رياضة

الإمارات تستعين بالنجوم العرب لتعليم لاعبيها نظام الإحتراف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الامارات، عن خطة عمل موسعة تستهدف تعليم لاعبيها ثقافة احتراف كرة القدم، عبر الاستعانة بعدد من النجوم العرب السابقين في هذا المجال.

____________________________________________________________________________

سيستغرق تنفيذ المشروع خمس سنوات بحسب تأكيدات مدير إدارة الأندية والأداء الرياضي في مجلس دبي الرياضي علي عمـر، الذي أكد أن المشروع يهدف إلى إرساء مفهوم الاحتراف الحقيقي لدى اللاعبين المواطنين ، عبر عرض التجارب الناجحة للاعبين العرب في الملاعب الاوروبية .

وأبرم مجلس دبي الرياضي، اتفاقا مع التونسي، زبير بيه، والمصري هاني رمزي، والفرنسي الجنسية التونسي الاصل، صبري لموشي، لإلقاء محاضرات على لاعبي أندية دبي، بدءا من يوم الاثنين المقبل.

ووصف زبير بيه، هذه الخطوة من جانب المسؤولين عن الرياضة الاماراتية ب" الناجحة".

وقال، " تطبيق الاحتراف بمفهومه الصحيحيحتاج وقتا طويلا، و لابد من الشروع في الخطوة الاولى، ومعرفة اللاعبين الإماراتيين، بالأسرار الخفية للاحتراف سواء داخل الملعب، او خارجه".

وأضاف، " سأركز بشكل كبير خلال لقاءاتي باللاعبين الإماراتيين على الامور التي ينبغي القيام بها خارج الملعب لأن الامور الفنية داخل أرضية الملعب يجب أن تكون للمدرب".

وأشار " علمتني تجربة الاحتراف في المانيا الالتزام خارج الملعب كونه الطريق الصحيح الذي سيساعد على الاستمرار في العطاء لفترات طويلة،وتقديم المستويات التي تتناسب مع عالم الاحتراف، ضاربا مثالا بقائدالمنتخب الألماني السابق، لوثر ماتيوس".

وأوضح، " شاهدت كيف يحافظ هذا اللاعب على صحته، ويبتعد عن كل ما يؤثر فيه سلبا لذلك استمرّ في الملاعب حتى سن الاربعين".

وذكر " حينما كنت لاعبا في فرايبورغ الالماني، كان المدرب يمنح اللاعبين حرية النوم في منازلهم ليلة المباراة، ونلتقي صباحا على المحاضرة لأنه كان يثق فينا، ونحن ايضا كنا نعرف التزاماتنا تجاه نادينا، فلم نكن نسهر لأي سبب من الاسباب على الرغم من أن أحدًا من إدارة النادي كان يراقب تصرفاتنا".

وأكد زبير بيه، أن هناك نماذج من اللاعبين في الدوري الاماراتي، تملك الموهبة الحقيقية في كرة القدم، ولكنها تحتاج إلى خوض تجربة احترافية تنعكس بالمصلحة العامة على المنتخب الاماراتي.

وقال " أرى أن لاعبا مثل احمد خليل، أو اسماعيل مطر، مكانهما في أوروبا، وليس بالضروري أن يلعبا في أندية كبيرة، من الممكن أن ينتقلا لأي ناد مغمور كخطوة أولى على طريق الانتقال لأفضل الدوريات في أوروبا".

موضحا " صامويل ايتو، ودروغبا، بدآ بهذا الطريق، حتى أصبحا من اهم المهاجمين في أوروبا، وأكثرهما شهرة وتأثيرا في الاندية التي لعبا لها "

وأكمل، "اللاعب المحترف يجب أن يضحي، ولا يمشي وراء أهوائه، لأنه لو اتبع هواه سيقضي على موهبته مبكرا، وسيصبح عمره في الملاعب قليلا وهذا ما لا نتمناه للاعبينا العرب"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف