النصر يسعى لفوزه الاول على حساب الاستقلال في أبطال اسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يدخل النصر السعودي منعطفا صعبا عندما يستضيف الاستقلال الايراني غدا الثلاثاء على استاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري ابطال اسيا في كرة القدم.
ويلعب في المجموعة ذاتها السد القطري مع باختاكور الاوزبكي بعد غد الاربعاء.
واسفرت الجولة الاولى عن تعادل باختاكور مع النصر 2-2، والاستقلال مع السد 1-1.
تبدو ظروف النصر والاستقلال متشابهة قبل المباراة بعد ان فرطا في العديد من المباريات الحاسمة في المسابقات المحلية.
النصر المثقل بهمومه بعد خسارته امام غريمه التقليدي الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد بعد ان كان انصار الفريق يعولون كثيرا على هذه البطولة في عودته من جديد الى الالقاب.
وتبدو المهام الادارية هي الاصعب بالنسبة للنصراويين قبل المواجهة الاسيوية لاخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي اعقبت خروجهم من كأس ولي العهد.
ويتعين على المدرب الكرواتي دراغان مراجعة حساباته الفنية التي أثبتت المواجهات الماضية ان خطته بحاجة الى تعديلات عاجلة خصوصا في خط الدفاع الذي عانى بسببه الفريق كثيرا، وقد يكون الاسترالي ماكين ابرز المبعدين عن القائمة غدا اذ من المرجح ان يشارك الروماني بيتري بديلا عنه الى جانب الشاب عمر هوساوي الذي اثبت جدارته في قيادة الدفاع النصراوي، الى جانب احمد الدوخي وحسين عبدالغني.
وفي خط الوسط هناك ابراهيم غالب واحمد عباس والارجنتيني فيغاروا وعبدالرحمن القحطاني، وسيتولى الكويتي بدر المطوع وسعود حمود المهمة في خط الهجوم.
ويدرك النصراويون ان النتيجة الايجابية التي حققها الفريق امام باختاكور ستكون خير دافع له لتحقيق الفوز خصوصا انه يلعب على ارضه وبين جمهوه.
في المقابل، فان الاستقلال لذي سبق ان توج بلقب الدوري الإيراني 7 مرات وبالكأس المحلية 6 مرات يسعى لتحقيق نتيجة ايجابية والعودة بالتعادل على اقل تقدير.
ومن المحتمل ان تتألف تشكيلة الفريق الايراني من الحارس محمد محمدي وحنيف عمر زاده ومحمد مهدي والبرازيلي اندر لويز دي أوليفيرا وهادي شاكوري في خط الدفاع، والبرازيلي ألفيس فيليب دي سوزا ويعقوب كريمي وايمان موبعلي وبيجامان منتظري في الوسط، والعراقي هوار ملا محمد والمهاجم فرهاد مجيدي في الهجوم.
ويسعى المدير الفني للاستقلال بارفيز مزلومي الى تغيير الصورة المتواضعة التي قدمها الفريق في الجولة الاولى امام السد لكنه قد لا يغامر في الهجوم منذ البداية.