إطلاق حملة لبناء تصميم ماكنة تشارلس باباج التحليلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يخطط المبرمج غراهام- كمينغ إلى تطبيق حلم العالم البريطاني تشارلس باباج بصنع كمبيوتر يعمل على البخار.
قد يصبح ممكنا تنفيذ تصميم وضعه الرياضي البريطاني تشارلس باباج خلال القرن التاسع عشر لكومبيوتر يعمل على البخار، وبذلك يمكن تحقيق حلم حياته الأبرز. وكان جزء من ماكنة تشارلس باباج قد تم تجميعه بعد وفاته على يد ابنه باستخدام قطع عثر عليها في مكتبته.
وولدت فكرة "الماكنة التحليلية" عام 1837 وكانت واحدة من أعظم الابتكارات التي لم يتمكن مبدعها باباج أن يحولها إلى واقع خلال حياته. ومع ذلك فإن جون غراهام- كمينغ المبرمج والمدون العلمي يأمل بتحقيق حلم باباج عن طريق تجميع مبلغ 400 ألف جنيه لبناء الجهاز المعدني العملاق والغريب الشكل.
ويخطط غراهام- كمينغ استخدام تخطيطات باباج الأصلية للجهاز، والموجودة في مجموعة من دفاتر الملاحظات الخاصة ب المبتكر وهي محفوظة في المتحف العلمي بلندن. وكسب المشروع حتى الآن 1600 مناصر تعهدوا بتمويل المشروع. وكان قد صنع جزء من الماكنة خلال الـ 173 سنة السابقة لكن في هذه المرة سيتم صنع كل الجهاز . وقال صاحب المشروع غراهام كمينغ إنه قبل 100 سنة، وقبل أن تكون الكومبيوترات متوفرة توقع باباج هذا الجهاز. وما يمكن رؤيته عند قراءة أوراقه هو أن هذا الجهاز هو "أول كومبيوتر حقيقي".
فهي حسب قول غراهام- كمينغ لها "ذاكرة واسعة، ووحدة عمليات مركزية، وميكرو شفرة، وطابعة، ومخطط وكانت مبرمجة مع البطاقات المثقبة". وقال غراهام كمينغ: "كانت بحجم شاحنة صغيرة لكنها تشتغل على البخار ويمكن تمييزها باعتبارها كومبيوترا".
من جانبه قال دورون سويد مؤرخ الكومبيوتر لمراسل محطة "بي بي سي" إن إعادة صنع الماكنة قابل لأن يقدم إجابة عن "أسئلة تاريخية عميقة". ومن بين هذه الأسئلة: "هل كان هناك أي عصر معلومات في الزمن الفيكتوري؟".
ويحتاج مشروع صنع الجهاز إلى أن يقوم الفريق المكلف بالعمل عليه أن يحول تصاميم باباج إلى بيانات رقمية ثم فك شفرة الحواشي المكتوبة في دفاتر ملاحظاته. بعد ذلك يتم صنع تقليد له ثلاث أبعاد للجهاز على كومبيوتر قبل صنعه بشكل حقيقي.
ويعتبر باباج بمثابة الأب المؤسس للعمليات الكومبيوترية وكان قد بشر بالمبدأ قبل قرن على صنع أول جهاز كومبيوتر حتى وفاته عام 1871.
التعليقات
الصورة غير صحيحة
وسيم -سيدي الكاتب الصورة لا تعود لشارل باباج كما يظهر من اللباس. بالإضافة أن باباج لم ينجز قط نسخة كاملة من آلة الفروق بسبب مشاكل ميكانيكية مع التروس خاصة.