تكنولوجيا

تضاعف نسبة مستخدمي الانترنت في العالم العربي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف تقرير ان نسبة مستخدمي الانترنت في العالم العربي تتضاعف بنسبة 1200 بالمئة.

بيروت: كشف مؤتمر (عرب نت 2010) المنعقد في بيروت عن تضاعف نسبة مستخدمي الانترنت في العالم العربي خلال السنوات الثمانية الماضية بنسبة 1200 بالمئة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي تنظمه المجموعة الدولية المتحدة للاعمال بالتعاون مع مصرف لبنان المركزي والهيئة المنظمة للاتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات ويستمر لمدة يومين برعاية رئيس الوزراء سعد الحريري ممثلا بوزير الاعلام طارق متري.

وشدد وزير الاعلام اللبناني في كلمته على اهمية "الثورة الرقمية واثرها على الاعلام لجهة تطوير انظمة البث الاذاعي والتلفزيوني وسبل معالجة المعلومات وتخزينها واستحداث انظمة بث جديدة".

وبدوره قال وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس " هناك مسؤوليتان تقعان على السلطات العامة في لبنان والدول العربية اولاهما توفير الشروط المادية والفنية لتكون امكانات الاستفادة من الانترنت انتاجا واستهلاكا متوافرة لجهات الاتصال وعدم قيام حواجز رقابية متشددة".

وتابع نحاس قائلا "اما المسؤولية الثانية التي تقع على عاتق السلطات العربية فهي منع قيام اشكال احتكارية تعوق انطلاق الابتكارات والافكار الجديدة" مؤكدا ان "لبنان يسعى لتوسيع قدرات نقل المعلومات من خلال تنفيذ مشروع يقضي بتعميم شبكة الالياف البصرية وتوسيع السعات الدولية".

من جهته دعا الامين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات نزار زكا الى ان "يصبح الحق في المعرفة حقا متاحا لكل مواطن كما الكهرباء والماء" مطالبا الجيل الجديد "بقيادة الثورة المعلوماتية والاستفادة من الوقت للتأثير في السياسات العامة للحكومات وسياسات التشريع".

وناشد زكا المسؤولين عن الاجهزة الامنية في العالم العربي بضرورة الا يشكل الامن عائقا للتكنولوجبا مؤكدا ان "الحفاظ على الامن يكون عبر استخدام التكنولوجيا".

واشار رئيس ائتلاف الامم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية طلال ابو غزالة الى ان "عدد مستخدمي الانترنت ارتفع بنسبة 300 في المئة في العالم بين عامي 2000 و2008 اما في الدول العربية فوصلت النسبة الى 1200 في المئة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة المو مرة
مستر ديجيتال -

العراق كان ممنوع عليه استخدام الانترنت بسبب الدكتاتور المقبور صدام قبل عام 2003 وبمجرد سقوطه اضيف عدد لايقل عم مليون مستخدم الى هذه الارقام

خِطة مُحققة
هشام محمد حماد -

خطة مُحققة والنشر بين الناس أمانة يُحاسب عليها يقول الله تعالى بسورة النحل : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } صدق الله العظيم .. ولنا ملاحظات وجوبية : أولاً : أن ما تقدم يتعلق بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة .. كائن بمواطن الدعوة وليس بمواطن مقاتلة من يحاربوا الله ورسوله .. فهُم على عَلم تام كامل بمسلك المسلمين عندالدعوة .. ثانياً : أن كثير من علماء للإسلام يأخذون ذلك بمنطق ومواقف المستكين أو المهادن أو الموالي وبغير حق .. مثلاً : أفتوا جميعهم بحرمانية الدخان وكذلك برهن الإقتصاديون وعلماء الصحة والأبدان كما أن للدخان (مع موبقات كالأجواء الملوثة والربا المتفشي والخمور والمخدرات وفتيات الليل وغيرها) تأثير متعارض مع تطبيق القوانين الوضعية بل وحدود الله ذاتِها فقط على المجرمين دونما المشتركين (غير الظاهرين بالدعاوي) الذين أتاحوا ولايزالوا البيئة والمناخ المناسبين لإنبثاق الجرائم .. فأنى يبادر أقوام إلى أستعمال حدود الله والقوانين ضد مجرمين فقط وهُم أنفسهم هؤلاء المسؤولين ممن يجب تطبيق تلك القوانين والحدود عليهم ( .. ومن قاتل مؤمن كفر) .. بل هُم الآولى بتطبيق ما يرجون إستعماله ضد المجرمين الظاهرين .. وأليس من الآحرى لعلماء للإسلام أن يُبادروا إلى تفعيل فتواهم على أرض الواقع بزجر وتشدد مع المسؤولين ببلادهم .. وماذا يُفيدنا أن الدخان حرام .. وما من طفل إلا ويعلم ذلك أيضاً مثلكم .. فهل نقوم بتعيين هؤلاء الأطفال على كادر المفتي ؟ ثالثاً : وإذا كانت الحجج دائماً متاحة قوية ومتينة ثابتة راسخة إزاء الآنظمة الراهنة بجميع البلاد العربية الإسلامية بتجارات الموبقات (الدخان والآجواء الملوثة بالتلفازيات الماجنة الفاضحة) وبالربا بالبنوك والمصارف بالرغم من توفر النظام الإسلامي .. ومع ملاحظة بساطة الإجراءات المطلوب إتخاذها بتلك المسائل الثلاثة تحديداً ، وملاحظة إصرار وتصميم جميع الآنظمة العربية القائمة على قتال المسلمين والإسلام بالسماح بتلك الموبقات والمحرمات .. يكونوا وبالنتيجة على أرض الواقع غير مخولين بإدارة شؤون المسلمين بجميع البلاد العربية المسلم فيها الأكثرية العظمى من الناس .. ولا يستقيم مع هكذا مسؤولين أستعم

تكملة للخِطة المُحققة
هشام محمد حماد -

والدعاء عبادة (كما قررالرسول بأحد الأحاديث) بل ويأتي إنطلاقاً أيضاً من تفعيل حديث آخر : من رأى منكُم مُنكراً فليُغيره .. وبملاحظة أن الله تعالى هو الذى كتب على نفسه الإستجابة للدعاء (أدعوني أستجِب لكُم) فإن للمؤمن بالإسلام (قرآناً وسُنة مُحمدية) أن يدعو الله بما يشاء ووقتما يشاء ، أما دعاء المُسلِم المظلوم فيُكتب عند الله مُستجاباُ فور صدوره : وإن كانت كيفية الإستجابة لا يعلمها غير الله تعالى ، وكذلك توقيت الإستجابة - مع أن للمُسلِم المظلوم أن يسئل الله عز وجل أن تكون إستجابته قريباً .. وتلك الدعاءات من المظلومين غير مشروطة : فدعوة المظلوم مُستجابة وإن كان فاجِراً .. ونجد مما أوضحه السيد القطب بظلال القرآن نقطة أساسية هامة عندما تعرض بالتفسير لقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصرإلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ) صدق الله العظيم .. بمعنى لقد إستجاب لهم ربهم وهم يستغيثون وأنبأهم أنه ممدهم بألف من الملائكة مردفين .. ومع عظمة هذا الأمر ودلالته على قيمة هذه العصبة وقيمة هذا الدين في ميزان الله ؛ إلا أن الله سبحانه لا يدع المسلمين يفهمون أن هناك سبباً ينشئ نتيجة : إنما يرد الأمر كله إليه - سبحانه - تصحيحاً لعقيدة المسلم وتصوره .. فهذه الاستجابة وهذا المدد وهذا الإخبار به.. كل ذلك لم يكن إلا بشرى ولتطمئن به القلوب : أما النصر فلم يكُن إلا من عند الله ولا يكون .. هذه هي الحقيقة الاعتقادية التي يقررها السياق القرآني هنا حتى لا يتعلق قلب المسلم بسبب من الأسباب أصلاً.. لقد كان حسب المسلمين أن يبذلوا ما في طوقهم فلا يستبقوا منه بقية ؛ وأن يغالبوا الهزة الأولى التي أصابت بعضهم في مواجهة الخطر الواقعي ، وأن يمضوا في طاعة أمر الله ، واثقين بنصر الله .. كان حسبُهم هذا لينتهي دورهم ويجيء دور القدرة التي تصرفهم وتدبرهم .. وما عدا هذا فكان بشارة مطمئنة وتثبيتاً للقلوب في مواجهة الخطرالواقعي .. وإنه لحسب العصبة المؤمنة أن تشعر أن جند الله معها لتطمئن قلوبها وتثبت في المعركة .. ثم يجيء النصر من عند الله وحده - حيث لا يملك النصر غيره وهو "العزيز" القادر الغالب على أمره وهو "الحكيم" الذي يحل كل أمر محله.. وبالتالى - تكملة لوجهة نظرنا - يكون من غاية