كبرى للفريقين، خصوصا ليل الذي كان يبتعد في الصدارة بفارق 5 نقاط عن اقرب ملاحقيه لكنه اصبح الان على المسافة ذاتها من رين مع افضلية فارق الاهداف فقط، وذلك بعد خسارته مع مونبلييه صفر-1 ثم تعادله مع ليون 1-1 في المرحلتين السابقتين، يضاف الى ذلك خروجه من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" على يد ايندهوفن الهولندي.

ويأمل فريق المدرب رودي غارسيا ان يمنحه تأهله الى نصف نهائي الكأس المحلية على حساب لوريان الدفع المعنوي المطلوب وان كان هذا التأهل عبر ركلات الترجيح، الا ان المهمة لن تكون سهلة في مواجهة كتيبة ديدييه ديشان لان فريق الاخير لا يتخلف عن ضيفه سوى بفارق نقطة واحدة وبالتالي سيقدم كل ما لديه من اجل حسم اللقاء لمصلحته كما فعل في لقاء الذهاب الذي فاز به 3-1 خارج قواعده.

ويمر مرسيليا الذي استعاد خدمات لاعب وسطه ماتيو فالبوينا ومهاجمه لويك ريمي فيما يستمر غياب اندري-بيار جينياك بسبب الاصابة، حاليا بفترة فنية جيدة اذ يبحث امام ليل عن فوزه الخامس على التوالي في لقاء مصيري للفريق المتوسطي خصوصا انه سيتواجه في المرحلتين المقبلتين مع منافسيه الاخرين على اللقب رين وباريس سان جرمان.

والمنافسة محتدمة تماما على الصدارة لان الفاصل الذي يفصل ليون الخامس وليل الاول ليس سوى اربع نقاط.

وسيكون رين امام فرصة الانفراد بالصدارة عندما يواجه مونبلييه السادس غدا السبت، فيما يلتقي باريس سان جرمان الذي يتخلف بفارق نقطتين عن الصدارة والمنتشي من تأهله الى نصف نهائي الكأس المحلية، فيحل غدا ضيفا على اوكسير.

اما ليون فيخوض الاحد اختبارا سهلا امام ضيفه الجريح ارل افينيون متذيل الترتيب.

وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا نيس مع لنس، وتولوز مع سوشو، وفالنسيان مع موناكو، وكاين مع سانت اتيان، ولوريان مع نانسي، والاحد بريست مع بوردو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف