رياضة

سامي الطرابلسي مدرباً للمنتخب التونسي وتأجيل إستئناف الدوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم تعيين سامي الطرابلسي مدربا لمنتخب بلاده خلفا للفرنسي برتران مارشان.

واكد الهادي الفوشالي الناطق الرسمي باسم الاتحاد التونسي في لقاء صحافي ان الاتحاد قرر بالاجماع تعيين الطرابلسي مدربا للمنتخب، مذكرا بقيادة الاخير للمنتخب التونسي للاعبين المحليين الى التتويج ببطولة امم افريقيا التي اقيمت الشهر الماضي في السودان.

واضاف ان المدربين نزار خنفير وفريد بن بلقاسم سيكونان مساعدين للطرابلسي في مهامه مع الاحتفاظ بباقي اعضاء الجهاز الفني.

واشار الى انه سيتم لاحقا التوقيع على عقد اهداف بين الاتحاد والمدير الفني على ان الهدف الاول هو ضمان التاهل الى نهائيات كاس امم افريقيا 2012.

ويعاني المنتخب التونسي الامرين لحجز بطاقته الى نسخة 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية حيث يحتل المركز الثاني في المجموعة الحادية عشرة برصيد 7 نقاط من 5 مباريات بفارق 6 نقاط خلف بوتسوانا المتصدرة ونقطة واحدة امام مالاوي الثالثة والتي لعبت مباراة اقل.

ولم تحقق تونس نتائج جيدة في التصفيات حتى الان فخسرت امام بوتسوانا مرتين ذهابا وايابا بنتيجة واحدة صفر-1، وتعادلت على ارضها مع مالاوي 2-2 وفازت على مضيفتيها تشاد 3-1 وتوغو 2-1.

وتلعب تونس مباراتها المقبلة في التصفيات مع تشاد في 4 او 5 حزيران/يونيو المقبل في تونس، ثم يحل بعدها ضيفا على مالاوي في 3 او 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل قبل ان يستضيف في 8 او 9 ايلول/سبتمبر نظيره الطوغولي.

ويلعب المنتخب التونسي مباراة دولية ودية في 29 آذمار/مارس الجاري في مسقط.

من جهة اخرى، اوضح الفوشالي ان المرحلة الخامسة عشرة من الدوري التي كانت مقررة نهاية الاسبوع الحالي تاجلت الى موعد لاحق بعد ان رفضت الاندية اجراء المباريات بدون الجمهور مشيرا الى ان الاندية تطالب بصرف القسط الثاني من مداخيل البث التلفزيوني كما طالبت بتوفير ضمانات امنية لعودة البطولة.

واشار الى ان الدوري لا يمكن ان يستانف نشاطه قبل ثلاثة اسابيع بسبب مشاركة الاندية التونسية في المسابقات الافريقية وبسبب التزامات المنتخب الاولمبي في تصفيات الالعاب الاولمبية 2012 حيث سيلاقي نظيره المالاوي في 26 آذار/مارس الجاري في تونس ذهابا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف