رياضة

مواجهة ثأرية بين الغرافة والهلال في دوري أبطال اسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اختبار ثأري شاق يخوضه الغرافة القطري والهلال السعودي غدا الثلاثاء بالدوحة في قمة جديدة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى لدوري ابطال اسيا في كرة القدم.

يعيش الفريقان الخليجيان ظروفا صعبة سواء على المستوى المحلي او القاري، فالغرافة تلقى الاسبوع الماضي خسارة ثالثة على التوالي اثرت على حظوظه في الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الرابع على التوالي، كما انه تعادل سلبا في الجولة الاولى من دوري ابطال اسيا مع الجزيرة الاماراتي في ابوظبي.

والهلال تلقى صدمة بخسارته على ملعبه وبين جماهيره امام فولاذ اصفهان الايراني في الجولة الاولى 1-2.

يحتل الغرافة المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة، والهلال الرابع والاخير من دون نقاط.

ويريد الغرافة تكرار ما فعله العام الماضي عندما تأهل الى الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخ مشاركته بالبطولة بنظامها الجديد، قبل ان يخرج امام الهلال السعودي بفارق الاهداف بخسارته ذهابا صفر-3 في الرياض وفوزه ذهابا في الدوحة 4-2.

يعتبر اللقاء اعادة للقائيهما في ربع نهائي النسخة الاخيرة في ايلول/سبتبمر الماضي، فقد حسم الهلال مباراة الذهاب في الرياض بثلاثية نظيفة ودخل مباراة الاياب في الدوحة بمعنويات مرتفعة لكن اصحاب الارض سجلوا نتيجة مماثلة في وقت المباراة الاصلي وفرضوا وقتا اضافيا اضافوا فيه هدفا رابعا وضعهم في نصف النهائي حتى الدقيقة 117 حين خطف الهلال هدفين قاتلين حرم فيهما الغرافة من الوصول الى دور الاربعة للمرة الاولى في تاريخه.

المشاركة الحالية هي الخامسة للغرافة في البطولة حيث خرج من الدور الاول عندما حل رابعا في مجموعتيه عامي 2006 و2008 وثالثا عام 2009، وتأهل الى ربع النهائي في النسخة الاخيرة.

كما تعد المباراة اول اختبار للفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري السابق الذي اعلن امس رسميا توليه الادارة الفنية للفريق خلفا للبرايلي كايو جونيور الذي تم الاستغناء عنه لتراجع النتائج في الفترة الاخيرة.

وقد يفتقد الغرافة محترفه المغربي عثمان العساس والذي ترك غيابه اثرا بالغا منذ اصابته، اضافة الى توقف العراقي يونس محمود عن التهديف منذ فترة طويلة وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الفريق الذي لا بديل امامه سوى الفوز.

اعترف ميتسو بعد قيادته اول تدريب للغرافة بصعوبة المهمة والمواجهة مع الهلال وقال "المباراة مهمة للغرافة وستكون ايضا فرصة مناسبة لإثبات قدراته أمام منافس قوي وعنيد بحجم فريق الهلال"، ولم يخف آماله في قيادة الغرافة للفوز وإعادة سيناريو الموسم الماضي عندما فاز 4-2 رغم عدم تأهله الى نصف النهائي.

على الجانب الاخر، شدد سامي الجابر مدير الكرة في نادي الهلال ايضا "على صعوبة المواجهة"، معتبرا انها "لا تقبل أنصاف الحلول لفريقه لتعويض الخسارة التي لقيها امام فولاذ اصفهان"، واكد "عدم وجود اي مجال امام الهلال سوى الفوز".

اصفهان-الجزيرة

يواجه الجزيرة الاماراتي اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على فولاذ اصفهان الايراني المتصدر.

كان الجزيرة تعادل في الجولة الاولى مع الغرافة القطري صفر-صفر في ابوظبي، لذلك لا بديل له عن تحقيق نتيجة ايجابية في حال اراد تعزيز حظوظه في حجز بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي.

ينحاز التاريخ لصالح الجزيرة في مواجهته مع الفرق الايرانية في البطولة، حيث لعب في مشاركتيه السابقتين مع الاستقلال فتعادل معه العام الماضي ذهابا في طهران صفر-صفر وفاز ايابا في ابوظبي 2-1، وفي عام 2009 تعادل معه ذهابا صفر-صفر في طهران و2-2 ايابا في ابوظبي.

يقدم الجزيرة موسما استثنائيا على الصعيد المحلي حيث اقترب من احراز لقبه الاول في الدوري الذي يتصدره برصيد 35 نقطة وبفارق 7 نقاط عن بني ياس الثاني، كما تأهل الى نصف نهائي مسابقة الكأس.

يعتمد الجزيرة على مجموعة متفاهمة من اللاعبين بقيادة الثنائي البرازيلي جادير باري وريكاردو اوليفيرا والارجنتيني ماتياس دلغادو والهداف ابراهيما دياكيه، اضافة الى الرباعي الدولي سبيت خاطر وخالد سبيل وعبدالله موسى والحارس علي خصيف.

من جهته، يريد اصفهان تعزيز صدارته للمجموعة مستغلا معنوياته العالية بعدما عاد من الرياض بفوز مهم على حساب الهلال 2-1 في الجولة الماضية.

كما ازدادات معنويات الفريق الايراني بفوزه على نفط طهران 2-صفر الجمعة الماضي ليعزز آماله في الاحتفاظ بلقبه في الدوري بعدما اصبح على بعد نقطة من ذوب اهان المتصدر برصيد 50 نقطة، مع العلم انه يملك مباراة مؤجلة.

تبرز قوة بطل ايران في كل خطوطه مع وجود الدوليين سيد مهدي رحمتي في حراسة المرمى، وسيد جلال حسيني وسيد هادي عقيلي وخسرو حيدري ومحسن بنغر في الدفاع، واحسان حاج صافي والبرازيلي فابيو جانيريو في الوسط، والسنغالي ابراهميا توريه في الهجوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف