تكنولوجيا

Quora يفتح آفاقاً جديدة لمواقع الأسئلة والأجوبة على الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ظهرعلى الساحة مؤخراً أسم موقع Quora الذي يوفر للمستخدمين فرصة الحصول على إجابات لأسئلتهم أيا كانت، فما على الشخص سوى كتابة سؤاله في صندوق اسود مخصص لعملية البحث.

برز على الساحة خلال الآونة الأخيرة اسم الموقع الإلكتروني "Quora"، بعد أن بدأت تتزايد شعبيته بصورة كبيرة، نظراً لما يقدمه من خدمات للمستخدمين. ولمن لا يعرفون الكثير عن هذا الموقع الجديد، فهو عبارة عن موقع أسئلة وأجوبة. وأياً كان نوع السؤال، فما على المستخدم إلا أن يقوم بكتابته بداخل صندوق مخصص لعملية البحث، وإذا لم تكن هناك إجابة، فإن المستخدمين هم من سيحاولون الإجابة عليه.

وأوضحت صحيفة الغارديان البريطانية، في مستهل حديث لها عن هذا الموقع، أن المعلومات تُنَظم هناك بصورة تشبه المعلومات التي يتم عرضها في موسوعة ويكيبيديا أكثر من الطريقة التي تُعرَض من خلالها في محرك البحث غوغل، حيث تُمنح الأولوية للإجابات من حيث درجة إفادتها، بينما يستعين الموقع بنظام تعقب على غرار النظام المُستَخدَم في موقع "تويتر" للتدوين المصغر، لتتبع أفضل المساهمين.

وقد قام كل من تشارلي شيفر وآدم دانغيلو (موظفان سابقان في شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة "فايسبوك")- بتأسيس الموقع عام 2009، ويوجد لديه الآن عدد كبير من المستخدمين المسجلين: ربما يكون 500 ألف مستخدم، رغم أن العدد بدأ يتزايد منذ أعياد الكريسماس. ورأت الصحيفة كذلك أن المسألة المتعلقة بعدد مستخدمي الموقع تعد واحدة من الأسئلة التي يتناقش بشأنها الآن المستخدمون.

وأرجعت الغارديان سر الشعبية الجارفة التي حظي بها الموقع بصورة مفاجئة إلى أن الناس قد لاحظوا إنه (أي الموقع) يحظى بتفوق ساحق بين مستخدميه، بالإضافة لحالة الرواج التي يحظى بها أيضاً بين الأشخاص ذوي النفوذ، مثل ستيف كيس، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي السابق لشركة AOL الأميركية لخدمات الانترنت.

وقال شيفر إن الموقع قد تم تطويره بسبب احتياجه الشخصي لأجوبة على بعض الأسئلة. ثم أردفت الصحيفة بقولها إن من أهم النقاط التي تميز "Quora" دوناً عن غيره من مواقع الأسئلة والأجوبة، مثل ياهو! أنسرز Yahoo! Answers أو ويكي أنسرز Wikianswers هو أنه من المتوقع أن يستعين المستخدمون بأسمائهم الحقيقية، التي غالباً ما تكون مشتقة من فايسبوك أو تويتر. وأوضح شيفر أن التحدي الذي يجابههم الآن هو أن يتمكنوا من المحافظة على الجودة أثناء مرحلة النمو.

وإلى الآن، لم يقع الموقع ضحية لمرسلي البريد المزعج، رغم أنه سيتعرض لذلك بالتأكيد، بمجرد أن يبدأ في التوسع من حيث الحجم ونطاق الاستخدام، وهو الأمر الذي قد يعمل إما على تدميره أو على زيادته قوته. وقد أبدت إيرين أو، المصممة الرئيسية لدى غوغل، إعجابها بالتصميم الذي يبدو عليه الموقع. وأضافت :"إن هذا التصميم ناجح للغاية، ليس فقط من الناحية البصرية، وإنما من حيث التفاعل أيضاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ريكلام
newroz -

ما ادري يا ايلاف بس كل ما افتح صفحتكم اول خبر يطلع لي عن فيس بوك ما ادري ليش كل الاخبار عن فيس بوك ليش ماعندنا شي ثاني

ريكلام
newroz -

ما ادري يا ايلاف بس كل ما افتح صفحتكم اول خبر يطلع لي عن فيس بوك ما ادري ليش كل الاخبار عن فيس بوك ليش ماعندنا شي ثاني