تكنولوجيا

حرب إلكترونية في مصر أبطالها "الإخوان" و"الوطني"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تكن الساحة الإلكترونية بمنأى عن المعركة التي شهدتها الانتخابات المصرية بين الحزب الوطني والإخوان المسلمين.

القاهرة: بينما كانت الإنتخابات النيابية المصرية تدور رحاها على أرض الواقع، وانتهت باكتساح الحزب الوطني الحاكم و إخفاق المعارضة وفشل جماعة الإخوان في الإحتفاظ ب88 مقعداً حصلت عليها في 2005، كانت هناك معركة موازية لها في العالم الإفتراضي على شبكة الإنترنت. وشهدت الحرب الإلكترونية بين الجانبين تفوق الجماعة على الحزب من حيث عدد المواقع التابعة لها، و تفوق الحزب عليها من حيث الخدمات الإخبارية و عدد المجموعات على موقع الفايسبوك. فيما لم تخض باقي الأحزاب المعركة من الأساس. و وفقاً لتقرير صادر عن المرصد الوطني لمراقبة الإنتخابات حول مدى استفادة الأحزاب من شبكة الإنترنت في المعركة الإنتخابية، ومدى فعالية مواقعها الإلكترونية، فإن موقع الحزب الوطني اتسم بأنه الأنشط والأكثر تفاعلاً من الأحداث من وجهة نظره، وتضمن معلومات عن الحزب وقياداته والأمانات المختلفة، و ضم مكتبتين: إحداهما لصور الفعاليات الحزبية والأخرى للفيديو، إضافة إلى موقع شبابي وإذاعة إلكترونية ناطقة باسمه.

وأضاف التقرير أن الموقع تحول في فترة الانتخابات إلى صفحة إخبارية تفاعلية، فإلى جانب التغطية الحزبية للأنشطة المتعلقة بالانتخابات، تم تخصيص قسم لمتابعة أداء مرشحي الحزب ومنافسيهم ،وقسم آخر لتفنيد وجهات نظر الخصوم وخاصة جماعة الإخوان، التي شن هجوماً متواصلاً عليها عبر مجموعة مقالات تحليلية لكتاب بارزين وباحثين شباب تحدثوا جميعاً عما يعتقدون أنها "عورات البرنامج الإخواني". إضافة إلى تخصيص مساحات للرد على ما تنشره وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ضد الحزب، مثلما حدث مع قناة الحرة في شائعة اختطاف أكرم الشاعر مرشح جماعة الإخوان ببورسعيد والتي نفاها الموقع موضحا أنها كانت خطأ مهني للحرة التي نقلتها عن وكالة رويتر.

وفي ما يخص المواقع الحزبية الأخرى، قال التقرير إن جميع الأحزاب لم تهتم بمواقعها الإلكترونية، فالموقع الرسمي لحزب الوفد"وضع عليه إعلانا كبيرا يفيد بأنه قيد التطوير، واستخدم الحزب الموقع الإلكتروني للجريدة. والسيناريو نفسه تكرر مع حزب التجمع، الذي استخدم الموقع الخاص بجريدته "الأهالي" لنشر بياناته والتعبير عن رأيه وخصصت مساحة الفيديو بشكل كامل لأحاديث الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب. أما حزب الغد، الذي يترأسه موسى مصطفي والمعترف به رسمياً، فلم يكن له موقع، بل هناك موقع آخر يحمل صورة الدكتور أيمن نور رئيس الجناح غير المعترف به من الدولة. وكذلك كان حال أحزاب: العربي الناصري، الجيل، العدالة الإجتماعية، السلام، شباب مصر.

وعلى صعيد منافسة جماعة الإخوان للحزب الوطني، أكد التقرير أن الجماعة خاضت المعركة بنحو 164موقعا، منها مواقع رئيسة مثل "إخوان أونلاين"، "الشاهد"، إضافة إلى عشرات المواقع الخاصة بالمكاتب الإدارية للجماعة في المحافظات، وكان من أغرب المواقع موقع "الأزهر اليوم" و"أزهراوي" ورغم أنهما يحملان اسم الأزهر، إلا أنهما يعبران عن فكر الجماعة وينشران فيديوهات عن التزوير. وتعرضت العديد من المواقع التابعة للجماعة لمشاكل تقنية وعمليات قرصنة عديدة.

و حسب التقرير فإن الحزب الوطني تفوق على جماعة الإخوان للمرة الأولى إلكترونياً، خاصة في عدد المجموعات على موقع الفايسبوك، الذي تعامل معه المرشحون التابعون لمختلف القوى السياسية بشكل فردي فيما عدا الحزب الوطني والإخوان والوفد، وبلغت المجموعات التي رصدها التقرير: كالتالي،842 مجموعة تابعة للحزب الوطني ليحتل بذلك المركز الأول، وكانت أبرزها مجموعة "اللجنة الإلكترونية للوطني"، و 219 مجموعة لجماعة الإخوان، وجاءت في المركز الثاني ، ثم حزب الوفد في المركز الثالث ب154مجموعة.
وعلى مستوى البريد الإلكتروني احتل موقع الحزب الوطني المركز الأول بنشرته الإخبارية، تلاه الموقع الإلكتروني البرلماني لجماعة الإخوان فيما لم يستخدمه حزب الوفد، إلا بشكل فردي من خلال مرشحيه، و كان أكثرهم حرفية المرشح محمد مصطفى شردي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

شباب ;الإخوان; و شباب ;الوطني; مثل سكان شارع يلعب مع سكان شارع اخر على فلوس السكان و يجب الساكن ينتبه ان الذى يدير العالم القمه مجلس الامن الاجنبى العاملين به كلهم اجانب و الامم المتحده و الهيئات الدوليه و الكويت نفسها فيها الجامعه اجانب و السعوديه هذا مهم لمن يعتقد ان يجب القاعده هى التى تحكم القاعده الشعبيه

لسنا تابعين للاخوان
الازهر اليوم -

الاخ صاحب المقال من اين اتيت بخبر ان موقع الازهر اليوم تابع للاخوان هل وضع فيديوهات التزوير وتجميعها دليل علي ان الموقع تابع للاخوان هل من يعارض التزوير يكون من الاخوان ارجوا منك اخي الفاضل ان تتحري الدقة في الخبر والمعلومات نحن مجموعه من طلاب الازهر لسنا تابعين لاي حزب سواء وطنى او غيره ولسنا تابعين لاي جماعة سواء اخوان او غيرها نحن فقط ازهريون والموقع يعمل بمساعدة طلاب جامعة الازهر والحمد لله الموقع حاليا يخدم جميع طلاب الازهر ونحاول دائما ان نكون عونا وسندا لجميع الطلاب الازهريون ولا يهمنا اذا كان هذا الطالب تابع لحزب وطنى او تابع لجماعة الاخوان الاهم لدينا هو الافادة فنحن نعمل تحت شعار دعوة اسلامية خدمة طلابية ونجحنا والحمد لله في تقديم ملتقى الازهر اليوم تحت شعار خدمة طلابية وموقع الازهر اليوم تحت شعار دعوة اسلامية وانتظروا المزيد ان شاء الله

ساكن
من سكان العالم -

شباب ;الإخوان; و شباب ;الوطني; مثل سكان شارع يلعب مع سكان شارع اخر على فلوس السكان و يجب الساكن ينتبه ان الذى يدير العالم القمه مجلس الامن الاجنبى العاملين به كلهم اجانب و الامم المتحده و الهيئات الدوليه و الكويت نفسها فيها الجامعه اجانب و السعوديه هذا مهم لمن يعتقد ان يجب القاعده هى التى تحكم القاعده الشعبيه