تكنولوجيا

البريد الملكي يطلق أول طابع «ذكي» في العالم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت هيئة "البريد الملكي" البريطانية الجمعة إصدار أول طوابع "ذكية" في العالم.

لندن: بدأت هيئة "البريد الملكي" البريطانية الجمعة إصدار أول طوابع "ذكية" في العالم حسبما أوردته وسائل الإعلام.ومصدر "الذكاء" هو أن الطابع ينقل مستخدمه عبر الهاتف الجوال الى الانترنت لتصفح المعلومات المحتواة فيه الكترونيا.

ولكن يتعين لمستخدم هذه الطوابع برمجية في هاتفه النقال تسمى Junaio "جونايو" صارت متاحة الآن لأصحاب "اي فون" والهواتف الذكية الأخرى العاملة بنظام التشغيل "أندرويد" الذي استحدثته "غوغل".

وقالت هيئة البريد إن هذا التطور "يمثل الخطوة التالية في مسيرة طوابعنا ويضمن لها مكانتها في القرن الحادي والعشرين". وسيكون بوسع مستخدمي هذا الجيل الأول من الطوابع الجديدة - والمجموعة المطروحة حاليا منه عن القاطرات البريطانية - الانتقال إلى الانترنت لمشاهدة فيلم قصير للمثل الانكليزي بيرنارد كريبينز وهو يقرأ قصيدة الشاعر الشهير دبليو اتش أودين "بريد الليل".

ويذكر أن اودين كتب هذه القصيدة في العام 1936 خصيصا للفيلم الذي انتجته هيئة البريد الملكية بالعنوان نفسه. وهو فيلم يحتل مكانة خاصة في تاريخ السينما البريطانية ويمثل جزءا من الفخار الوطني بالخدمات البريدية في البلاد وبصناعتها السينمائية بالقدر نفسه.

وتتعلق الطوابع الذكية الجديدة بتكنولوجيا ما تسمى "الحقيقة المعززة" التي تأخذ مناظر من العالم الواقعي وتعززها بمواد أخرى مستقاة من شبكة الويب الإالكترونية والتكنولوجيا المستخدمة فيها. وتتيح إحدى التطبيقات المدهشة في هذا المجال للمستخدم النظر عبر عدسة هاتفه الذكي الى أقرب محطة لمترو الأنفاق رغم ما يفصلها عنه من مبان أخرى.

وقال فيليب باركر، من هيئة البريد الملكي، في تصريح لفضائية "بي بي سي نيوز" الإخبارية: "هذه هي المرة الأولى التي توظف فيها خدمات بريدية في بريطانيا هذا النوع من التكنولوجيا محتواة في طوابعها.

ولا شك في أننا نهتز بفعل الإثارة كوننا قادرين الآن على تقديم هذه الخدمة للأمة البريطانية".

ومضى يقول: "يوافق طرح هذه الطوابع الآن الاحتفال بعدد من المناسبات الكبيرة في تراث البلاد عبر برنامج الهدف منه ان يكون تعليميا ومسليا في الوقت نفسه. ونستطيع عبر تلك الطوابع فتح الأبواب الى عالم مدهش من المعلومات والترفيه سواء بالنسبة لجامع الطوابع التاريخية أو المستخدم العادي الذي سيتلقاها على ظروف بريده اليومي خلال الأشهر المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف