تكنولوجيا

لندن تسعى لإيجاد حياة على المريخ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المقرر أن تقود وكالة الفضاء البريطانيَّة البحث عن الحياةعلى كوكب المريخ.

لندن: تقدم وكالة الفضاء البريطانية مبلغ 10.5 مليون جنيه استرليني لتطوير أجهزة يمكن استخدامها على مركبة مريخية متقدمة. ومن المتوقع أن تهبط المركبة "إيكسومارس" على الكوكب الأحمر في عام 2018 كجزء من مهمة أوروبية أميركية مشتركة.

وستكون المركبة محملة بتكنولوجيا متطورة، حيث جرى تطوير الجزء الأكبر منها في بريطانيا، وهي مصممة كي تبحث عن آثار لوجود حياة على الكوكب الأحمر سواء في الماضي أو في الحاضر.

وعلى عكس المركبات التي أرسلت في السابق إلى المريخ ستحمل "اكسومارس" رادارا قادرا على اختراق التربة والنظر إلى ما تحت السطح في أماكن واعدة. كذلك سيسمح مثقاب فيها باستخراج عينات من أعماق التربة تصل إلى مترين تحت السطح لتحليلها باستخدام مختبر تحمله المركبة نفسها.

وقالت صحيفة ديلي ميل اللندنية إن فرقا بريطانية من جامعات ليستر وكرانفيلد وامبريال كوليج لندنتقود عمليات تطوير أجهزة التنقيب للمركبة المزمع إرسالها إلى المريخ. وستستخدم "رقاقة المؤشر على الحياة" تكنولوجيا تمت استعارتهافي مجالات مختلفة مثل الطب التشخيصي لتحديد وجود مركبات عضوية بيولوجية في التربة المريخية.

كذلك يقوم باحثون بريطانيون من مختبر مولارد للعلوم الفضائية بجامعة كوليج لندن وجامعة ابريستويث بقيادة النشاط الهادف لتطوير "الكاميرا البانورامية". وستكون هذه الكاميرا عيني المركبة "اكسومارس"حيث تقودها في تنقلها فوق سطح المريخ وستساعد الجيولوجيون على فهم تاريخ وتركيب المريخ.

كذلك يلعب علماء بريطانيون آخرون دورا رئيسيا في تصميم جهازين آخرين هما جهاز الفحص بالليزر، "رامان ليزر سبيكتروميتر" وجهاز الفحص بأشعة أكس باستخدام انكسار الضوء، "أكس راي ديفراكتوميتر". وكلاهما يقومان بتحليل المكونات الكيميائية لسطح المريخ.

وضمن هذا السياق قال ديفيد ويليتز وزير الجامعات والعلوم في الحكومة الائتلافية البريطانية الجديدة إن تكنولوجيا المملكة المتحدة "ستلعب دورا رئيسيا في مشروع اكسومارس. وأضاف أن "علماؤنا سيوسعون من معرفتنا للكوكب الأحمر ويساعدون في تطوير الأجهزة التكميلية لهذه التكنولوجيات لفائدة المجتمع والاقتصاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف