مؤسسات تعليميّة صينيّة تنفي صلتها بهجمات ضد غوغل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نفت جامعة ومدرسة بالصين ما ذكرته "نيويورك تايمز" بأنهما مصدر لهجمات استهدفت غوغل.
شانغهاي: ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن جامعة صينية مرموقة ومدرسة للتأهيل المهني أقل شهرة، نفيتا صحة تقرير بأنهما مصدر لهجمات على الانترنت وقعت مؤخرًا مستهدفة شركة غوغل عملاق محرك البحث على الانترنت وشركات أخرى.
وقال ممثل عن جامعة جياوتونج في شانغهاي والتي تعتبر واحدة من أفضل الجامعات في الصين أن المزاعم التي وردت في تقرير صجيفة "نيويورك تايمز" لا أساس لها من الصحة، وانه حتى اذا بدت أجهزة كمبيوتر في المدرسة ضالعة فهذا لا يعني ان المتسللين متمركزون هناك.
ونقلت شينخوا عن متحدث باسم جامعة جياوتونج لم تحدد هويته القول "شعرنا بصدمة وسخط لسماع هذه المزاعم التي لا أساس لها والتي ربما تضر سمعة الجامعة. "تقرير نيويورك تايمز استند ببساطة الى عنوان بروتوكول للانترنت. ونظرًا للتكنولوجيا المتقدمة بشكل كبير للشبكات اليوم يكون تقرير مثل هذا غير موضوعي وغير متوازن".
كما نفى رئيس الحزب الشيوعي في مدرسة لانجشيانج للتكوين المهني وهي المؤسسة الاخرى التي أشير اليها في هذا التقرير أي دور في الهجمات. ونقل عن لي زيتشيانج رئيس الحزب بالمدرسة في اقليم شاندونج الساحلي القول "التحقيق في مجموع العاملين لم يجد أي اثر لهجمات نابعة من مدرستنا".
وقالت شينخوا إن نيويورك تايمز قالت إن لانتشيانج انشئت بدعم من الجيش الصيني ودربت علماء في الكمبيوتر انضموا لاحقًا الى الجيش، لكن لي قال انه لا توجد علاقة بالجيش. وفند ايضًا البيان الذي يشير الى أن المحققين يشتبهون في وجود صلة لفصل دراسي في علوم الكمبيوتر يقوم بالتدريس فيه استاذ اوكراني.
وابلغ لي شينخوا قائلا "لا يوجد مدرس اوكراني بالمدرسة ولا نوظف مطلقا أي عمالة اجنبية". "التقرير لا اساس له. برجاء اظهار الدليل". ويوجد في مدرسة لنتشيانج التي تأسست في 1984 نحو 20 الف طالب يتعلمون مهارات حرفية مثل الطهي واصلاح السيارات والحلاقة.
واشارت صحيفة نيويورك تايمز الى ان هجمات الانترنت التي استهدفت مؤخرًا غوغل وشركات أميركية اخرى جرى تتبعها الى جامعة جياوتونج في شانغهاي ومدرسة لانجشيانج للتكوين المهني وان هذه الهجمات ربما بدأت في ابريل نيسان 2009 أو قبل الوقت الذي كان معتقدًا في السابق.
وكانت غوغل قد اثارت توترًا في العلاقات الأميركية الصينية باعلانها في 12 يناير/كانون الثاني انها تعرضت "لهجوم متطور للغاية ومستهدف" في منتصف ديسمبر/كانون الاول زعمت انه من داخل الصين.
كما استهدفت الهجمات أكثر من 20 شركة اخرى، على الرغم من ان غوغل قالت ان الهدف الرئيس للهجمات كان حسابات البريد الالكتروني لمنشقين صينيين. وقال جيل هازلبيكر مدير شؤون اتصالات الشركات في غوغل ان تحقيق الشركة ما زال جاريًا.