شركات التأمين تنقب في الإعلام الإجتماعي بحثاً عن أدلة للإحتيال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أصبح هناك سبب آخر للحذر بالنسبة لسكان قارة أميركا الشمالية من إرسال معلومات عن أنفسهم عبر موقع فايسبوك، فقد تكون شركات التأمين الخاصة بهم تقوم بمراقبتهم عبر هذه المواقع. وهذا ما حدث لناتالي بلانكارد.
ناتالي (30 سنة) كندية من كيبيك، تعاني من الكآبة، وقد غادرت عملها عام 2008 حيث كانت تعمل فنية في شركة آي بي أم. وبعد فترة قصيرة بدأت تستلم معونات إعاقة من شركة التأمين الخاصة بها "مانولايف فاينانشيال كورب".
لكن الشركة بعد عام واحد، ومن دون أي تنبيه قطعت هذه المساعدات.
ونقلا عن صحيفة لوس انجليس تايمز فإن شركة التأمين ومقرها في تورنتو قالت لبلانكارد إن "مانولايف" استخدمت صورها على موقع فايسبوك التي تظهر فيها تمرح على الشاطئ وتقضي وقتاً ممتعاً في حانة، لتحديد أنها لا تعاني من أي كآبة وتستطيع العمل وفق ما ذكر توم لافين محامي بلانكارد.
وأضاف لافين إن الشركة "افترضت من الصور أن بلاكارد محتالة، من دون إجراء تحقيق أكثر قبل اتخاذ قرار خاص بالمعونة المالية التي تتسلمها ناتالي". من جانب آخر رفعت بلانكارد دعوى ضد الشركة متهمة إياها بعدم القيام بالتحدث إلى طبيبها وأهملت إعلامها قبل قطع المساعدات. ومن المتوقع أن ينظر في القضية في يناير القادم.
وتعد حالة بلانكارد نمطا جديدا تستخدمه شركات التأمين للبحث عن حالات التحايل عبر المواقع الإجتماعية. فالمحققون الذين كانوا في السابق يتابعون الناس مع كاميرات خفية أصبحوا اليوم يجلسون وراء مكاتبهم ويتعقبون الأشخاص المعنيين عبر الشبكات الإجتماعية كما يقول فرانك سكابيلي المتحدث باسم "مكتب جرائم التأمين القومية" لمراسل الصحيفة الأميركية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف