مؤسس شركة أبل ستيف جوبز يعلن انسحابه لأسباب صحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وضع مستقبل شركة أبل على كف عفريت بعد إعلان مؤسسها ورئيسها التنفيذي ستيف جوبز عن أخذ إجازته المرضية الثانية خلال سنتين.
لندن: من المتوقع أن تعلن هذه الشركة العملاقة عن أرباح كبيرة للربع الأخير من السنة الماضي غدا بعد ارتفاع المبيعات الهائل لجهازي "آيبود" و"آيباد" حسبما قال كبير المسؤولين التنفيذيين تيم كوك الذي سيأخذ مسؤولية "الرئاسة التنفيذية" خلال غياب جوبز.
وكان مؤسس شركة أبل قد نجا من سرطان البنكرياس عام 2004 وأخذ إجازة مرضية طويلة في يناير 2009 حين أجرى عملية زرع كبد. وجاءت آخر الأخبار المتعلقة بإعلان جوبز عند إغلاق أسواق البورصة أبوابها في الولايات المتحدة بسبب العطلة.
مع ذلك فإن الأسهم في فرانكفورت انخفضت بمقدار 7.6 بنسا لتصل إلى 240.5 جنيها للسهم الواحد. ويعتبر الكثير من عشاق التكنولوجيا جوبز شخصا لا مثيل له وغير قابل لأن يعوض بشخص آخر.
لكن جوبز، 55 سنة، سيستمر في احتلال منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أبل وسيكون طرفا فعالا في اتخاذ القرارات الاستراتيجية. ولم يقل جوبز كم ستمتد إجازته لكنه قال إنه يأمل "بالعودة في أقرب وقت ممكن".
وقالت صحيفة الديلي تلغراف اللندنية إن مغادرته للشركة هذه المرة تسبب في قلق الكثير من المعلقين الصناعيين، فهو صاحب الفضل الأول في اعادة ابتكار "أبل" مرة أخرى خلال التسعينات من القرن الماضي بعد عودته للشركة بعد مغادرتها مدة 12 سنة. كذلك فهو قد كسب ثناء كبيرا على جلبه إدارة قوية للشركة. وكوك الذي يعمل في الشركة منذ عام 1998 صاحب الفضل الأول في الكثير من الأنشطة الإنتاجية الفعالة.
وقد ساعد الشركة على تقليص مستويات الجرد وتحسين دوائر تجهيزاتها. وجاء تعيينه ككبير للمسؤولين التنفيذيين في شركة أبل عام 2005.وقد جدد جوبز منذ عودته إلى أبل حظوظ الشركة بفضل التصاميم المبتكرة التي كانت وراء آيبود. وبيع أكثر من ربع مليار جهاز منه منذ إطلاقه عام 2001.
تدور أقاويل حاليا عن وجود خطة لتعيين بديل عن جوبز لأبل لطمأنة أصحاب الأسهم حول مستقبل الشركة. وبالتأكيد فإن اصحاب الأسهم هم الجزء الأساس في هذا المشروع. وتعتمد قيمة الشركة على مدى ثقة أصحاب الأسهم بجوبز طالما كان في موقعه ولكن مع غيابه يصبح لزاما على الشركة أن تطمئن أصحاب الأسهم بطريقة أخرى.
يعتبر ستيف جوبز شخصا موهوبا بشكل استثنائي خصوصا حين يكون الأمر متعلقا بما يريده الزبائن وكيفية بيع السلعة لهم. مع ذلك فهو ليس العقل الكبير الوحيد في شركة أبل. وترى الصحيفة أن الشركة ستكون بخير حتى في حالة غيابه لكن ذلك لن يمنع الكثيرين من التساؤل والقلق. لذلك فإنه ليس غريبا أن يظل الصمت لفترة ما هو الجواب الذي تقدمه شركة أبل للمعنيين والمهتمين بمستقبلها.