تكنولوجيا

شركة آبل تواجه دعاوى قضائية ذات علاقة بالخصوصية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفع عدد من المستهلكين دعاوى قضائية ضد شركة آبل لتطوريها تطبيقات تنتهك الخصوصية.

قال عدد كبير من المستهلكين إن معلومات شخصية عنهم قد أرسلت إلى شركات إعلانية من دون معرفته وهذا ما دفعهم لرفع دعاوى قضائية ضد شركة آبل وشركات أخرى طورت تطبيقات شعبية وكانت آخر هذه المواجهات القضائية تتعلق بالحدود المتعلقة بالخصوصية على الانترنت.

وحسبما جاء في صحيفة واشنطن بوست الأميركية فإن قضيتين رفعتا إلى محكمة في كاليفورنيا ضد شركات باكفليب ودكشوناري.كوم وباندورا ووذر تشانل إضافة إلى شركة آبل. وجاء رفع القضيتين بعد محاولات قام بها مراقبو الضوابط الفيدراليين والمشرعون لوضع مقاييس واضحة في عالم متغير للبيانات الرقمية.

وقال مارتي ابرامز المدير التنفيذي لمركز قيادة السياسات المعلوماتية التي تعد من المعاهد الاستراتيجية التي تدعمها الصناعة: "نحن في عالم لا مجال حتى لبيكسل واحد أن يظهر على الشاشة من دون أن يكون تحت سيطرة طرف مختلف، وهذا ما يجعل الأمور أكثر تعقيدا".

وكانت إحدى الدعاوى قد قدمت من قبل مكتب المحاماة "كامبرلو" المتخصص برفع دعاوى لصالح المستهلكين إضافة إلى قضايا ذات شأن بالخصوصية الرقمية لصالح مواطن يسكن في كاليفورنيا.

أما القضية الثانية فقد رفعها محامي من دالاس هو ماجد نشواتي من مكتب "فيرس نشاواتي" وكيلا عن مستهلكين من تكساس وكاليفورنيا.ويتهم المكتبانالشركات المعنية بخرق قوانين الخصوصية الفيدرالية بما فهيا قانون التجسس على زبائنهم لتحقيق أرباح مالية إضافية للشركات.

وقال المحامي ويلسون تروسكلير الذي يعمل لصالح مكتب "نشواتي": "يجب أن يكون بإمكان المستخدمين التحكم في كمية البيانات التي ترسل عن نشاطاتهم. إنه غزو لخصوصيتهم وجرى ذلك من دون موافقتهم".

وجاء في الدعوتين تأكيد على أن المعلومات الشخصية المعرضة لخطر الانكشاف تتعلق بالعمر والجنس ومكان الإقامة مع برنامج خاص يكشف الرقم لتحديد هوية الشخص المستهلك ويسمى هذا البرنامج بـ "يوديد" UDID وهو موجود على هواتف آيفون وكومبيوترات آيباد.

وتعكس الشكاوى ما تم الكشف عنه في هذا الشهر في صحيفة وول ستريت جورنال حيث أشار التحقيق الصحفية إلى وجود الكثير من التطبيقات الشعبية التي تقوم بإيصال المعلومات الخاصة بمستخدميها إلى طرف ثالث هو شركات الإعلانات من دون معرفة المستهلكين بذلك ومن دون أخذ موافقتهم، وفي بعض الحالات كان هذا التسريب خرقا لسياسة آبل نفسها المعنية بخصوصية زبائنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

شركه قطاع خاص هى تمثل الدوله يعنى الدوله نفسها و نفس مميزات وظيفه بالحكومه فـ يطلب ان يقوم هو بالعمل و الحكومه توافق و بتأخذ كل فلوسه نظرى فقط دفاتر ملفات ثم لاختصار الوقت و ليس ذكاء بحسابات بتأخذ منه المبلغ الذى تسميه ضرائب و هى لا تأخذ مبلغ منه لكن هو الذى بتعطيه مرتب متغير من هنا هو يعمل لصالح السكان و الان فى عالم لا كذب فيه من خائف من هيئته تقبلها اسرته اما يخدع بها الاخرين ليس من حقه مهم هذا