تكنولوجيا

غوغل: هجمات إلكترونيّة تستهدف معارضي مشروع البوكسيت في فيتنام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هانوي: قالت غوغل انها رصدت هجمات الكترونية تهدف الى اسكات المعارضة لمشروع تنقيب عن البوكسيت تقوده الحكومة الفيتنامية وتشارك فيه شركة صينية كبرى وقالت انها كانت مماثلة للهجمات التي كانت محور الخلاف مع بكين.

وذهبت شركة مكافي لامن الكمبيوتر التي رصدت برنامج الكمبيوتر الضار الى مدى أبعد قائلة ان مبتكري هذا البرنامج "ربما يكونون موالين لحكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية". ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من وزارة الخارجية الفيتنامية.

وقال نيل ميتا من الفريق الامني لغوغل في موضوع نشر يوم الثلاثاء على المدونة الامنية للشركة على الانترنت ان الفيروس ربما يكون قد أصاب "عشرات الالاف من المستخدمين" الذين قاموا بتحميل ما يقولون انه ما كانوا يظنون أنه برنامج لوحة مفاتيح فيتنامية وربما برامج أخرى.

وكتب ميتا يقول "هذه الاجهزة المصابة بهذه البرامج الضارة تم استخدامها للتجسس على أصحابها وكذلك للمشاركة في هجمات حجب الخدمة على المدونات التي تتضمن رسالات سياسية معارضة." وهجمات حجب الخدمة تؤدي الى تعذر الدخول للمواقع.

ومضى يقول "حاولت هذه الهجمات على وجه الخصوص اسكات المعارضة لجهود التعدين لمادة البوكسيت في فيتنام وهي قضية مهمة ومشحونة بالانفعالات في البلاد." وفي الصين قال بعض الصحفيين ان حسابات البريد الالكتروني الخاصة بهم على ياهو وحسابات اخرين يتعلق عملهم بالصين تعرضت لهجوم اكتشف هذا الاسبوع.

وفي يناير كانون الثاني أشارت غوغل الى الهجمات التي استهدفت جي ميل عندما أعلنت تعرضها لهجوم من مخترقي المواقع وأكثر من 20 شركة أخرى. وعزت غوغل قرارها بنقل خدمات البحث باللغة الصينية في الاسبوع الماضي الى هونج كونج الى تلك الهجمات ومخاوف متعلقة بالرقابة.

وأضاف ميتا أن الهجمات التي وقعت في فيتنام كانت أقل مهارة لكن شأنها شأن الهجمات الصينية كانت مثالا لاستخدام برامج الكمبيوتر الضارة لتحقيق أهداف سياسية. وتمضي الحكومة الفيتنامية قدما في خطط للتنقيب عن البوكسيت ومعالجته بالمشاركة مع شركة شالكو التابعة لشركة شينالكو الصينية للالمنيوم مما أثار معارضة شديدة.

ويرتاب الفيتناميون بشدة في الصين بعد قرون من العلاقات المتوترة والحروب والمناوشات الحدودية ويشعر معارضو خطة البوكسيت أنه ليس من الحكمة اشراك الصين في منطقة يعتبرها كثيرون مهمة استراتيجيا. كما أن كثيرين قلقون ازاء الاضرار بالبيئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف