تكنولوجيا

"بلاك بيري" تتعاون مع الهند لمراقبة البيانات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتعاون الشركة المصنعة لهواتف "بلاك بيري" (آر آي إم) مع السلطات الهنديّة للسّماح لها بمراقبة البيانات بسبب مخاوف أمنيّة.

واشنطن: ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" على موقعها على الانترنت السبت أنّ المجموعة المصنعة لأجهزة "بلاك بيري" الكندية "ريسرتش ان موشن" (ار اي ام) تتعاون مع الحكومة الهندية للسماح بمراقبة البيانات المتداولة من جانب المستخدمين.

وقالت الصحيفة نقلاً عن "مصادر مطلعة على المفاوضات السريّة وتملك تقريرًا عن مضمون الاجتماعات" أنّ المجموعة "قدمت معلومات وأدوات لمساعدة الهند على مراقبة خدمات البريد الالكتروني والدردشة".

وكانت الهند طلبت من المشغلين اطّلاعها على المعطيات المشفرة لـ"بلاك بيري" قبل نهاية آب - اغسطس، تحت طائلة وقف هذه الخدمات لأسباب أمنية.

ونفت المجموعة حتى الآن أن تكون عرضت حلولاً على الدول التي ترغب في الحصول على المعطيات المشفرة. لكن الوثائق التي اطلعت عليها "وول ستريت جورنال" تفيد بأنّ المجموعة الكندية قدّمت عروضًا في هذا الشأن الى نيودلهي.

بلاك بيري... وللذكاء حدود!

وأضافت الصحيفة أن "ممثلين للمجموعة قالوا لمسؤولين هنود خلال اجتماع في 26 تموز - يوليو ان لديهم وسيلة لمساعدة الادارات المكلفة الامن على ملاحقة الرسائل التي تهمها".

وأوضحت أنّ هذه المعلومات وردت في محضر الاجتماع الذي حرّرته الحكومة الهنديّة.

وتشهد الهند أعمال عنف انفصاليّة في كشمير على الحدود الباكستانيّة وحركة تمرد ماوية في عدد من ولاياتها.

وهي تخشى استخدام وسائل تقنية جديدة في هذا الاطار خصوصًا بعد اعتداءات بومباي في تشرين الثاني - نوفمبر 2008 التي أودت بحياة 166 شخصًا والتي لجأت خلالها مجموعة إسلامية مسلحة الى هذه الوسائل لتنسيق الهجمات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف