غيتس يحذر من خطر "هائل" على الشبكات الالكترونية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويذكر أن الحلف الاطلسي الذي تعرض لهجمات الكترونية من "قراصنة" صرب خلال حرب كوسوفو 1999، عزز تدريجيا منذ 2002 حماية شبكاته الخاصة والبحث عن وسائل للتعاون الدفاعي بين اعضائه ال28.وقد شهد هذا العام تدريبات وهمية على هجوم من نوع "سايبر ستروم 3" يستهدف على نطاق واسع الشبكات المعلوماتية للمرافق الحيوية في الولايات المتحدة بمشاركة مختلف المؤسسات الاميركية الحيوية ونحو ستين شركة و12 بلدا اوروبيا.لكن ستيفان دو شبيغلايري المحلل البلجيكي في المسائل الدفاعية في مركز الدراسات الاستراتيجية في لاهاي رأى ان العسكريين ليسوا الوحيدين الذين يجب ان يستعدوا لهذا الاحتمال، بل على المدنيين كذلك ان يفعلوا ذلك.وقال ان "الامر لن يكون كما في النزوح الذي حدث في ايار/مايو 1940 عندما فر ملايين البلجيكيين والفرنسيين برا، بل بسكان يحرمون فجأة من الكهرباء والمياه الساخنة والتدفئة والتلفزيون". واوضح ان اوروبا الشمالية -- الدول الاسكندينافية وبريطانيا خصوصا -- اكثر تقدما من بقية انحاء اوروبا، وفي هولندا يناقش البرلمان سنويا تقريرا لتقييم المخاطر على الامن القومي.وقال دو شبيغلايري انه بقدر ما يكون النقاش علنيا، يكون الرأي العام مطلعا وقدرة المجتمع المستهدف على المقاومة اكبر عند وقوع هجوم معلوماتي كبير. واضاف "لتعبئة السكان وفي حال حدوث ازمة يجب ابلاغهم واعدادهم اولا"، اي التوجه الى الرأي العام لا الاكتفاء بالمناقشات في الحكومة والجيش والمؤسسات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف