تكنولوجيا

الصين تدعو المجتمع الدولي لحماية أمن الانترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بكين: دعت الصين في وثيقة رسمية صدرت اليوم المجتمع الدولي للتعاون ووضع حماية مشتركة لأمن الانترنت.

ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن الحكومة الصينية قولها في كتاب ابيض صدر عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، ان الصين ترى أنه يتعين على كافة الدول أن تتحمل معا مسؤولية الحفاظ على الأمن العالمي للانترنت وتقاسم الفرص والانجازات التي حققها هذا التطور.

وأضاف الكتاب أن اتجاه دمج الجرائم التقليدية المختلفة وجرائم الكمبيوتر أصبح جليا بشكل تدريجي إذ ان عمليات الخداع ونشر فيروسات الكمبيوتر عبر الانترنت والسرقات والقرصنة على الشبكة والأشكال الأخرى من الجرائم التي تنتهك ممتلكات الآخرين تشهد زيادة حادة.

ولفت الكتاب إلى أن جرائم الكمبيوتر في الصين شهدت زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة و ان إدارات الأمن العام في الصين تعاملت مع 142 حالة لجرائم الكمبيوتر عام 1998 و 29 ألف حالة عام 2007 اضافة إلى 35 ألف حالة عام 2008 و 48 ألف حالة عام 2009.

وأفاد الكتاب الأبيض بأن 45 بالمئة من إجمالي عدد السكان في الصين سيتمكنون من الوصول إلى الانترنت بعد خمس سنوات مقارنة ب 9ر28 بالمئة في عام 2009 مشيرا إلى أن الحكومة الصينية ستعمل بشكل متواصل على تعديل السياسات المعنية لتطابق القانون المتأصل على نحو أفضل والمتطلبات الموضوعية للتنمية وإدارة الانترنت.

وأكد الكتاب ضرورة منح دور الأمم المتحدة إطارا شاملا في إدارة الانترنت الدولية قائلا ان الصين تدعم إقامة منظمة دولية موثوقة ومنصفة لإدارة الانترنت تحت نظام الأمم المتحدة من خلال إجراءات ديمقراطية على نطاق العالم أجمع.

وشدد الكتاب على ان الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا لامان الانترنت بالنسبة للقاصرين وتدعم تطوير وتطبيق الانترنت في كافة أنحاء البلاد مؤكدا ان سياسة الصين الأساسية للانترنت تتمثل في الاستخدام الفعال والتطور العلمي وضمان الأمن.

يذكر أن الكتاب الابيض وثيقة مؤلفة من 31 صفحة تنقسم إلى ستة اقسام رئيسية بينها المساعي لحفز تطوير وتطبيق الانترنت وتعزيز الاستخدام المكثف للشبكة إلى جانب ضمان حرية المواطنين في التعبير على الانترنت وحماية الامن والتبادلات والتعاون الدولي الفعال للشبكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف