تكنولوجيا

آمال كبيرة وواقع مرير يسبق طرح كمبيوتر هندي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تصدرت الحكومة الهندية عناوين الصحف العالمية الصيف الماضي عندما كشفت عن نموذج كمبيوتر يبلغ سعره 35 دولارا، لكن تكثر الاسئلة اليوم حول ما اذا كان هذا المشروع الطموح قابلا للتنفيذ.

نيودلهي: عند تقديم نموذج الكمبيوتر الهندي الذي لا يتعدى سعره 35 دولارا في تموز/يوليو، أمل وزير التنمية والموارد البشرية كابيل سيبال في أن "تأتي حلول الغد من الهند" كاشفا عن سعر الجهاز المذهل والبخس جدا مقارنة بسعر جهاز "آي باد" من شركة "آبل" الذي يبلغ خمسمئة دولار.

واشارت السلطات حتى الى ان سعر الكمبيوتر ذي الشاشة التي تعمل باللمس قد ينخفض الى عشرة دولارات مع ارتفاع وتيرة الانتاج.

وأكد سيبال الاسبوع الماضي ان هذا الجهاز "من شأنه ان يحدث ثورة في النظام التعليمي. وسيكون له تأثير ايجابي جدا في اطار حملتنا لمحو الامية".

ويأمل الوزير ان يتم صنع عشرة ملايين جهاز كمبيوتر في الاشهر الاثني عشر التي تلي اطلاق النموذج الاول.

لكن الوعود الهندية بانتاج "اجهزة كمبيوتر على نطاق استهلاكي واسع" اصطدمت في السابق بعوائق كثيرة. وكانت الحكومة اعلنت في العامين 2005 و2009 انها على وشك طرح هذه الاجهزة في الاسواق.

تيري توماس، الذي يعمل لصالح الفرع الهندي لشركة "ارنست اند يونغ" المعنية بالتدقيق في الحسابات هو احد الذين يبدون تحفظهم ازاء الاعلان المدوي للحكومة هذا الصيف.

وقد حذر قائلا من ان "جهاز كمبيوتر يتمتع بكل الوظائف العادية بهذا السعر غير قابل للاستمرار الا اذا كان ممولا من الحكومة او القطاع الصناعي". وكانت الحكومة وعدت بمساعدة الطلاب وصولا الى 50 % من السعر.

وقال توماس ان جهازا يتمتع بوظائف اقل يمكن ان يباع بسعر يقارب ال 35 دولارا لكنه قد لا يعجب المستهلكين.

ومن المقرر طرح اول 100 الف كمبيوتر في السوق في كانون الثاني/يناير، لكن المعطيات المتعلقة به لا تزال غامضة، كما ان نسبة الاعانات الحكومية الضرورية لإبقاء السعر منخفضا لا تزال مجهولة ايضا.

وحذر الخبراء ايضا من ان سعر الكمبيوتر النقال قد يصطدم بارتفاع كلفة الاجور في الهند.

ومع اقتراب موعد اطلاق النماذج الاولى بعد بضعة اسابيع، لا تزال الحكومة متكتمة على هوية الشركة المصنعة.

واشارت الجمعية الهندية لمصنعي تكنولوجيا المعلوماتية الى ان اعانات الحكومة قد لا تتمكن من ضمان سعر الخمسة وثلاثين دولارا (حوالى 1600 روبية).

وفي انتظار اطلاق هذا الجهاز، اعلنت الوزارة انها ستوفر امكانية الاتصال العالي السرعة بالانترنت في كل معاهد التعليم العالي الهندية البالغ عددها 22 الفا كي يتمكن الطلاب من استعمال جهاز الكمبيوتر الجديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

لازم فتح الحدود لان فيه قله ادب مثل ان الشعبى عشان يزوج ابنائه و يشترى لهم سيارات و يبنى ابراج يطالب الرئيس منع الاستيراد و لغى الجوده و الامن الصناعى و يرفع السعر كل هذا لـ يغتنى هو و ليس البلاد الشعبى لغى الامن الصناعى و يتخانق عليه بـ انت مش راجل و من يستخدمه فافى و هو فى يده الحياه بهدله و مع فتح الحدود الراقى يقود و من يعرف يصنع مثل قطع غيار سيارات مثل الهند يصنع و من فى القاهره تلميذ شعبى طموح شلوط و على الحاره بعد قله ادب و بهدله