تكنولوجيا الاتصالات تعجّل بلقاء الزبائن على الفراش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت 38 في المائة من النساء اللواتي شاركن في الاستطلاع إنهن توجهن مبكرا الى الفراش مع شريك التقين به على الإنترنت بسبب إحساسهن بما يسميه علماء النفس "الحميمية الإلكترونية". ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الطبيبة النفسية بيليسا فارنيتش التي علّقت على نتائج المسح قولها إن الكمبيوتر المحمول والهواتف الذكية مثل آي فون وبلاك بيري هي الوسائل الجديدة التي تسهّل وصول سعاة التعارف الى مرحلة الجِماع في وقت وجيز غير مسبوق.
وقالت: "إذا كان المرء يسعى للجنس فإن رسائل SMS، على سبيل المثال، وسيلة فضلى لهذا لأنها تضيف مزيدا من الإثارة الى المراسلات بين الناس. وهي أيضا تعطيه الانطباع الزائف بأنه ظل على صلة بالطرف الآخر فترة طويلة (وهي ليست كذلك) تجعل من ممارسة الجنس أمرا طبيعيا".
وأظهر المسح أن رسائل SMS هي الوسيلة المفضلة للأحباب للبقاء على اتصال وأن النساء يعتبرنه الوسيلة المثلى. فقال الرجال إنهم يرسلونها بمعدل يزيد 39 في المائة عن مكالماتهم الهاتفية، بينما تبلغ النسبة وسط النساء 150 في المائة. واتضح أن 70 في المائة من النساء و63 في المائة من الرجال يستخدمون المواقع الاجتماعية وماكينات البحث للعثور عن الرفيق المحتمل.
ويقول 65 في المائة من المستلطعة آراؤهم، وعددهم ألفان من الجنسين، إنهم تلقوا دعوات للقاء عبر الرسائل القصيرة بينما يقول الباقون إنهم تلقوها عبر "فيس بوك". وتبعا للاستطلاع الذي نشرت نتائجه على مجلتي ""شيب" و"مينز فيتنيس" فما أن يأخذ التعارف شكل علاقة جادة حتى تبدأ 72 في المائة من النساء البحث في "فيس بوك" عن كل المعلومات المتاحة المتعلقة بصديقات شركائهن السابقات.
ويبلغ التعلق بوسائل التكنولوجيا حد أنها يمكن أن تلفت الأنظار حتى خلال ممارسة الجنس. فقد
أقر 5 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بأنهم بأنهم يلقون نظرة الى شاشة الهاتف عندما يرن لعرفة المتصل أو صاحب الرسالة القصيرة، بينما قال 1 في المائة إنهم يتوقفون عن الجنس الجنس للرد على الهاتف.
وعندما تُطفأ شعلة الشبق، فإن هذه الوسائل التكنولوجية نفسها هي السبيل لإطلاع الشريك على أن الغرام وصل الى ختام. فقد قالت 43 في المائة من النساء و27 في المائة من الرجال إنهم يفضلون الرسائل القصيرة للإعلان عن هذا بعبارات على غرار "المشكلة ليست أنت وإنما أنا".
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -الرد خارج الموضوع