رياضة

رؤساء الأندية الجزائرية المحترفة يهددون بالتحول إلى فرق هاوية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تتواصل القبضة الحديدية بين رؤساء الأندية الجزائرية المحترفة والسلطات الرياضة حول مشروع الاحتراف الذي تم تطبيقه دون أن تتحصل الأندية إلى غاية الآن على الامتيازات التي و عدت الدولة بمنحها لفرق الدوري الاحترافي الجزائري بدرجتيه الأولى والثانية .

وستعقد جمعية رؤساء الأندية الجزائرية المحترفة اليوم الأربعاء اجتماعا هاما سيخصص لاتخاذ قرار نهاي بخصوص مقاطعة الجولة الأولى لمرحلة الإياب للدوري الجزائري الاحترافي المقرر في نهاية الأسبوع القادم بالإضافة إلى التهديد بنزع صفة النادي المحترف و التحول إلى "فريق هاوي "مثلما كانت عليه كل الأندية الجزائرية قبل تطبيق الاحتراف بالبلد في مطلع الموسم الرياضي الجاري (2010-2011). وقد أوضح محفوظ قرباج رئيس جمعية الأندية المحترفة الجزائرية أن اجتماع الأربعاء سيدرس إمكانية العودة الفرق إلى صفة " الفريق الهاوي" من خلال حل الشركات التجارية الرياضية ذات الأسهم التي تم تأسيسها لتسيير النادي المحترف بحيث صرح قرباج لموقع "دي زاد فوت" المتخصص الناطق بالفرنسية، قائلا " سنجتمع يوم الأربعاء وسندرس إمكانية تنفيذ تهديدنا بمقاطعة الجولة القادمة من البطولة الوطنية .. كما أننا نفكر، وفي أسوء الحالات،في حل الشركات والعودة إلى صبغة الهاوي..وسنضع من خلال ذلك الجميع أمام الأمر الواقع".

يذكر أن محمد مشرارة، رئس الرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم، كان قد دعا قبل أسبوعين رؤساء الأندية إلى التعقل وعدم تنفيذ تهديداتهم بمقاطعة مرحلة الإياب للدوري ، واعدا إياهم بأن مطالبهم في طريقها إلى التسوية . كما أن مشرارة اعترف بمشروعية مطالب الأندية المحترفة مبررا تجاهل الإعانات المالية والتسهيلات البنكية بالبيروقراطية التي تسير المصالح الإدارة الجزائرية .ولكن بدا جليا أن هذا الوعد لم يتحقق بعد بحيث قال قرباج في نفس التصريح"إلى غاية الآن لم يتغير أي شيء ..فأول فمسابقة أول دوري احترافي ستنتهي عن قريب و لكننا لم نرى أي جديد"

نشير أن جمعية رؤساء الأندية الجزائرية المحترفة قد تأسست يوم الثاني من شهر مارس/ آذار الجاري، وتظم رؤساء 29 نادي محترف من الدرجتين الأولى والثانية .ويغيب عنها رؤساء كل من وفاق سطيف واتحاد العاصمة و اتحاد العاصمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف