تكنولوجيا

الصين تحتضن العاصمة العالمية لقراصنة الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تم تشخيص مدينة تقع في شرق الصين باعتبارها عاصمة التجسس السايبري (الانترنتي) على يد شركة أميركية متخصصة في أمن الانترنت.

لندن: تمكنت شركة أميركية من تعقب 12 مليار رسالة الكترونية ضمن دراسة أظهرت أن الهجمات على أهداف كثيرة تأتي بمقدار أكبر مما كان يظن في السابق من الصين. ووجد الباحثون في شركة "سيمانتيك" أن ما يقرب من 30% من الرسائل الالكترونية "المؤذية" تأتي من الصين، وأن هناك 21.3% من هذا النوع من الرسائل يأتي من مدينة "شاوكسينغ" فقط.

ووفقا لصحيفة الصنداي تايمز اللندنيةكان هؤلاء الخبراء قادرين على تشخيص أهداف كان قراصنة الانترنت (الهاكرز) الصينيون قد استهدفوها، ومن بين المستهدَفين بعض الناشطين في حقوق الإنسان وهناك أدلة قوية على ضلوع الحكومة الصينية في هذه النشاطات.

وقيمت شركة "سيمانتيك" الهجمات التي جرت ضد غوغل، والتي آلت إلى اتخاذ الأخيرة قرارا بإغلاق موقعها في الصين الأسبوع الماضي بدلا من القبول بالقيام برقابة لنفسها هناك لصالح الأجهزة الأمنية الصينية.

ويعتمد التجسس الانترنتي "السايبري" على استخدام الرسائل الالكترونية بحجم صغير مع وثائق مرفقة بها تجعلها تبدو طبيعية لمخادعة المرسل إليه للسماح بالشفرة المحملة في الرسالة كي تصيب الكومبيوتر بالعدوى، وجاء في تقرير شركة سيمانتيك إن "الهدف النهائي هو الوصول إلى بيانات حساسة أو إلى أنظمة الانترنت عن طريق استهداف أشخاص معينين أو شركات محددة".

وحسبما نقلت صحيفة الصنداي تايمز اللندنية الصادرة اليوم، فإن شركة سيمانتيك نجحت في تعقب أرقام تسجيل الكومبيوترات التي تعود إلى عدد كبير من الأفراد لمعرفة مصدر الهجمات، وكان قراصنة الانترنت الصينيون في السابق قادرين على إخفاء هوياتهم وراء شركات خدمات انترنتية في تايوان.

وأظهرت كشوف شركة سيمانتيك المختصة في أمن الكومبيوترات أن 28.2% من الهجمات على مستوى عالمي مصدرها الصين، وتأتي رومانيا في المكان الثاني بنسبة 21و1% وهي في الغالب محاولات هدفها الاحتيال التجاري وتأتي في المرتبة الثالثة تايوان ثم بريطانيا حيث تشكل نسبة الهجمات في كل منهما 12% من مجمل الهجمات العالمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف