تكنولوجيا

حلف بين ياهو ونوكيا لإستعادة مواقع مفقودة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أتفقت ياهو ونوكيا هلى توحيد خبراتهما في محاولة لإستعادة مواقع مفقودة .

لندن: اتفقت شركتا ياهو للانترنت ونوكيا للهاتف الجوال على توحيد خبراتهما في محاولة لإستعادة التفوق الذي كانتا تتمتعان به في خدمات بالغة الأهمية مثل الخرائط والدردشة والملاحة البرية والبريد الالكتروني.

وكانت كارول براتز رئيسة ياهو التنفيذية واجهت انتقادات لاذاعة لإستمرار ياهو في التلكؤ وراء غوغل في عمليات البحث على الانترنت.وقالت براتز انها تولت ادارة ياهو منذ 16 شهرا شاكية من ان منتقديها يتوقعون منها ان تحوِّل الشركة الى امبراطورية بين ليلة وضحاها.

في هذا الاطار يأتي توصل ياهو الى اتفاق مع نوكيا على استحداث تطبيقات تحمل علامتهما، مستهدفة في بعض سماتها ملايين من مستخدمي الجوال الجدد في البلدان النامية، حيث تكون هواتفهم الجوالة في احيان كثيرة وسيلتهم الوحيدة للارتباط بالانترنت.

وتنص الاتفاقية على اضطلاع ياهو بتوفير خدمات الدردشة والبريد الالكتروني على هواتف نوكيا.وستذكر نوكيا اسم ياهو في علامتها "اوفي" Ovi التي تقدم بها خدمة الانترنت.وبالمقابل ستعزز نوكيا خدمة الخرائط والملاحة البرية التي تقدمها ياهو على الشبكة، لكنها تتخلف فيها عن غوغل.

واعلن رئيس نوكيا التنفيذي اولي بيكا كالاسوفو في مؤتمر صحفي عقده في بورصة نيويورك ان اسمين تجاريين كبيرين اتحدا لتقديم خدمات افضل الى ملايين المستهلكين في انحاء العالم.

وقال مراقبون ان الاتفاق يبني في الظاهر حلفا قويا بين شركتين عملاقتين.فان ياهو تتصدر شركات الانترت في الاعلان ونوكيا اكبر شركة لصناعة الهاتف الجوال في العالم، اسمها على نحو اربعة من بين كل عشرة جوالات في العالم.

ولكن الشركتين تتعرضان الى انتقادات لإخفاقهما في مضاهاة منافساتهما.فان نوكيا تكافح لانتاج هاتف ذكي تنافس به آي فون من شركة ابل وياهو تلهث وراء غوغل في عمليات البحث على الانترنت وخدمة الخرائط والملاحة البرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرأسمالية
سالم -

هذه من فوائد الرأسمالية ، تنافس بين الشركات و الرابح الأخير هو المستخدم ، ناهيك عن ربح الشركات و تقوية البنية الاقتصادية للدولة

الرأسمالية
سالم -

هذه من فوائد الرأسمالية ، تنافس بين الشركات و الرابح الأخير هو المستخدم ، ناهيك عن ربح الشركات و تقوية البنية الاقتصادية للدولة