رياضة

مارك هيوز بديلاً محتملاً لفان غال في بايرن ميونيخ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أصبح مارك هيوز هدفاً لبايرن ميونيخ بعدما تم ادراج اسمه في القائمة القصيرة للمتنافسين الذين سيحل واحداً منهم محل لويس فان غال المدرب السابق في النادي الألماني.

قرر أولي هونيس، رئيس بايرن ميونيخ - الذي تربطه علاقة وثيقة مع مارك هيوز عندما كان لاعباً في اليانزا أرينا في 1987/1988 - وضع اسم الويلزي في القائمة القصيرة للمدربين الذين سيحل أحدهم محل المدرب المقال لويس فان غال، خصوصاً بعدما لفت انتباه هونيس الطريقة التي يدير فيها هيوز فولهام في الدوري الممتاز الانكليزي وكيفية استقرار النادي، بالإضافة إلى أنه سيكون أكثر جاذبية للنادي الألماني لأن عقده سينتهي مع نهاية الموسم الحالي ويمكن اغراءه في صفقة انتقال حر.

وهناك مرشح آخر وهو يوب هانيكس، مدرب باير ليفركوزن، الذي تلقى دعماً قوياً بعد احياءه ثروات النادي عندما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2002 وتوجيهه إلى المركز الثاني خلف بروسيا دوتموند المتصدر لبوندسليغا.

وبما أن مدة صفقة هيوز مع فولهام هي لسنة واحدة عندما حل محل روي هودجسون مديراً فنياً في كرافن كوتيج في الصيف الماضي، فإن بايرن ميونيخ يمكنه استكشاف إمكانية مغادرة الويلزي في نهاية هذا الموسم من دون دفع أي تعويض.

ويعتبر هيوز (47 عاماً) منذ فترة طويلة واحداً من المديرين الفنيين المحتملين لخلافة السير اليكس فيرغسون مديره السابق في مانشستر يونايتد عندما يعلن الأخير تقاعده.

وبدأ هيوز وظيفته التدريبية بشكل رائع. وخلال فترة السنوات الخمس لإدارته منتخب بلاده، التي كانت وظيفته التدريبية الأولى، كاد أن يقود ويلز إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية لعام 2004 لولا خسارته في مباراة فاصلة أمام روسيا. ثم انتقل إلى بلاكبيرن الذي وطد أقدامه في الدوري الممتاز الانكليزي وقاده ثلاث مرات إلى الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد، قبل مغادرته إلى مانشستر سيتي في 2008.

ولكن بعد أكثر من عام واحد لمهمته في ايستلاند، حيث وصل إليه في الوقت نفسه الذي اشترت مجموعة أبوظبي المتحدة مانشستر سيتي ومنحته الملايين من الجنيهات الاسترلينية لشراء لاعبين جدد بما في ذلك روبينو وكارلوس تيفير، أقيل هيوز من منصبه وتم استبدال الايطالي روبرتو مانشيني به في كانون الأول 2009.

ولكن هيوز استطاع بناء سمعته على رغم توتر العلاقات قبل بداية السنة الحالية، وتمكن من قيادة فولهام إلى المركز الـ11 في ترتيب جدول الدوري الممتاز، مع فرصة مشاركته في الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.

ويراقب بايرن ميونيخ الوضع الآن عن كثب، قبل أن يتخذ أي خطوة جريئة لتعيين مارك هيوز في اليانزا أرينا هذا الصيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف