تكنولوجيا

اكتظاظ الانترنت بالأسرار المسرّبة ويكيليكس لم يعد وحيدًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعانيشبكة الإنترنت تخمة بسبب كثرة الأسرار الرسمية المسربة،حيث أنشأت ثلاثة مواقع جديدة بالإضافة لويكيليكس.

إيلاف: اصبحت ساحة الانترنت مكتظة بالأسرار المفضوحة، فالبعض كان ينتظر أن يجيء موقعاً يكشف الأسرار، لكن للمفاجاة كانت بإنشاء ثلاثة مواقع بالإضافة لموقع ويكيليكس، وهو ما سبب تخمة في المعلومات المسربة، ولكن هذه المواقع الإلكترونية تتمايز فيما بنيها في نسبة الجراءة.

لم يعد موقع "ويكيليكس" وحيداً إذ أصبح برفقته حالياً ثلاثة مواقع جديدة أخرى عارضة على قرائها استعدادها لنشر معلومات سرية - على الرغم من درجات مصداقية متراوحة.

فهناك موقع اسمه "اوبن ليكس" (التسريبات المفتوحة) و"بْراسِلس ليكس"(تسريبات بروكسل) وموقع استرالي ثالث يدعى "تْرايد ليكس"(تسريبات تجارية)، وكلها تسعى لجذب مستخدمي الانترنت إليها، واعدة إياهم بقصص سرية.

فموقع "اوبن ليكس"، أعلن أنه تأسس على يد دانيال دومشايت-بيرغ أحد مساعدي مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج والذي انفصل عنه بعد خلاف معه. وينوي الموقع فصل عملية نشر البيانات المسربة عن عمله نفسه. وقد أصبح له حساب على موقع تويتر باسم openleaksorg وكسب حتى الآن حوالي الفي شخص. وقال الموقع إن أولوياته هي "بنية تحتية تكنيكية، وحيادية وعلاقة قوية مع الصحفيين".

وبرر الموقع الجديد سبب ظهوره لأن "ويكيليكس" قد "نما في الاتجاه الخطأ"، حسبما قال مؤسس هذا الموقع لمحطة "بي بي سي نيوز".

أما موقع "براسلس ليكس" فتذكر صحيفة الغارديان اللندنية أنه لديه حسابا على موقع تويتر، وهو يحاول الكشف عن بعض نشاطات الجماعات الضاغطة ضمن عملية وضع الميزانية الكبيرة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، وأين تتخذ القرارات وأي تأثير لها على العالم.

وأشار هذا الموقع إلى أن "الكثير من القرارات تتخذ وراء الكواليس ونحن نعمل لجعلها شفافة منذ سنوات. والآن جاء الصحفيون وخبراء الاتصالات ليعملوا معا لتشكيل موقع براسلس ليكس وهو مكان تمركز المعلومات المتعلقة بالنشاطات الداخلية للاتحاد الأوروبي".

وأكد داعمو هذا الموقع أنه ليس هناك أي شخص بينهم يعمل في الصناعة أو ضمن مجموعة ضغط وهم بدلا من ذلك يعملون في مؤسسات إعلامية.

وأضاف هذا الموقع أنه ليس بالضرورة أن يكشف عن أسرار رهيبة كما هو الحال مع ويكيليكس، بل عن معلومات قد تساعد منظمة غير حكومية ما على فهم أسباب فشل المفوضية الأوروبية للقيام بإجراء ما حول قضية محددة على سبيل المثال. وهذا كما ذكر الموقع "ليس كله لصالح الإعلام، بل لمساعدة المجتمع. وهذا هو الأهم بالنسبة لنا".

أما أكثر المواقع الجديدة غرابة فهو "ترايد ليكس" ويبدو حسبما تقول الغارديان أنه تأسس على يد الشخصية العامة رسلان كوغان وهو صاحب مصنع الكترونيات استرالي "كوغان تكنولوجيز". وفي بيان صحفي قالت الشركة إن الموقع سيقوم "في مجال التبادل التجاري والتجارة ما قام به موقع ويكيليس في مجال السياسة".

وأضاف البيان:" نحن نعرف أن أكثر تجار التجزئة منفتحون وأمناء لكننا نعرف أن هناك الكثير من اساليب الخداع في عالم التجارة. والمشكلة هي أنه ليست هناك طريقة أمام المستهلك العادي للحصول على معلومات حول سرية هذه النشاطات. وترايد ليكس هنا لتغيير ذلك".

لكن مع سمعة كوغان الذي صدر قرار من "مفوضية المنافسة الاسترالية والمستهلك" تأمره فيه بتعديل إعلانات شركته لما فيها من تضليل للمستهلك، تتوقع صحيفة الغارديان أن يكون موقع "ترايد ليكس" الأقل جاذبية بين المواقع الثلاثة لدى مستخدمي الانترنت.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف