تكنولوجيا

بيل غيتس يشعر بالغيرة من هاتف"آي فون" الجوال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكن جهاز"آي فون" من تخطى "ويندوز موبايل" في سوق الهواتف الجوالة الذكية منذ إطلاقه ولم تكشف مايكروسوفت عن أرقام مبيعاتها في السنة المالية الماضية.

لندن: قال بيل غيتس مؤسسة شركة مايكروسوفت العملاقة في مقابلة مع موقت "بنيت" إنه لا يرى الكومبيوتر اللوحي ؟آي باد" الذي انتجتها شركة أبل أخيرا هو تحول درامي كبير مقارنة بما أنجزته شركة مايكروسوفت من كومبيوترات لوحية لكنه اعترف أنه يشعر بالغيرة من خصائص هاتف "آي فون" الجوال الذي انتجته أبل.

وإذا كان غيتس قد قال في عام 2001 إن مستقبل الكومبيوترات هو للألواح "تابليت" إذ ستكون هي السائدة خلال خمس سنوات فإنه غير متحمس لها اليوم. وقال في المقابلة : "أنا مؤمن جدا بتكنولوجيا اللمس والقراءة الرقمية لكنني ما زلت أظن أن مزيجا من الصوت والقلم مع لوحة مقاتيح حقيقية أي بصيغة أخرى كومبيوتر شبكي netbook سيكون هو التيار السائد".
وكان بيل غيتس من المتحمسين لتكنولوجيا إدراك الصوت للكومبيوترات وفي عام 1998 حاول تقديم عرض لتشغيل جهاز كومبيوتر يعمل بالصوت في مركز "الجمعية الأميركية لتقدم العلوم" بمدينة سيتل وتوقع أن تكون الكومبيوترات في عام 2011 قادرة على تمييز وجوه أصحابها وأصواتهم.

لكن الكومبيوتر اللوحي الجديد الذي انتجته شركة أبل "آي باد" والذي يعمل باللمس ويستخدم الأصابع بدلا من قلم للتحكم هو ليس سوى نوع آخر من هاتف "آي فون" الجوال ولذلك فبيل غيتس لا يجده جهازا متميزا مثلما هو الحال مع الهاتف. لذلك قال إن "إنه لم يجعلني أجلس وأقول: يا آلهي، لم تسع مايكروسوفت إلى الرقي بما فيه الكفاية. إنه قارئ كتب جيد لكن ليس هناك أي شيء في "آي باد" يدفعني للقول: أتمنى لو أن مايكروسوفت قامت به".
واعترف غيتس أنه نظر إلى "آي فون" الذي كشفت شركة أبل عنه في شباط/ يناير 2007 ونزل إلى الأسواق في حزيران/ يونيو من السنة نفسها، وقال في نفسه : "مايكروسوفت لم تسع للارتقاء عاليا بما فيه الكفاية". ويأتي هذا الاعتراف مثيرا جدا من شخص أجبر شركته على التركيز على إنتاج هاتفها الجوال الخاص بها.

وتمكن "آي فون" أن يتخطى "ويندوز موبايل" في سوق الهواتف الجوالة الذكية منذ إطلاقه ولم تكشف مايكروسوفت عن أرقام مبيعاتها في السنة المالية الماضية لكنها شاهدت الكثير من شركات الهاتف مثل "أتش تي سي" تتحول إلى نظام هاتف غوغل "اندرويد" .
كذلك جلب ؟آي باد" اهتماما كبيرا من الناشرين وشركات التلفزيون التي وجدت فيه امكانية لبيع مواد عبر الانترنت شبيه بما تحقق في مجال الموسيقى لجهاز "آي تيونز". حيث أنشأت شركة أبل ما عرف بـ "مخزن موسيقى آي تيونز".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

ان يجب توحيد انظمه فى ان تعمل على كل الاجهزه لان ما يحدث لعب و اجبار على شراء جهازين او ثلاثه الان قد بعد ذلك يكون اكثر من جهاز و هذا ليس تجاره لكن تخريب ايضا القلم يجب يكون بجواره لمن يفقد القلم الكتابه بأصبع اليد حتى لو الاصبع الصغير بزاويه

فعلا رائع
MOUSA -

للتو زامنت outlook مع ال IPHONE و و جدته يفوق بخطوات مثيله مثل DIAMOND2 و خاصة ميزة تقليب البيانات و ادخالها و تبويبها باللمس . يعمل بأنسجام مطلق مع لمس الشاشة.

تجربتي مع هذا الجاز
فارس -

اعجبني الجهاز فقمت بشراءه من المطار ومن اول استعمال كان هنالك خطأ بالبطارية، لانها بعد عدة اعات تتوقف ليس الشحن بل البطارية. على الرغم من وجود الكفالة لم اتمكن من اصلاحه في اي دولة عربية. وعندما يئست سلمته لمعرض عادي باعتبار ان الفني لديهم جيد فتوفي الجهاز. لذلك انصح من يريد الشراء التأكد والا ستضعون الف دولار في الحاوية.

Check b4 publishing
Ahmed -

Thanks for the article, but I would like to draw your attention that BNET did NOT interview BillG @ all, he did not say what is written in thre article. What you have listed over here is mentioned in a blog on BNET and not on BNET it self. I do appreciate if you have provided the original source of your qoutes, as in the mean time I have no choice but to say it is the day dreams of a blogger !!

مديون وغيور
مديون -

شخص يمتلك 50 مليار دولار ومبيعات شركته تتجاوز 150 مليار دولار ودخله اليومي 20 مليون دولار يشعر بالغيره والله عشنا وشفنا ماذا نقول لشخص اخر مثلي مدين ب 100 الف دولار وفي جيبه 50 دولار وراتبه الشهري لايزيد عن 500 دولار ومثلي ومثل حالتي 150 مليون عربي اقول ياجيتس اذا انت ماشبعت وقنعت من راح يشبع ويقتنع عشنا وشفنا