تكنولوجيا

الهند تطالب بلاك بيري وسكايبي وغوغل بإنشاء خوادم محلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبت الهند كافة مزودي خدمات الانترنت بإنشاء خوادم محلية تسمح بوصول الاستخبارات إلى البيانات المتداولة عبر الشبكة.

نيودلهي: طالبت الهند الاربعاء مصنع أجهزة الهواتف المتعددة الوسائط بلاك بيري وكافة مزودي خدمات الانترنت، من بينهم سكايبي وغوغل، بإنشاء خوادم (سرفور) محلية للسماح بوصول اجهزة الاستخبارات الى البيانات المتداولة عبر الشبكة.

وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية جي كي بيلاي الاربعاء ان "على كافة مزودي خدمات التواصل (الالكتروني) في الهند ان يكون لديهم خادم" في البلاد للمساعدة على مراقبة البيانات المشفرة. وتشهد الهند اعمال عنف انفصالية في كشمير على الحدود الباكستانية وحركة تمرد ماوية في عدد من ولاياتها.

وهي تخشى استخدام وسائل تقنية جديدة في هذا الاطار، خصوصا بعد اعتداءات بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 التي اودت بحياة 166 شخصا والتي لجأت خلالها مجموعة اسلامية مسلحة الى هذه الوسائل لتنسيق الهجمات.

واعلنت الحكومة الهندية الاثنين التمديد 60 يوما للمهلة المعطاة للمجموعة الكندية "ريسرتش إن موشن" (أر آي أم) المصنعة لاجهزة بلاك بيري، للسماح لهيئات الامن الحكومية باعتراض البيانات المتداولة على اجهزتها، بعد بروز تقدم في المفاوضات في هذا الشأن.

وكان من المقرر انتهاء المهلة الثلاثاء. وتمثل الهند، التي تضم 1.1 مليون مستخدم لاجهزة بلاك بيري، سوقا نامية بالنسبة إلى مجموعة "أر آي أم". كما يستهدف الطلب الهندي عملاقي التواصل الالكتروني سكايب وغوغل التي تستخدم تكنولوجيا متطورة لتشفير البيانات المتبادلة على خدمة البريد الالكتروني "جي مايل".

وكانت "ريسرتش إن موشن" اعتبرت ان منع تشفير المعلومات "سيحد الى درجة كبيرة من فاعلية وانتاجية الشركات الهندية". واضافت ان "العديد من دول العالم تعتمد سياسات واجراءات اضافية لتفادي سوء استخدام المعلومات المشفرة"، وانه ينبغي ان يعمل قطاع تكنولوجيا المعلومات كله مع الحكومة الهندية من اجل ضمان ذلك.

وقالت الشركة الكندية ان "استخدام التشفير القوي في التكنولوجيا اللاسكلية ليس مقتصرا على بلاك بيري (وقد بات) عاملا لا بد منه في كل خدمات البريد الالكتروني للشركات من خلال الاتصال اللاسلكي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف