رياضة

الاتحاد والوحدة يحلان ضيفين على بونيودكور وبيروزي في أبطال اسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يحل الاتحاد السعودي بطل عامي 2004 و2005 والوحدة الاماراتي ضيفين على بونيودكور الاوزبكي وبيروزي الايراني غدا الاربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لدوري ابطال اسيا في كرة القدم.

وكان الاتحاد صاحب الفوز العربي الوحيد في الجولة الاولى حين تغلب على بيروزي 3-1 في جدة، في حين تعادل الوحدة مع بونيودكور 1-1 في ابوظبي.

الاتحاد قدم اداء لافتا قبل اسبوعين مؤكدا تصميمه على العودة بقوة الى فرض هيبته في هذه البطولة التي له فيها صولات وجولات، فهو الوحيد الذي توج بطلا لها مرتين، كما انه وصل الى النهائي في النسخة قبل الماضية في طوكيو قبل ان يخسر امام بوهانغ ستيلرز الياباني.

وبرز اكثر من لاعب في صفوف الاتحاد في مقدمتهم الجزائري عبد الملك زياية الذي سجل هدفين، ومحمد نور صاحب الهدف الثالث، وايضا رضا تكر وسعود كريري.

وعودة الاتحاد من اوزبكستان بثلاث نقاط جديدة ستجلعه المرشح الابرز لانتزاع صدارة المجموعة حيث في هذه الحال بخوض مباراة الدور الثاني على ارضه وبين جمهوره لان لوائح البطولة تنص على اقامة الدور الثاني من مباراة واحدة على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.

وفي المباراة الثانية، يتطلع الوحدة الاماراتي الى تحقيق نتيجة ايجابية تعوضه اخفاقاته المحلية الاخيرة عندما يحل ضيفا على بيروزي الايراني على استاد ازادي في طهران.

لن تكون مهمة الوحدة سهلة في تحقيق طموحه، خصوصا ان بيروزي يسعى ايضا لتعويض خسارته امام الاتحاد 1-3.

وحقق الوحدة في الفترة الاخيرة نتائج سيئة فخرج من نصف نهائي كأس الرابطة الاماراتية بسقوطه امام الشباب 1-3، كما تعرض لخسارتين متتاليتين في الدوري امام الاهلي 1-2 والاتحاد كلباء 3-5 قلصتا حظوظه كثيرا في الاحتفاظ بلقبه حيث يحتل المركز السابع برصيد 18 نقطة بفارق 17 نقطة عن الجزيرة المتصدر.

يعاني الوحدة في مباراته غدا من غياب هدافه الاول البرازيلي فرناندو بيانو بسبب الاصابة، لذلك سيكون الاعتماد الاكبر على اسماعيل مطر ومحمد الشحي والبرازيلي هوغو هنريكي في خط الهجوم.

من جهته، يضم بيروزي احد اهم الفرق الايرانية واكثرها شهرة لاعبين مميزين امثال علي رضا وحيدي وهادي شكوري وغلام رضائي ومحسن خليلي والتوغولي فراك انسو والصربي ايفان بتروفينغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف