رياضة

قمة الجريحين مانشستر يونايتد وآرسنال في واجهة ربع نهائي الكأس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيكون ملعب "اولدترافورد" في مانشستر غدا السبت مسرحا لمباراة الجريحين مانشستر يونايتد وارسنال في قمة الدور ربع النهائي لمسابقة كأس انكلترا لكرة القدم.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين اللذين تلقيا ضربات موجعة في الاونة الاخيرة، فمانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (11 اخرها عام 2004) مني بخسارتين متتاليتين في الدوري امام مضيفيه تشلسي 1-2 وليفربول 1-3 فتقلص الفارق بينه وبين مطارده المباشر ارسنال الى 3 نقاط مع مباراة مؤجلة للاخير بعدما كان الشياطين الحمر يسيرون بثبات نحو التتويج بلقب البريمير ليغ للمرة التاسعة عشرة في تاريخهم.

اما ارسنال فتعتبر المسابقة فرصة له من اجل وضع حد لصيام عن الالقاب دام ست سنوات وتحديدا منذ تتويجه بلقب المسابقة عام 2005 عندما تغلب على مانشستر يونايتد بركلات الترجيح، لان الفريق اللندني خرج خالي الوفاض من مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة بخسارته امام برمنغهام سيتي 1-2 في المباراة النهائية قبل اسبوعين، وودع مسابقة دوري ابطال اوروبا الثلاثاء الماضي بعدما فشل في فك عقدته امام برشلونة الاسباني.

وشكل الخروج من المسابقتين ضربة موجعة للمدفعجية الذين كانوا قبل 3 اسابيع يحلمون بالرباعية، لكن الاحلام تبخرت وبقي امامهم الدوري والكأس المحليان فقط لانقاذ الموسم.

ويتعين على مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر ان ينسي لاعبيه مرارة الفشل محليا واوروبا ورفع معنوياتهم حتى يتمكنون من فك عقدة مانشستر يونايتد كون الفريق اللندني لم يتغلب على منافسه منذ 3 اعوام كما ان فوزه الاخير عليه في اولدترافورد يعود الى عام 2006.

ويدرك فينغر نفسه ان اي تعثر امام مانشستر يونايتد قد يزيد الطين بلة ويرفع الضغط عليه شخصيا وعلى لاعبيه لاكمال الموسم بافضل طريقة ممكنة على غرار مبارياته السابقة قبل كبوتيه امام برمنغهام وبرشلونة.

واعترف المدرب الفرنسي بان فريقه في حاجة ماسة الى فوز على فريق قوي وكبير لاستعادة التوازن والانطلاقة القوية نحو تعويض ما فات ورفع المعنويات. وقال "في الوقت الحالي نحتاج الى تحقيق فوز كبير من شأنه ان يساعدنا لأننا اصبنا بضربات موجعة في الاونة الاخيرة. نحن نسعى الى تحقيق فوز من هذا النوع".

وأضاف "سنحاول تحقيق الفوز. لقد قلت منذ بداية الموسم سننافس على جميع المسابقات. خرجنا من اثنتين وبقيت امامنا مثلها" في اشارة الى الخروج من كأس الرابطة ودوري ابطال اوروبا والحظوظ القائمة للتتويج بالدوري والكأس المحليين.

وتابع "لقد خسرنا في الدقيقة الاخيرة في نهائي كأس الرابطة وواجهنا الفريق المرشح للفوز بلقب مسابقة دوري ابطال اوروبا وخسرنا في ظروف خاصة" في اشارة الى احتجاجه على حكم المباراة السويسري ماسيمو بوساكا لتوجيهه بطاقة صفراء ثانية للمهاجم الهولندي روبن فان بيرسي بسبب تسديدة الكرة بعد صافرة التسلل ما اثر على اداء فريقه الذي اكمل المباراة بعشرة لاعبين لمدة 34 دقيقة.

واردف فينغر قائلا "نريد ان نغير حظنا قليلا. الميزة التي سنستفيد منها الان هي اننا لن نخوض مباريات كثيرة".

ويخوض ارسنال المباراة في غياب قائده الدولي الاسباني فرانشيسك فابريغاس وجناحه ثيو والكوت بسبب الاصابة، وهو ما يزيد صعوبة الفريق اللندني امام مانشستر يونايتد الذي يتلهف بدوره الى استعادة نغمة الفوز خصوصا وانه تنتظره مباراة مصيرية امام ضيفه مرسيليا الفرنسي الثلاثاء المقبل في اياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.

وكان مدربه السير اليكس فيرغوسون اكد مطلع الاسبوع الحالي انه ليس لديه أي عذر للأداء المتواضع لفريقه امام ليفربول، وقال "ليس لدي أي أعذار للاداء المتواضع امام ليفربول الذي كان الفريق الافضل واستحق الفوز".

واضاف "لقد شعرت بخيبة أمل لأننا لم نلعب بالمستوى الذي كنت أتوقعه، واتمنى بان نقدم الافضل غدا"، معترفا بان ارسنال هو العقبة الخطيرة امام فريقه في الكأس وفي الدوري.

وقال "صراحة ان ارسنال يمثل الخطر الرئيسي بالنسبة لنا لتحقيق طموحاتنا هذا الموسم في تكرار للمنافسة القوية بيننا قبل بضع سنوات، وأنا واثق من انهم يعتبروننا تهديدا رئيسيا لآمالهم ايضا".

ويلتقي الفريقان على ملعب الامارات في 30 نيسان/ابريل المقبل في المرحلة الخامسة والثلاثين والتي ستكون حاسمة لمحالة في تحديد بطل الدوري.

وكان مانشستر يونايتد فاز ذهابا في الدوري بهدف وحيد سجله الكوري بارك جي سونغ الغائب عن الملاعب بسبب الاصابة علما بان واين روني اهدر ركلة جزاء.

ويخوض مانشستر يونايتد مباراة الغد في غياب جناحه البرتغالي لويس ناني بسبب الاصابة.

ويلعب غدا ايضا برمنغهام بطل كأس الرابطة مع بولتون، على ان يلتقي بعد غد الاحد ستوك سيتي مع وست هام، ومانشستر سيتي مع ريدينغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف