تكنولوجيا

حرب غوغل وبنغ محصلتها خدمات افضل للمستخدم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يخوض محركا البحث غوغل وبنغ من شركة مايكروسوفت سباقا خفيا لتحسين خدماتهما وتقديم سمات جديدة.

قالت شركة كوم سكور لتحليل تطورات الانترنت ان هذا السباق مدفوع بتنامي حصة بنغ من عمليات البحث وتناقص نصيب غوغل رغم ان بنغ ما زال يتلكأ وراء غوغل بفارق بعيد حيث بلغت حصته من عمليات البحث 12.7 في المئة في حزيران/يونيو الماضي مقابل 62.6 في المئة لمحرك غوغل.

ويؤكد محللون ان شركة غوغل رغم تفوق محركها تراقب مايكروسوفت عن كثب مقلدة بعض ابتكارات بنغ، مثل محرك البحث الخاص بالسفر وقدرته على ربط أدوات أكثر بالمواقع الاجتماعية وبحثه عن الصور. وتعمد غوغل احيانا الى استملاك شركات جديدة لمساعدتها في هذا السباق مستقبلا.

كما ذهب محرك غوغل الى حد نقل عناصر من مظهر بنغ المتميز مثل اعطاء المستخدمين امكانية اختيار خلفية ملونة على غرار بنغ ووضع ادوات الملاحة المكانية على يسار الصفحة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن محلل الانترنت والبرمجيات سانديب اغاروال ان "هناك حربا باردة مستعرة" بين غوغل وبنغ وان منافسة بنغ تدفع غوغل الى محاولة اللحاق في بعض النواحي. واضاف اغاروال ان غوغل كانت ابطأ في تقديم ابتكاراتها الجديدة لأنه "لم يكن هناك مَنْ يتحدى غوغل الى ان قررت مايكروسوفت ان هذه ساحة تجارية لن تنسحب منها".

واعترف مسؤولون في غوغل باحتدام المنافسة مع بنغ ولكنهم اكدوا ان اجراءاتهم ليست رد فعل على محرك البحث الأصغر عمرا بنغ. وقالت ماريسا ماير نائبة رئيس شركة غوغل ان العديد من السمات الجديدة التي يقدمها محرك غوغل كانت مقررة منذ زمن طويل وهي ليست ردا على بنغ مشيرة الى ان الشركة كانت تعمل على وضع ادوات الملاحة على الجانب الأيسر منذ نحو عامين.

وكانت حصة محرك بنغ الذي اطلقته مايكروسوفت في ايار/مايو عام 2009 ارتفعت خلال هذه الفترة من 8 الى 12.7 في المئة، وان حصة محرك ياهو الذي لديه اتفاق في مجال البحث مع مايكروسوفت ما زالت أكثر من حصة بنغ. وفي مجال البحث الأحدث، وهو الهواتف الذكية، فان حصة غوغل من السوق أكبر حتى من حصتها على الشبكة عموما.

نتيجة هذه المنافسة نهضة في عمليات البحث من ثمارها ادوات أكثر تطورا للمستخدمين الذين يريدون اجابات عن اسئلة معقدة تتخطى القائمة المعهودة من الروابط الزرقاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف