ميكروسوفت تمنع المواقع من تعقب المستخدمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت شركة ميكروسوفت أمس أن مستخدمي نظام الربط بالانترنت الجديد وتصفح مواقعه "ميكروسوفت انترنت اكسبلورر 9" سيستطيعون بعد فترة قصيرة من وضع قوائم بأسماء المواقع التي يريدها المستخدمون من دون أن تتمكن تلك المواقع من تعقبهم.
وأعلنت ميكروسوفوت أن هذا البرنامج سيصبح قيد الاستعمال في العام المقبل، ويأتي هذا التطوير الجديد متزامناً مع المقترحات الجديدة التي طرحتها "مفوضية التجارة الفيدرالية" الأميركية والتي قالت فيها أنها تتدارس حالياً مقترحات تهدف إلى تحديد عدد المواقع الإلكترونية وتقنين قدرة المعلنين التجاريين على تعقب الأشخاص الذين يتصفحون تلك المواقع على الشبكة.
وتسعى المفوضية إلى حماية المستهلكين من الشركات التي تتعقب "بصماتهم الرقمية" على الإنترنت، لكن بعض المشرعين الأميركيين قلقون من أن قوانين من هذا النوع قابلة لأن تلحق ضرراً بالاقتصاد الإلكتروني.
ونقلا عن صحيفة لوس أنجليس تايمز، فإن "اكسبلورر الإنترنت" الجديد سيقطع أوتوماتيكياً الطريق على المواقع التي تهدف إلى جمع بيانات حول ميول المستخدم عند تصفحه مواقع إلكترونية. فبدلا من أن يقوم المستخدمون بتكوين قائمة خاصة بهم يحددون فيها أي من المواقع التي يجب على الكومبيوتر قطع الطريق عليها وأي منها يلزم السماح لها، سيقوم برنامج "ميكروسوفت انترنت اكسبلورر 9" بهذا الإجراء أوتوماتيكياً.
وهذه الخاصية المضافة لـ"انترنت اكسبلورر" الجديد تسمى بـ"حماية التعقب" وهي ستقطع الطريق على المواقع من جمع بيانات عن الكيفية التي يتصفح مستخدم الكومبيوتر وفقها المواقع.
وفي تصريح لبيتر كولن كبير الإستراتيجيين المتخصصين في حماية الخصوصية في ميكروسوفت قال أن "بعض المستهلكين اليوم عبروا بشكل واضح جداً عن مخاوف تتعلق بالخصوصية، إذ ليس واضحاً على سبيل المثال أي من المعلومات التي تخصهم يتم الإشتراك بها من قبل الغير".
وأضاف كولن أن "بعض المشاركات حسنة. فأنت تريد أن يعرف موقع التسوق تاريخك (بما يخص الأشياء التي تشتريها)، لكن من الصعب اليوم على أي شخص أن يميز بين المواقع. والتحدي الذي يواجهه المستهلك يأتي من حقيقة أن التكنولوجيا المستخدمة اليوم معقدة جداً، بل حتى تعريف معنى "التعقب" اليوم وماذا يتضمن".
التعليقات
الخصوصية
سعيد -فرق كبير بين مايكروسوفت التي تعمل على حماية خصوصية المستخدمين وبين قوقل التي تعمل كل برامجها على التجسس على المستخدمين ومتابعتهم