تبدل المشاعر تجاه أوباما يؤثر على سوق بلاك بيري

بعد إرتفاع كبير في مبيعات بلاك بيري إثر فوز أوباما بالانتخابات الرئاسية عرف هذا الهاتف الذي يستخدمه الرئيس الأميركي انخفاضا في الطلب عليه.

مع حلول الانتخابات النصفية التي تجري اليوم في الولايات المتحدةوالتي يسود اعتقاد قوي بين المحللين السياسيين أنها ستميل لصالح الجمهوريين بشكل كبير، شهد سوق بلاك بيري الذي يستخدمه الرئيس الأميركي باراك أوباما انخفاضا في الطلب عليه. ولعل هذا الانخفاض في الاقبال على بلاك بيري يؤكد أن الجمهور ينقلب دائما على كل من هو في الحكم.

فحسبما جاء في صحيفة "يو أس أيه توداي" فإن دراستين صدرتا أمس وفيهما تأكيد على انخفاض مبيعات هواتف بلاك بيري وللشركة المنتجة لنظام تشغيلها"رسيرتش إن موشن"(آر آي أم)

واحتلت شركة أبل مكان "آر آي أم" في الربع الثالث من هذا العام باعتبارها البائع المهمين على الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، حسبما ذكر تقرير لمؤسسة "كانالايز". وجاء فيه أن هواتف "آي فون" حصلت على 26% من سوق الهواتف الجوالة في أميركا.

لكن برنامج "اندرويد" الذي انتجته غوغل والذي يدير الكثير من الهواتف أصبح نظام التشغيل رقم 1 في الولايات المتحدة حيث احتل 43.6% من سوق أنظمة التشغيل. ومقارنة بالربع الثالث من العام الماضي هبطت حصة شركة "رسيرتش إن موشن" في برامج التشغيل المشغلة لبلاك بيري بمقدار 53% في حين هبطت حصة أبل من السوق بمقدار 21%.