استقالة رئيس تويتر التنفيذي وتعيين "مخضرم" من غوغل مكانه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنحى رئيس شركة توتير التنفيذي وأحد مؤسسيها ايفان وليامز من منصبه واعلن في مدونة الشركة ان مدير التشغيل دك كوستولو سيتولى مهامه ابتداء من تاريخ استقالته.
وكان كوستولو من مسؤولي غوغل قبل ان ينتقل الى تويتر العام الماضي لمساعدة خدمة المدونات الصغرى على مصادر دخل اضافية.
قال وليامز الذي شارك في تأسيس الموقع الاجتماعي مع بيز ستون ، ان تعيين كوستولو خلفا له يأتي في اطار المرحلة الثانية من تطوير تويتر التي ستتحول فيها من شركة مبتدئة الى شركة قادرة على تحقيق ايرادات مالية كبيرة وربما تعويمها في سوق البورصة في غضون سنوات قليلة.
واكد وليامز ان التوسع وزيادة الحجم ليسا نجاحا بحد ذاته بل ان النجاح يعني استثمار الطاقات الكامنة لتكون تويتر شركة ذات ربحية قادرة على صون ثقافتها واهتمامات مستخدمي موقعها وفي الوقت نفسه ممارسة تأثير ايجابي في العالم. واقر بأن هذه ليست مهمة سهلة وانه كثيرا ما يفكر في الجهود التي يتعين على العاملين في تويتر ان يبذولها لتحقيق هذا الهدف.
وكانت شائعات سرت الاسبوع الماضي بأن غوغل قد تستملك تويتر ولكن المحلل المختص بمحركات البحث جون باتيل قال في تصريح لصحيفة الغارديان ان هذه الشائعات لا أساس لها لأن توتير ليست للبيع.
واشار باتيل الى ان وليامز وستون باعا شركة المدونات بلوغر لشركة غوغل في عام 2000 وهما لا يريدان اعادة الكرة في وقت يتطلعان الى بناء تويتر لتكون شركة أكبر.
ما زال موقع توتير متاحا بلا مقابل للمستخدمين الذين يرغبون في التسجيل ولكن الشركة أخذت تحقق ارباحا بطرق أخرى منذ العام الماضي. ففي تشرين الأول/اكتوبر عام 2009 وضعت مدوناتها الصغرى التي تُعد بالملايين في متناول محركي البحث غوغل وبنغ. وفي نيسان/ابريل بدأت تقدم مدونات صغرى ترويجية تظهر عندما يبحث المستخدم عن مواضيع ذات صلة. ولديها الآن مشروع لترويج منتجات مقابل ثمن من المعلنين عنها وعرض حسابات تشجيعية تقترحها على المستخدمين الذين ينضمون الى الموقع أو يبحثون عن اشخاص جدد.
ويؤمل ان تحقق هذه الخطوات ايرادات كبيرة للشركة التي تشغل الآن 300 شخص ولديها 165 مليون مستخدم مسجل وتتناول 90 مليون مدونة صغرى في اليوم.