تكنولوجيا

مكافي لأمن الانترنت تتوقع تزايد الهجمات المعلوماتية في 2011

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تقدر شركةمكافيلامن الانترنت ان تزداد الهجماتالمعلوماتية ذاتالطابع السياسي عام 2011.

نيويورك: توقعت شركة مكافي للامن المعلوماتي الثلاثاء تزايد الهجمات المعلوماتية بدافع مواقف سياسية على غرار تلك التي شنها مؤخرا مناصرو موقع ويكيليكس في 2011.

واطلقت الشركة تسمية "القرصنة الناشطة" لوصف الحركات الناشطة لقراصنة المعلوماتية مؤكدة ان "العام المقبل سيشهد فترة تتكثف فيها الهجمات ذات الدوافع السياسية".

واضافت الشركة في تقريرها السنوي حول التهديدات المعلوماتية "سيعمد عدد متزايد من المجموعات الى تكرار مثال ويكيليكس، حيث تنبع +القرصنة الناشطة+ من افراد يعربون عن استقلالهم عن اي حكومة او تيار ويصبحون اكثر تنظيما واستراتيجية عبر دمج الشبكات الاجتماعية في العملية".

ومطلع الشهر تعرضت مواقع شركات فيزا وماستركارد وغيرهما من شركات الدفع عبر الانترنت التي علقت تسليم الاموال الى ويكيليكس لتعطيل مؤقت نتيجة قرصنة انصار الموقع المتخصص في تسريب معلومات مصنفة سرية.

وفي ما يتعلق بالموارد المستخدمة في الهجمات المعلوماتية اشارت مكافي الى ان الشبكات الاجتماعية على غرار فيسبوك وتويتر ستشكل هدفا اوليا وكذلك المنصات المتحركة على غرار اجهزة آبل التي لطالما جنبت الهجمات.

وقال نائب رئيس مختبرات مكافي فنسنت ويفر في بيان "اكتسبت منصات الخدمات شعبية كبرى سريعا وسبق ان شهدنا تضاعفا كبيرا في نقاط الضعف والهجمات واتلاف البيانات".

وما زالت الإدارة الأميركية تتجنّب التعامل مع البرنامج النووي الإيراني عسكرياً، لأسباب متنوّعة. في المقابل، وضعت خطة لضرب هذا البرنامج إلكترونياً، طبقاً لصحيفة "نيويورك تايمز". وفي السياق نفسه، أنفقت الولايات المتحدة 35 بليون دولار على تحصين منشآتها وخدماتها الحيوية ضد الهجمات الإلكترونية.

وأخيراً، هٌوجِم البرنامج النووي الإيراني بفيروس إلكتروني يسمى "ستَكسنِت" Stuxnet، يُرَجّح أن مصدره الولايات المتحدة. وصُمم "ستَكسنِت" بحيث يتسكّع بين الحواسيب، بانتظار اللحظة المناسبة للدخول إلى نُظُم الكومبيوتر في المنشآت النووية الإيرانية. واستطاع سرقة بعض الشهادات الرقمية اللازمة لاختراق الشبكات والنظم.

كما تحايل على حواجز الأمان والبرامج المضادة للفيروسات، إضافة إلى أنه أزال آثار عبوره من شبكة إلى أخرى. واخترق "ستَكسنِت" شبكات إندونيسيا وباكستان والهند، قبل أن يضرب 300 ألف جهاز في إيران. ولم يلحق ضرراً بهذه الأجهزة، لأنه مبرمج بطريقة تجعله لا يتفاعل إلا مع برنامج تحكّم إلكتروني، صنعته شركة "سيمينز" الألمانية، من النوع الذي يدير حواسيب المنشآت النووية الإيرانية.

ويستخدم برنامج التحكّم في تشغيل المنشآت النووية وأنابيب النفط ومحطات الكهرباء ومراكز تحلية المياه وغيرها من المنشآت الحيوية.

وقد نجح فيروس "ستَكسنِت" فعلياً في استغلال ثغرات في نظام التشغيل "ويندوز". ثم أعاد برمجة نُظُم الكومبيوتر في المنشآت النووية الإيرانية وعبث فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف