إبرا: أنا الرقم واحد في العالم... ولست لاعباً وفيّاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عاد نجم ميلان الإيطالي والمنتخب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى هوايته المفضلة في إطلاق التصريحات المثيرة للجدل من جديد.
هذه المرة ، أوضح السويدي بأنه يشعر بكونه اللاعب رقم "واحد" في العالم على الرغم من عدم فوزه بأيّة جائزة عالميّة مثل الكرة الذهبيّة وأفضل لاعب في العالم.
وذكر المهاجم صاحب الطول الفارع ذلك في مقابلة مع صحيفة "لاغازيتا ديلّو سبورت" الإيطالية بالقول:"أشعر أنني رقم واحد لأنك إذا ظننت أن رقم اثنين ستكتب بذلك نهايتك، فليس معني عدم فوزك بالكرة الذهبية أو جائزة أفضل لاعب في العالم أنك لا يمكن أن تكون رقم واحد".
ويعتقد إبراهيموفيتش أن تجربته مشابهة تماماً لتجربة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لريال مدريد الإسبانيّ حيث إعتبر تنقله الدائم بين أكثر من ناد أمراً إيجابيّاً مما ساعده على صقل تجربته الإحترافيّة.
وعلق "إبرا" على ذلك "أعتقد أنني مثل مورينيو دائما أحب التحديات والانتصار في النهاية لكي أكون دائما رقم واحد.. من الأفضل فعلا أن تتنقل بين الأندية لتثبت ذاتك وقدرتك على العطاء في كل مكان وليس الارتباط بمكان واحد طوال مشوارك حيث انك ستظل الأقوى في كل الظروف".
وواصل إبراهيموفيتش تصريحاته المثيرة بأنه لن يصبح رمزاً لأيّ فريق كان مثل قائد روما فرانشيسكو توتي وقائد يوفنتوس أليساندرو ديل بييرو مؤكداً أن ذلك ليس بدافع "عدم الوفاء" للنادي.
وعن تجربة توتي وديل بييرو ، قال أبرا: "لا أحب أن أكون رمزًا، من الأفضل أن أغير الأندية عوضًا عن البقاء مع نادٍ واحد لمدة طويلة لأن هذا يُعلمك الكثير و اللاعب العظيم يجب أن يكون حاسمًا في عدة أندية".
وأضاف: "تحتاج للدوافع لكي تبقى في أفضل حالاتك. من السهل دائمًا أن تكون قويًا في بيتك. على أي حال ميلان هو النادي الأخير لي و أعتقد أنني سأتوقف مع وصولي لسن الـ33. لا أريد أن أبقى طويلاً ثم أبصق الدماء من فمي حتى النهاية".
ولم يقرر المهاجم السويدي بعد إتجاهه إلى التدريب من عدمه بعد نهاية مشواره الإحترافي.
ويملك السويدي إبراهيموفيتش سيرة ذاتيّة مميزة لعب خلالها في أفضل الأندية الأوروبيّة حيث بدأ مسيرته الكروية في نادي مالمو السويدي قبل أن يتجه إلى أياكس الهولندي.
وإنتقل بعد ذلك إلى الكالتشيو الإيطالي ودافع عن ألوان السيدة العجوز يوفنتوس ومن بعده إنتر ميلانو الذي باعه إلى برشلونة الإسباني في صفقة قياسيّة للنادي الكاتالوني ولكن سرعان ما عاد مجدداً إلى أي سي ميلانو بعد موسم واحد في البارسا تخلله عديد المشاكل مع مدرب الفريق بيب غوارديولا.