اعادة خدمة الهواتف النقالة جزئيا في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عادت خدمة الهواتف النقالة الى العمل جزئيا في مصر صباح السبت.
القاهرة: عادت خدمة الهواتف النقالة الى العمل جزئيا في مصر صباح السبت غداة تظاهرات غير مسبوقة قطعت خلالها خدمتا الاتصالات الخليوية والانترنت، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس.
لكن الانترنت التي قطعت الجمعة لتطويق التظاهرات المعادية للنظام، ما زالت معطلة.
ولعبت الانترنت والهواتف النقالة دورا اساسيا في اطلاق التظاهرات التي تشهدها مصر منذ الثلاثاء، بمبادرة من شبان ينادون بالديموقراطية مستلهمين ثورة الياسمين التي ابعدت في 14 كانون الثاني/يناير زين العابدين بن علي عن الحكم في تونس.
وكانت شركة فودافون البريطانية العملاقة للاتصالات اعلنت الجمعة ان كل مشغلي الهاتف النقال في مصر "تلقوا الامر بوقف خدماتهم في بعض المناطق".
واكدت فودافون "طبقا للقانون المصري، يحق للسلطات ان تصدر امرا مماثلا ومن الضروري ان نمتثل له".
ويستخدم الهاتف النقال في مصر 65 مليون مشترك.
واثار وقف خدمة الانترنت كثيرا من الانتقادات الجمعة في الولايات المتحدة التي دعت احترام حرية التعبير.
ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الحكومة المصرية الى انهاء الوقف "غير المسبوق" للاتصالات في البلاد.
ويستخدم الانترنت حوالى 23 مليون مصري، سواء بصورة منتظمة او موقتة، اي ما يوازي ربع عدد السكان، كما تفيد الاحصاءات الرسمية.
التعليقات
عيب يا جماعة
عابر سبيل -والله عيب يا جماعة ،ما بيكفي قتل الناس بيد جيشها والتشبث بالكراسي وانفلات الظلم والقتل والفساد والرشوة وكل ماهو قذر ودنيء ، حتى تكملوها بعدم تواصل الناس مع بعضهم وهي اضعف الايمان ممن يتقولون بأنهم اعطوا حرية لشعبهم ..هل وصلت دناءة الحكام والسلطات إلى ادوات الاتصال ووسائله ايضاً ..عهدناهم هكذا فاجرين وفاسقين ومنبوذين ،ولا تستقيم الامور حتى تنقلب عليهم اعمالهم وفجورهم السياسي والاخلاقي ،فويلٌ للظالمين !!
عيب يا جماعة
عابر سبيل -والله عيب يا جماعة ،ما بيكفي قتل الناس بيد جيشها والتشبث بالكراسي وانفلات الظلم والقتل والفساد والرشوة وكل ماهو قذر ودنيء ، حتى تكملوها بعدم تواصل الناس مع بعضهم وهي اضعف الايمان ممن يتقولون بأنهم اعطوا حرية لشعبهم ..هل وصلت دناءة الحكام والسلطات إلى ادوات الاتصال ووسائله ايضاً ..عهدناهم هكذا فاجرين وفاسقين ومنبوذين ،ولا تستقيم الامور حتى تنقلب عليهم اعمالهم وفجورهم السياسي والاخلاقي ،فويلٌ للظالمين !!