تكنولوجيا

بريطانية تنتحر عبر فايسبوك ولا يصدقها أحد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اشهرت امراة بريطانية عملية انتحارها على فايسبوك لكن لم يصدقها أحد.

سيمون باك

لندن: قالت إمرأة بريطانية في منتصف العمر لأصدقائها البالغ عددهم 1048 على صفحات فايسبوك إنها أخذت جرعة مفرطة من عقار، لكنها لم تلق سوى السخرية، والتوبيخ من أصدقائها "المفترضين" وفي اليوم اللاحق، وجدت ميتة بعد لم يأت أي شخص لمساعدتها.

وتدعى هذه المرأة المتوفاة سيمون باك، 42 سنة، وقد وضعت آخر رسالة لها على موقع الشبكة الاجتماعية الساعة العاشرة و53 دقيقة يوم عيد الميلاد قائلة: "ابتلعت كل حبوبي. سأكون ميتة قريباً. وداعا للجميع". وقام بعض من أصدقائها المستخدمين فايسبوك، بدلا من المبادرة لمساعدتها، بتوبيخها والسخرية منها معتبرين إياها "كذابة" وأن جرعة العقار المفرطة هو "اختيارها".

وقالت والدتها جنيفر لانغريدج أمس لمراسل صحيفة التلغراف إنها مصدومة وغاضبة لعدم قيام أي شخص بمساعدة ابنتها على الرغم من أنهم على علم بتهديداتها. وقالت بعض الجمعيات الخيرية المتخصصة في الصحة العقلية إن هذه المأساة تعكس حالة المجتمع اليوم حيث إن أصدقاء الانترنت ليسوا فعلا أصدقاء في الحياة الحقيقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتحال الهويات
مراقب -

انتشار انتحال الهوية على الفيسبوك احد اسباب عدم مصداقية ما ينشر عليه من معلومات