رحيل رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الاولمبية العراقية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن في بغداد الجمعة عن رحيل رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الاولمبية العراقية الدكتور عبد الرزاق الطائيبعد معاناة طويلة مع المرض .
وذكر المكتب الإعلامي للاولمبية العراقية في بيان له إن اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية تنعى الشخصية الرياضية المعروفة د. عبد الرزاق الطائي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الاولمبية العراقية الذي وافته المنية صباحالجمعة اثر مرض عضال، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان". والراحل عبد الرزاق الطائي من الشخصيات الرياضية المرموقة والمؤثرة في الساحة الرياضية العراقية ، حاصل على شهادة الدكتوراه في التربية البدنية والرياضة، اضافة الى عمله كرئيس للأكاديمية الاولمبية العراقية منذ تأسيسها 2008، وفي عام 2003 أصبح وكيل وزارة الشباب والرياضة، أستاذ محاضر للدراسات العليا في كلية التربية الرياضية للبنات،وفي عام 1997 - 2000 أصبح أمين قسم العلوم النظرية في جامعة الفاتح ( ليبيا )، وفي 1984 - 1990 رئيس قسم التربية الرياضية في معهد المعلمين المركزي بغداد، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للكرة الطائرة في عام 1978 - 1984، المشرف الفني على بطولة الكرة الطائرة في الألعاب الاولمبية في موسكو 1980 للبطولات العالمية والقارية، أمين عام الاتحاد العربي للكرة الطائرة 1975 - 1984، كما اصبح رئيسا لنادي الصناعة الرياضي . وكانت الأكاديمية الاولمبية قد شكلت علامة فارقة منذ تأسيسها إذ تعد الصرح العلمي الساند للعمل الاولمبي بما تضمه من خبراء وبنى فنية وتقنية تسهم في صناعة الانجاز وتبحث عن أفضل السبل للارتقاء بالواقع الرياضي عبر تأهيل الملاكات والأجهزة الفنية والإدارية. وقال الراحل عن الاكاديمية : الأكاديمية الأولمبية العراقية الفتية بدأت ترسم خطوط عملها بعد أن نظمت خلال سنة التأسيس دورات تدريبية و ورش ومؤتمرات لتطوير الرياضة العراقية ومهرجانات فنية بمناسبات أولمبية وتكريم للرواد وإنجاز بحوث لتطوير بعض الرياضات بمهنية وحرفية رياضية عالية كونها تضم خبراء وأساتذة أّبيض شعرهم من خلال دخان الرياضة العراقية الأسود ! .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف