تكنولوجيا

مارك زوكربرغ: لم أطلق فايسبوك الحصول على النساء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عرض فيلم "الشبكة الاجتماعية" زوكربرغ بطريقة توحي بأن الدافع وراء تأسيس موقع التعارف الاجتماعي في حين كان طالبا في جامعة هارفارد هو بسبب إنهاء صاحبته علاقتها به.

وكان زوكربرغ، 26 سنة، قد رفض التعاون مع مشروع فيلم "الشبكة الاجتماعية" الذي أظهره بمظهر غير محبب لكنه اعترف بأنه أخذ كل كادره معه لمشاهدة الفيلم وقال عنه إنه "مسل قليلا".

وجاء ذلك في مقابلة أجرتها معه فضائية "سي بي أس" ضمن برنامج "60 دقيقة": "إنه ممتع قليلا أن تشاهد أي الأجزاء كانت حقيقية وأي أجزاء كانت مغلوطة. أظن أنهم كانوا على صواب في نقل كل "تي- شيرت" ارتداه الممثل الذي لعب دور مارك زوكربرغ. أظن أنني أملك كل تلك الـ "تي-شيرتات" وكذلك هم كانوا على صواب في اختيار حذاء الصندل. لكنهم كانوا على خطأ تماما في أشياء أولية. فهم جعلوا تأسيس فايسبوك وكأنني كنت أريد الحصول على البنات من خلاله، اليس صحيحا؟"

كذلك ركز الفيلم كثيرا على الخلاف الذي نشب بين التوأمين تايلر وكاميرون وينكليوفس حول منشأ فايس بوك، إذ انهما اتهما زوكربرغ بسرقة فكرتهما، وقد حصلا على تعويض منه قدره 65 مليون دولار بعد أن رفعا قضية ضده وكسباها. وهما الآن قد رفعا قضية أخرى ضده قالا فيها إنهما قد ضللا بما يخص قيمة شركة فايس بوك المالية.

ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف اللندنية قال زوكربرغ حول الأخوين وينكليوفس واستمرارهما في مطالبته بتعويض جديد: "أن يستمروا في إيذائي طوال هذه السنوات هو نوع من تعذيب الضمير بالنسبة لي. فبعد كل هذا الوقت أشعر بالانزعاج لأنهم ما زالوا يشعرون بالانزعاج".

وقال زوكربرغ إنه ما زال مع نفس الفتاة التي كانت معه حين أسس فايسبوك لا كما هو الحال مع في الفيلم حيث أنهت صاحبته علاقتها به وكانت السبب وراء تأسيس شبكة اجتماعية في جامعة هارفارد، وسرقة صور البنات عبر قرصنتها من كومبيوتر الجامعة لتحديد أي منهن أجمل بين زملائه الذكور.
كذلك قال زوكربرغ إن المحاكمة لم تستغرق أكثر من أسبوعين في حين كان الفيلم كله يدور حول المحاكمة وهذا خلاف الواقع على حسب زوكربرغ.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موقع تجسس
تميمي -

موقع الفيس بوك موقع تم انشائه لتجنيد المغفلين من العالم الثالث من دون معرفتهم لاغراض تجسسية من قبل الاستخبارات الصهيونية والامريكيه.