دراسة علميّة تؤكد أن يوم الاثنين "أقل بؤسا" من الثلاثاء

أظهرت نتائج دراسة صادرة عن كلية لندن للاقتصاد أن الثلاثاء هو أكثر الأيام التي يشعر فيها الناس بالكآبة.

لندن: قام فريق من الباحثين في كلية لندن للاقتصاد برصد تقلبات المزاج لدى 22 ألف شخص في بريطانيا. فخلال فترة استغرقت شهرين سجل هؤلاء المتطوعين حالاتهم المزاجية بمساعدة أحد تطبيقات هاتف آي فون الجول ويسمى بـ "Mappiness" (خارطة السعادة).

وأظهرت نتائج الدراسة أن الثلاثاء هو أكثر الايام التي يشعر بها الناس بالكآبة.

وقال المشرف على الدراسة ، جورج ماكيرون، من قسم الجغرافيا والمحيط في كلية لندن للاقتصاد لمراسل صحيفة الديلي تلغراف: "من المنطقي أن يكون الاثنين هو اليوم الذي ما زالت آثار عطلة نهاية الأسبوع باقية، ويكون الثلاثاء هو اليوم الذي يبدأ الناس فيه أسبوع عملهم وما زالت عطلة نهاية الأسبوع القادمة بعيدة عن الأفق".

وكان المتطوعون يبعثون بالمعلومات عن أحوالهم مرتين في اليوم بواسطة آي فون. وكان يُسألون كيف كانون يشعرون ومع من هم، وماذا كانوا يفعلون؟
وكانت أماكن تواجدهم مربوطة بقمر صناعي وهذا ما مكن الباحثون من اكتشاف أسعد الأماكن وأبأسها في بريطانيا.

وأضاف ماكيرون أنه "عن طريق تقصي المكان والزمان وعن طريق استخدام التكنولوجيا التي يحملها ملايين الناس نأمل أن نجد إجابات أفضل حول تأثيرات الجمال الطبيعي، والمشاكل البيئية وربما بعض الجوانب المتعلقة بالمناخ والتي لها علاقة برفاه الفرد والمجتمع".