تكنولوجيا

تشخيص أكبر نجم نيوتروني تبلغ كتلته ضعف الشمس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكن فريق من علماء الفضاء تشخيص أكبر نجم نيوتروني عرف حتى الآن، وتبلغ كتلته ضعف كتلة الشمس. ووجد هؤلاء الباحثون أنه على الرغم من أن حجمه لا يتجاوز حجم مدينة صغيرة، فإن هذا النجم مغضن بشكل كبير، بحيث أصبح وزنه هائلاً جدًا.

حفنة صغيرة من هذا النجم، الذي أطلق عليه اسم "بي سي آر جَي 614-223"، تزن 500 مليون طن. واكتشف علماء الفضاء هذا النجم النيوتروني، الذي مر بانفجار كبير من نوع الـ "سوبر نوفا"، مما جعلهم يطلقون عليه لقب "الجثة".

يبعد النجم عنا بمسافة 3 آلاف سنة ضوئية باتجاه كوكبة العقرب، ويعتبر هذا النجم النيوتروني المكتشف حديثًا أكبر ما تم اكتشافه من هذا النوع من النجوم حتى الآن.

ويرى العلماء أن لهذا الاكتشاف تبعات ذات مدى واسع لفهمنا للفيزياء. فهذه النجوم مثالية للدراسة المختبرية بالنسبة إلى العلماء بسبب كثافتها العالية جدًا، إذ إنها مادة في حالة أكزوتيكية مقارنة بالمواد التي ظلت موضع دراسة علم الفيزياء، وهي لا يمكن أن تكون موجودة إلا في بيئات شديدة التطرف.

جرى العثور على هذا النجم بفضل مركز "تلسكوب الضفة الخضراء" (جِي بي تي). واستخدم العلماء نظرية النسبية لاينشتاين لقياس الكتلة وتابعه الذي يدور حوله وهو من فصيلة "النجوم القزمة" (دوارف ستار).

ونقلاً عن صحيفة التلغراف، قال العالم بول دمورست من "مرصد إذاعة علم الفضاء القومي" (أن آر أيه أو) في تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا الأميركية إن "هذا نجم مدهش، فمع كتلته الهائلة تم إسقاط العديد من النماذج المفترضة عن النجوم النيوترونية. كذلك فإن لهذه الكتلة الهائلة للنجم نتائج مهمة على فهمنا للمادة ذات الكثافة العالية جدًا وتفاصيل أخرى تخص الفيزياء النووية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
3 الاف سنة وضوئية
محمد العبد -

ماتعلمته واعرفه علميا ان الانسان يستطيع ان يراقب مازمنه ومسافته عنا 800 سنة ضوئية فقط بينما الخبر اعلاه يشير الى 3 الاف سنة ضوئية وفي ذلك مبالغة وخيال علمي بحت لان الواقع العلمي والتكنولوجيا البشرية لم تستطع بعد ان تتمكن من المراقبة لهكذا(زمكان) على حد علمي ومراجعي العلمية فياحبذا لو يستطيع احدهم ان يفيدنا بمصداقية مراقبة زمكان لما ذكر من 3 الاف سنة وضوئية؟!