تكنولوجيا

الصين تحمي خصوصية الاطفال الالكترونية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اصدرت حكومة اقليم تشونغكنغ في جنوب غرب الصين قانونا يمنع الكبار من الاطلاع على ما تحويه كومبيوترات اليافعين وهواتفهم الجوالة.

وافادت وسائل اعلام صينية ان القانون يحظر على الكبار، بمن فيهم افراد العائلة، التطفل أو التلصص على مراسلات البريد الالكتروني لأبنائهم وبناتهم من اليافعين أو رسائلهم النصية أو دردشاتهم على الانترنت أو تاريخ ما تصفحوه على الشبكة.

ويهدف القانون الى حماية حقوق الأطفال واليافعين والشباب لكن مراقبين لاحظوا ان اصداره كان مفاجئا إزاء تحفظ الصين بشأن افراط الشبان في استخدام الانترنت واطلاعهم على مواد ليست مناسبة برأي السلطات الرسمية.

وكان علماء نفس صينيون دعوا الى ادراج الادمان على الانترنت ضمن الامراض السريرية وفُتحت عيادات للعلاج في سائر انحاء الصين. وقالت صحيفة تشونغكنغ ايفننغ بوست الصادرة بالانكليزية ان القانون الجديد هو الأول من نوعه في البلاد فيما اشارت وسائل اعلام اخرى الى انه امتداد لأنظمة وطنية سارية اصلا.

وفي حين ان المراهقين في انحاء العالم سينظرون الى اقرانهم الصينيين بشيء من الحسد على هذا القانون فان يافعين وخبراء صينيين اعربوا عن شكهم في التزام الكبار به في الممارسة العملية. واستبعد البروفيسور لو يولين من جامعة الشباب للعلوم السياسية ان يقاضي اليافعون آباءهم الذين يخالفون القانون أو يسوقوهم الى المحاكم بتهمة التطفل على كومبيوتراتهم وهواتفهم الجوالة. ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الناطقة بالانكليزية عن البروفيسور لي قوله ان القانون لن يثني الآباء الذين يفحصون بانتظام ما يطلع عليه اطفالهم من معلومات أو يتبادلونها فيما بينهم.

من جهة اخرى قال سونغ جينبو ـ 11 سنة ـ للصحيفة ان امه واباه لن يتمكنا من الاطلاع على محتويات كومبيوتره لأنه "اذكى منهما" في معرفة خفايا الانترنت.

وافادات صحيفة الغارديان نقلا عن المركز الصيني لمعلومات الانترنت ان الصين تتصدر دول العالم في عدد مستخدمي الانترنت وان عدد اليافعين وحدهم الذين يستخدمونها يبلغ 126 مليونا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

اصدرت حكومة اقليم تشونغكنغ في جنوب غرب الصين قانونا يمنع الكبار الاقارب و ليس الاسره من الاطلاع على ما تحويه كومبيوترات اليافعين وهواتفهم الجوالة ان الاسره واحد و التعرى فيها عادى اما غريب يمثل فجئ و هو بيأخذ على قفاه فى الشارع القلم او الصفعه و يصل لسيده يردد لها ان ابنها او يحذرها ابنها لو فتح مواقع جنس تبلغ عنه ان هذا يجب يأخذ اعدام لانه متحرش يتكلم فى جنس حتى لو بالاعلام يجب يبعد عن التحدث فى حقوق افراد الاسره على بعضه بقله ادب ان الاسره من حقها تحمى نفسها الكبير يقود و عندما الصغير يكبر هو بيقود معروف هذا لان كل اجساد الاسره سيارات يجب تصل بـ امان تسلم لـ الله اى اهمال سوف تحاسب طبيعه الله النفس على هذا اهمل فى جسده و ليس جسد غريب